وزير الإسكان: تنفيذ مشروعات بتكلفة 30 مليار جنيه في سيناء ومدن القناة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بإن وزارة الإسكان، ممثلة في الجهاز المركزى للتعمير، تعمل في أكثر من 500 مشروع تنموي (تم وجارِ تنفيذها) بسيناء ومدن القناة، بتكلفة تزيد على 30 مليار جنيه، وذلك خلال 10 سنوات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لخدمة أهالينا بسيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنّ هذه المشروعات تستهدف المساهمة في تنمية سيناء ومدن القناة، من خلال تحسين جودة الطرق والخدمات المقدمة للمواطنين، وتنمية القرى والتجمعات البدوية النائية، وتعمير صحراء سيناء، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في هذه المناطق، بما يُحسن مستوى المعيشة للأهالي، ويوفر احتياجاتهم من الغذاء والخدمات، ويُسهل الحركة، ويربط سيناء بالوطن الأم.
141 مشروع طرقوأوضح وزير الإسكان، أنّ المشروعات التي انتهت والجاري تنفيذها، تشمل، 141 مشروعًا للطرق بأطوال أكثر من 1100 كيلومتر، بتكلفة نحو 9 مليارات جنيه، و32 مشروعًا للتنمية المتكاملة لأهالي سيناء، بتكلفة 900 مليون جنيه، وتجمعات سكنية تنموية جديدة، بتكلفة حوالى 4.2 مليار جنيه، وأكثر من 17 ألف وحدة سكنية، بتكلفة 4 مليارات جنيه، ومشروعات مرافق وخدمات، بتكلفة 2.3 مليار جنيه، و57 مشروعًا لتوصيل التيار الكهربائي، وإنارة القرى والتجمعات البدوية والطرق، بتكلفة 1.17 مليار جنيه، ومشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، بتكلفة 10 مليارات جنيه.
وحول تفاصيل تلك المشروعات، قال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إن الطرق تمثل شرايين التنمية التي تساهم في الربط بين مناطق الإنتاج والتوزيع، وتسهل من انتقال العمالة والخامات والمواد اللازمة لتنفيذ المشروعات في جميع المجالات، وتسهيل حركة التجارة الداخلية، وتقليل زمن الرحلات، وتقليل استهلاك الوقود، وخفض معدلات الحوادث، وتتنوع الطرق التي نُفذت بسيناء ومحافظات القناة بين طرق قومية ورئيسية وداخلية، إذ جرى الانتهاء من تنفيذ 1004 كيلومترات، وجارِ تنفيذ 100.5 كيلومتر.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أنّ الطرق المُنفذة، تشمل محور 30 يونيو الحر «ضمن مشروعات شبكة الطرق القومية» بطول 95 كيلومترًا وعرض 80 مترًا، الذي يبدأ من جنوب بورسعيد ماراً بالطريق الدولي الساحلي بورسعيد/ دمياط، ويمتد جنوباً حتى يتقاطع مع طريق القاهرة/ الإسماعيلية الصحراوي عند الكيلو 94، ويتكون من (5 – 6 حارات مرورية في كل اتجاه) بالإضافة إلى طريقي خدمة على جانبي المحور لخدمة الكيانات العمرانية القائمة، ويضم المحور (17 كوبري – 18 نفقاً عرضياً للسيارات والمشاة – 500 بربخ / عداية / مروي).
الربط بين سيناء والدلتاويهدف لزيادة، مما يساهم فى إسراع معدلات التنمية، ويُعد طريق النقل الرئيسي ل الربط بين سيناء والدلتاخدمة مشروعات تنمية محور قناة السويس، واستيعاب الزيادة في الحركة المرورية المتوقعة نتيجة تنفيذ هذه المشروعات، وربط مواني البحر المتوسط بمواني البحر الأحمر، وافُتتح في نوفمبر 2019.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهالى سيناء استهلاك الوقود الإسماعيلية الصحراوى البحر الأحمر البحر المتوسط التجارة الداخلية التجمعات البدوية التيار الكهربائى أرض سیناء ومدن القناة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.