دراسة .. ثفل التمور الإماراتية مصدر وفير لإنتاج المكملات الغذائية ومضادة الأكسدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
من قسم التقارير.
أبوظبي في 6 أكتوبر/ وام/ أكدت دراسة علمية أهمية الخصائص التركيبية لـ "ثفل التمور" الإماراتية، التي تعد مصدرا غنيا يمكن الاستفادة منه في إنتاج وصناعة المكملات الغذائية ومضادات الأكسدة.
وأظهرت الدراسة التي نشرها بنك الأبحاث الطبية على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الثفل المستخلص من صناعة دبس التمور في الإمارات يحتوي على نسب جيدة من الألياف والسكريات والبروتين، إضافة إلى عدد كبير من العناصر المهمة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور المغنيسيوم ما يعزز من فرص استغلاله في صناعة المكملات الغذائية.
وتناولت الدراسة مجموعة من أصناف التمور الإماراتية المعروفة ومنها الخنيزي واللولو، حيث أظهرت النتائج أن ثفل تلك التمور تحتوي على نسب عالية من الفينول الذي يعد مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة.
ولفتت الدراسة إلى أن ثفل ثمار التمر لا يزال غير مستغل بالصورة الأمثل، إذ يتم إطعامه للحيوانات أو يتم التخلص منه بطرق تجعله عرضة للتخمر مما قد يسبب مشكلات بيئية نتيجة توليد انبعاثات المادة المترشحة والرائحة ويزيد من خطر انتقال الأمراض عن طريق تسهيل نمو البكتيريا وحدوث الآفات.
وشددت الدراسة على أن الاستغلال الأمثل لـ "ثفل التمور" وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة يساهم في تحسين الكفاءة الاقتصادية للصناعات القائمة على التمور، فضلا عن تقليل الأثر البيئي الناجم عنها. مجدي سلمان/ دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
دراسة تتحدى الاعتقاد السائد بخصوص عدد قارات العالم.. تحليل جديد
تحدت دراسة علمية قادها الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، الاعتقال السائد بخصوص عدد قارات العالم.
ورفضت الدراسة القول السائد إنّ عدد قارات العالم سبعة، وهي: إفريقيا وأنتاركتيكا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
وأوضح الدراسة أن "عدد قارات العالم ستة فقط، وأوروبا وأمريكا الشمالية قد تكونان في الواقع جزءا من قارة واحدة، وليست كيانين منفصلين كما كنّا نعتقد".
واعتمدت الدراسة على تحليل جديد للحركات "التكتونية" التي يفترض أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا منذ نحو 52 مليون سنة.
ونقل موقع "إيرث دوت كوم" عن الدكتور فيثيان، أن الأدلة تشير إلى أن الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا لم تنفصلا بالكامل بعد، على عكس ما كان يعتقد سابقا.
وركزت الدراسة على أيسلندا التي يعتقد تقليديا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي منذ نحو 60 مليون سنة، ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
وأضاف الدكتور فيثيان: "اكتشفنا أن أيسلندا، بالإضافة إلى سلسلة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، تحتوي على أجزاء من القشرة القارية المفقودة التي غمرتها مياه المحيط وتدفقات الحمم البركانية الرقيقة".
ومن خلال مقارنة منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) البركانية في إفريقيا بأيسلندا، وجد الفريق تشابها مذهلا في تطورهما الجيولوجي.
وهذا التشابه يقود إلى فرضية أن أيسلندا والمناطق المحيطة بها، قد تكون جزءا من قارة أكبر لم يتم التعرف عليها سابقا.
وإذا تم تأكيد هذه النتائج، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم. وخلص الدكتور فيثيان إلى أن "اقتراح وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، وأن الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لم تنفصلا بعد بشكل رسمي، هو أمر مثير للجدل".
وهذه الدراسة العلمية تفتح الباب أمام نقاشات علمية جديدة، لتفسير كيفية تعريف القارات، وفهم تاريخ الأرض الجيولوجي.