قال النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، والقيادي بحزب مستقبل وطن إن بيان البرلمان الأوروبي الذي ينتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر، بيان مغلوط ملئ بالإدعاءات الكاذبة والشائعات التي لا أساس لها من الصحة.

وأعرب عضو مجلس الشيوخ عن رفضه لهذا البيان، وقال غير مقبول أي محاولات للمساس بالشأن الداخلي المصري، مشيرا إلى أن هذه المحاولات لها أغراض خبيثة ومشبوهة، تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية.

وأشار عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إلى أن هذه الإدعاءات المليئة بالمغالطات الغرض منها الإساءة لمصر وقيادتها وللشعب المصري الذي يصطف ويقف خلف الدولة المصرية ضد أية محاولات للنيل منها، لافتات إلى أن البرلمان الأوروبي دائما ما يسعى من خلال ملف حقوق الإنسان إلصاق التهم بمصر لتشويه صورتها الدولية.

وأوضح القيادي في حزب مستقبل وطن أن هناك  دائما ما يسعى الى اختيار المناسبات والتوقيتات المهمة ويحاول فيها استهداف الدولة المصرية بأكاذيبه واتهاماته الباطلة، حيث تهل أجواء الانتخابات الرئاسية، والتي ظهر مدى استعداد الشعب المصري لها على مدار الأيام القليلة الماضية، ليسطر مرحلة جديدة في تاريخه وطريقه نحو بناء الجمهورية الجديدة .

واختتم قائلا: مصر دولة ذات سيادة مستقلة، لم ولن تقبل أية تدخلات خارجية من أي جهة أو دولة كانت، وسيظل الشعب المصري شعب حر لا تملى عليه أية إملاءات، وستمضي في طريقها نحو التنمية دون الالتفات لتلك التقارير المشبوهة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيوخ حزب مستقبل وطن البرلمان الأوروبي

إقرأ أيضاً:

لماذا تقبل الإيرانيات بكثافة على تجميل الأنف؟

خضعت جميع النساء في عائلة عارضة الأزياء الإيرانية آزاده لعمليات تجميل الأنف، بدافع رغبتهن في أن يكون شكلهن مطابقا لمعايير الجمال الغربية السائدة.

وبالنسبة إلى آزاده، كان تخفيف النتوء في أنفها، وهو من النوع الذي يُطلق عليه الإيرانيون "الأنف الفارسي"، استثمارا مربحا.

وبموجب القواعد التي فرضت بعد الثورة الإسلامية عام 1979، يتعين على المرأة تغطية شعرها ورقبتها وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة. وعليه، أصبح عمل قطاع التجميل مُركّزا بصورة شبه كلية على الوجه.

وقالت آزاده، إن عملية تجميل الأنف يُمكن أن تُحدث فرقا كبيرا، "فبعد العملية، حصلتُ على وظيفة في عرض الأزياء، رفعت مكانتي الاجتماعية، وأصبحت أكسب أيضا 3 أضعاف دخلي السابق".

وطلبت آزاده البالغة 29 عاما عدم ذكر اسم عائلتها لأن عارضات الأزياء قد يواجهن ضغوطا اجتماعية في إيران.

وأفادت الجمعية الدولية لجراحة التجميل التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أن أكثر من 264 ألف عملية تجميل أُجريت في إيران عام 2023، كانت الحصة الأكبر فيها لجراحة تجميل الأنف.

الجرّاح الإيراني حميدرضا حسني (يمين) ومساعدته يجريان عملية تجميل للأنف في عيادته الخاصة المزدحمة وسط طهران (الفرنسية) تقليعة ثقافية الطابع

في طهران وسواها من المدن الإيرانية، تنتشر لوحات إعلانية زاهية الألوان عن عيادات تجميل وعمليات تجميل، تَعِد بأنوف منحوتة، وبشرة خالية من العيوب، وأسنان مثالية.

إعلان

ويمكن رؤية أشخاص مضمدي الأنوف في الشوارع، ما يعكس رواج جراحة تجميل الأنف.

ورأى جراح تجميل الأنف، حميد رضا حسناني، الذي يُجري ما يصل إلى 20 عملية جراحية أسبوعيا في عيادته المُجهزة جيدا في العاصمة، أن الأمر "أصبح تقليعة ثقافية الطابع".

وتطورت هذه التقليعة، وأصبحت أكثر فأكثر ارتباطا بالهوية والمكانة الاجتماعيتين، لا سيما مع تزايد عدد النساء اللواتي يتحدين قواعد اللباس الصارمة.

وتعزز منحى تحدي هذه القيود بعد الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عاما أثناء الاحتجاز عام 2022.

وتصل تكلفة عملية تجميل الأنف العادية إلى ألف دولار، وهي أقل بكثير من مثيلاتها في الدول الأخرى، وفقا لحسناني، علما أن الحد الأدنى للأجور في إيران يبلغ نحو 100 دولار.

وعانى ملايين الإيرانيين طويلا من ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة عملة بلدهم، ويعود ذلك جزئيا إلى سنوات من العقوبات الدولية.

وقالت آزاده: "اضطررت إلى اقتراض المال اللازم للعملية من أصدقائي وعائلتي، لكن إنفاق هذا المال كان مفيدا، وكان يستحق كل هذا العناء".

وخضعت المساعدِة الجراحية البالغة 28 عاما ريحانة خوشحالي للعملية قبل 4 سنوات، وأعربت عن ندمها لعدم إقدامها على هذه الخطوة في وقت أبكر، "فلم يكن شكل أنفي جيدا من الناحية الجمالية، وأردت أن أكون أكثر جمالا".

وأضافت: "لو كان بإمكاني العودة بالزمن، لأجريت العملية قبل ذلك".

يقلب جرّاح تجميل الأنف حميدرضا حسني صفحات جدول مواعيده المزدحم استعداداً لإجراء أكثر من 12 عملية أسبوعيا (الفرنسية) عيادات غير مرخصة

ونشأت في إيران، في السنوات الأخيرة، مراكز طبية بالغة التطور، جعلت منها وجهة للأجانب الساعين إلى جراحات تجميل عالية الجودة وبأسعار معقولة.

إلا أن هذه العمليات لا تخلو أيضا من المخاطر، فالسلطات الإيرانية حذّرت مرارا وتكرارا من تزايد عدد العيادات غير المرخّصة التي تُجري عمليات تجميل.

إعلان

وفي فبراير/شباط، أُوقِف 12 طبيبا غير مرخّص لهم، وأُقفلت غرف عمليات عدة في مستشفى "أبادانا" بطهران بسبب عمليات تجميل غير مأذون لها، وفقا لوزارة الصحة.

وفي 2023، توفيت 3 نساء في يوم واحد، هو السابع من نوفمبر/تشرين الثاني أثناء خضوعهن لجراحات تجميل في 3 حوادث منفصلة في طهران، وفقا لما أفادت به وسائل الإعلام آنذاك.

ولاحظت آفا غولي التي ستخضع لعملية تجميل أنف، أن العثور على طبيب موثوق فيه يستوجب البحث.

وقالت الشابة البالغة 23 عاما: "رأيت نساء تبدو عملية تجميل أنوفهن غير ناجحة… نعم، لقد جعلني ذلك أخاف أحيانا".

غير أن الطلب على جراحات التجميل يبقى عاليا في إيران، وليس الإقبال عليها مقتصرا على النساء.

وقال بهادور صيادي، وهو محاسب عمره 33 عاما، إنه اضطر إلى اقتراض المال من أجل عملية زراعة شعر.

وأضاف: "وضعي المالي ليس جيدا، ولكن بفضل قرض حصلتُ عليه أخيرا، سأخضع للعملية (…) قبل زفافي".

ففي نظره أن "الرجال أيضا يجب أن يعتنوا بأنفسهم في هذا الزمن، تماما كالنساء".

مقالات مشابهة

  • غرفة الأخشاب: الاستثمارات البريطانية تعكس ثقة عالمية متزايدة في الاقتصاد المصري
  • الحبس سنة عقوبة نشر أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة
  • عبد العاطي يرحب بالدعم السويدي للجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • دفاع الشيوخ: التفاف الشعب المصري في العريش انتصار جديد للتضامن مع القضية الفلسطينية
  • من رفح المصرية .. نموذج مجلس الشيوخ يرفض تهجير الفلسطينين
  • لماذا تقبل الإيرانيات بكثافة على تجميل الأنف؟
  • عضو التنسيقية: زيارة ماكرون لخان الخليلي والمتحف المصري تعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية
  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • وزيرا الصحة المصري والفرنسي يتفقدان معهد ناصر و57357 للاطلاع على التجربة المصرية