قاليباف خلال لقائه بن زايد: هناك فرصة للإمارات وإيران أن تصبحا قطبا اقتصاديا (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، من أبو ظبي، إن هناك فرصة للإمارات وإيران أن تصبحا "قطبا اقتصاديا كبيرا بالعالم" في ضوء عضويتهما في مجموعة "بريكس".
إقرأ المزيدووصل قاليباف إلى أبوظبي الخميس، في زيارة تستغرق يومين، التقى خلالها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان.
وأكد قاليباف خلال اللقاء، أن سياسة إيران المبدأية، قائمة على التطوير الاستراتيجي للعلاقات مع دول الجوار، لا سيما الخليج، في كافة الأبعاد، وقال: "نأمل أن تتطور العلاقات بين البلدين يوما بعد يوم وألا يأتي يوم لا يكون لنا فيه سفير في بلدينا".
واعتبر قاليباف أن زيارته إلى الإمارات مؤشر لجدية إيران في تطوير العلاقات وفرصة لتقييم الماضي، وأضاف: "نحن عازمون على اتخاذ خطوة راسخة للمستقبل في كافة المجالات وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث هناك فرص كبيرة لا تعد ولا تحصى".
واعتبر أن تطوير العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية، أمر مهم، لافتا إلى أن هذا الموضوع يحظى بأهمية أكبر في إيران، نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة وأوراسيا ومجموعة "بريكس" التي انضم إليها البلدان في الآونة الأخيرة.
وأشار قاليباف إلى رغبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعوة رئيس دولة الإمارات لزيارة إيران.
من جهتها، ذكرت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية، أن بن زايد بحث مع قاليباف في قصر الشاطئ في أبوظبي، علاقات البلدين وسبل تعزيزها خاصة على المستوى البرلماني إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وتناول اللقاء أهمية دور البرلمانات في تعزيز العلاقات بين الشعوب وترسيخ قيم التعايش والتفاهم والتعاون والتقارب بينها.
تجدر الإشارة، إلى أن أبو ظبي وطهران، تتنازعان على الجزر الثلاث في الخليج أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، التي تسيطر عليها إيران وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
المصدر: وام+ مهر+ إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي أخبار إيران طهران محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
ترامب: هناك فرصة جيدة للغاية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن هناك «فرصة جيدة للغاية» لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد مناقشات بناءة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول.
وكتب ترامب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «أجرينا مناقشات جيدة ومثمرة للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، وهناك احتمال كبير جداً أن تنتهي هذه الحرب المروعة والدموية أخيراً».
وأضاف أنه «طلب من بوتين إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين المحاصرين تماماً».
وصرح مصدر مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عقد اجتماعاً مطولاً مع بوتين في موسكو مساء أمس الأول.
ولم يذكر المنشور على «تروث سوشيال» ما إذا كان ترامب وبوتين قد تحدثا سوياً، إلا أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال إن «بوتين استغل الاجتماع لنقل إشارات إلى ترامب عبر ويتكوف». وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة ستحددان توقيت مكالمة هاتفية بين رئيسي البلدين بمجرد أن يُطلع ويتكوف ترامب على المستجدات.
بدوره، كرر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس، دعوته روسيا وأوكرانيا إلى تقديم تنازلات بعد بيان ختامي لمجموعة السبع أكد دعمه لوحدة أراضي أوكرانيا.
وقال روبيو للصحافيين بعد مباحثات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة في كندا، إن «السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الحرب هو إجراء عملية مفاوضات».
وأضاف: «المفاوضات، سواء كانت في مجال الأعمال أو التجارة أو الجغرافيا السياسية، تفترض أن يقدم الطرفان تنازلات».
إلى ذلك، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، القوات الأوكرانية التي تقاتل في منطقة كورسك إلى الاستسلام.
وتشنّ روسيا هجوماً مضاداً منذ الأسبوع الماضي، وقد استعادت من أوكرانيا السيطرة على مساحات في الغرب الروسي.
وقال بوتين، في تصريحات متلفزة: «نحن متعاطفون مع دعوة الرئيس ترامب»، مضيفاً «إذا ألقوا أسلحتهم واستسلموا، سيضمن لهم ذلك الحياة والمعاملة الكريمة»، داعياً قادة أوكرانيا إلى إصدار أمر لقواتهم بالاستسلام.
وأكد بوتين، أن «الجنود الأوكرانيين ارتكبوا جرائم كثيرة بحق السكان المدنيين في منطقة كورسك، وفي الوقت نفسه نبدي تجاوباً مع نداء الرئيس ترامب حيال هؤلاء الجنود لاعتبارات إنسانية».