عالم فاز بنوبل رسب في أول امتحان له.. وجه نصيحة مهمة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
روى الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023، منجي الباوندي، والذي ينحدر من أصول عربية، تفاصيل رسوبه في امتحانه الأول بجامعة "هارفارد"، موجها نصيحة لطلاب اليوم كي يتجنبوا الوقوع الحادثة التي كادت أن "تدمره".
وقال الباوندي وهو كيميائي أمريكي - فرنسي ينحدر من أصل تونسي، ويشغل منصب أستاذ في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، إنه "اعتاد سابقا على عدم التحضير للامتحانات"، لكن تلك العادة كانت أن تدمر مسيرته الأكاديمية في يوم من الأيام.
عزّ وفخر يا #تونس_الخضراء
لطالما كانت عبر التاريخ منارة للعلم والثقافة والأدب وهي كذلك إلى أبد الآبدين ????????????????????
التونسي منجي الباوندي يحصل على جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2023 مبارك علينا هذا الفخر وهذا الإنجاز pic.twitter.com/Z8vryr3Oqj — lulu_loulou (@the_most_happyy) October 5, 2023
وتحدث الكيميائي المولود في فرنسا خلال مؤتمر صحفي عن امتحانه الأول في جامعة "هارفارد" حيث بدأ دراساته العليا، قائلا: "نظرت إلى السؤال الأول ولم أتمكن من الإجابة عليه. والأمر نفسه مع السؤال الثاني. حاولت الإجابة على جميع الأسئلة، لكن في النهاية حصلت على درجة 20 من 100".
وتابع: "لقد كانت الدرجة التي حصلت عليها أدنى درجة في الفصل بأكمله".
واستطرد عالم الكيمياء ضاحكا: "قلت لنفسي يا إلهي، هذه النهاية بالنسبة لي، ماذا أفعل هنا؟" لافتا إلى أنه "أدرك في النهاية أهمية التحضير الجيد قبل أي امتحان".
وأوضح الباوندي أن التجربة التي مر بها في الجامعة العريقة كادت في لحظة من اللحظات أن "تدمره"، إذ كان بإمكانه أن يقرر أن التخصص الذي يخوض غماره غير مناسب له، مستدركا " لكنني كنت أحب ما أفعله، لذلك تعلمت النجاح كطالب".
وتوجه العالم من أصل تونسي خلال حديثه بنصيحة إلى طلاب اليوم، مشددا على ضرورة أن يحرصوا على "التفتح الذهني والإبقاء على الفضول الذي يشكل مفتاح العلم"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن على الطلاب القيام بما يثير اهتمامهم والاستمرار في المحاولة مهما كان حجم الإخفاق، موضحا أن "النكسات جزء من البحث، وهي جزء من الحياة".
والأربعاء، أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز الباوندي مع عالمين آخرين بجائزة نوبل في الكيمياء عن اكتشاف وتركيب النقاط الكمومية، وهو اكتشاف أساسي وهام في تكنولوجيا النانو.
وتمنح الجائزة التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرن من الزمان، الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونا سويدية (990.019 دولار).
ومن المقرر أن يقام حفل تقديم الجوائز في ستوكهولم بموعده المعتاد كل عام في 10 كانون الأول /ديسمبر، الموافق لذكرى وفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل في عام 1896.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نوبل منجي الباوندي تونسي تونس نوبل منجي الباوندي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة
أطلقت 8 حائزات على جائزة نوبل للسلام نداء عاجلا لوضع حدٍّ فوري للإبادة الجماعية في غزة وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن "مبادرة نوبل للمرأة"، أن العنف المستمر والانتهاكات الإسرائيلية ليست حوادث معزولة بل هي جزءٌ من حملة منهجية لمحو الهوية والوجود الفلسطيني، وجدّد الإصرار على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودة لاجئيه.
وجاء في البيان "نحن النساء الحاصلات على جائزة نوبل للسلام، نشهد على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال غير القانوني الجاري في فلسطين. نقف متضامنات مع الشعب الفلسطيني وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإنهاء هذه الفظائع".
وأضاف "إن العنف المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين ليست حوادث معزولة، بل هي جزء من حملة منهجية لمحو الهوية والوجود الفلسطيني. ندين الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير المنازل والبنية التحتية، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي".
نظّمت "مبادرة نوبل للمرأة" جولةً ميدانية لوفدٍ نسويّ من حاملات جائزة نوبل للسلام، قادته كلٌّ من الأميركية جودي ويليامز واليمنيّة توكل كرمان والإيرانيّة شيرين عبادي.
استهلّ الوفد زيارته في القدس الشرقية والضفة الغربية حيث وثّق توسّع المستوطنات وهجمات المستوطنين المدعومة رسميا، ثم انتقل إلى عمّان للاستماع إلى شهادات عشرات النساء الفلسطينيات -من طبيبات ومعلّمات وصحفيات وناشطات ومعتقلات سابقات- اللّواتي عرضن أشكال العنف والتهميش التي يواجهنها في حياتهن اليومية.
إعلانخلال اللقاءات الميدانية استمع الوفد إلى شهاداتٍ عن توقيف تعسفي وعنف جنسي وتعذيب في السجون الإسرائيلية، وإلى روايات أطباء حول قصف عيادات الولادة ومنع سيارات الإسعاف، كما وثّق مزارعون تجريف بساتين الزيتون ومصادرة الأراضي الزراعية في القرى المحاذية للمستوطنات.
وقالت توكل كرمان إنّ "نضال الفلسطينيات من أجل البقاء والكرامة هو نضالنا المشترك"، وطالبت المجتمع الدولي بفرض حظرٍ على تصدير السلاح لإسرائيل بوصفه "خطوةً لا يمكن تأجيلها".
بدورها، وصفت ويليامز المشهد في الضفة وغزة بأنه تطهيرٌ عرقيّ موثَّق، وحمّلت حكومتها في واشنطن جزءًا من المسؤولية لدعمها العسكري المتواصل لإسرائيل.
تضمّن البيان 8 مطالب رئيسية وهي كالتالي:
إنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة: وقف فوري للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه وكرامته وحريته.
إنهاء الاحتلال غير القانوني ووقف التوسع الاستيطاني: وضع حد للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي ووقف بناء المستوطنات وتوسعتها.
فرض حظر على الأسلحة: وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وقف فوري لإطلاق النار وضمان المساعدات الإنسانية: التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتأمين الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة بما في ذلك الإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة.
ضمان العدالة والمساءلة: ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتفعيل الآليات الدولية لحقوق الإنسان ودعم استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مع السماح بوصول كامل لهيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية: وضع حد لعنف الجيش والمستوطنين ضد المدنيين.
إشراك المرأة الفلسطينية في عمليات السلام والسياسة والإعمار: ضمان مشاركة فاعلة لأصوات النساء الفلسطينيات ووجهات نظرهن في جميع المفاوضات والجهود المتعلقة بالسلام وإعادة الإعمار.
إعلانحماية المرأة الفلسطينية ودعم المنظمات النسوية: ضمان سلامة المدافعات عن حقوق الإنسان وإطلاق سراح السجينات السياسيات وتوفير دعم أساسي ومرن ومستدام للمنظمات النسوية الفلسطينية العاملة في الصفوف الأمامية لتعزيز العدالة والصمود.
شمل الوفد شخصيات ومنظمات مساندة، في مقدّمها جويس عجلوني، الأمينة العامة للجنة الأصدقاءِ الأميركيين للخدمات (AFSC)، والرابطة الدولية للنساء من أجل الحرية والسلام (WILPF) بقيادة الدكتورة أمريتا كابور، الأمينة العامة لرابطة النساء الدولية للحرية والسلام "ويلبف".
و"ويلبف" منظمة نسوية قائمة على العضوية تمتد شبكتها في مختلف أنحاء العالم، وقد نالت اثنتان من مؤسساتها جائزة نوبل للسلام عامي 1931 و1946، ما يبرز تاريخ الرابطة الطويل في الدفاع عن السلام والعدالة.
كما حظي البيان بدعم من الأمير الحسن بن طلال والأميرة غيداء طلال في الأردن، إضافة إلى السفيرة الأيرلندية ماريان بولغر.
وانضمت المحامية الكندية من أصل فلسطيني ديانا بوتو إلى الوفد، وحثت أعضاء المحكمة الجنائية الدولية على الوفاء بالتزاماتهم القانونية عبر تنفيذ أوامر التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الأسبق يوآف غالانت، مؤكدة أن تطبيق هذه الأوامر يجسد التزام المجتمع الدولي بحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأعلنت مبادرة نوبل للمرأة أنّها ستُصدر في مايو/أيار المقبل تقريرًا تفصيليًّا يتضمن خلاصات الجولة وتوصيات قانونية وميدانية لتحرّك دولي فعال، مؤكدة أن السلام العادل يبدأ بالاعتراف بالحقوق وبصوت الضحايا أولا.