البوابة نيوز:
2025-03-18@17:42:59 GMT

أسئلة مشروعة للبرلمان الأوروبي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

ليست مفاجأة على الإطلاق عندما يتحدث بعض أعضاء البرلمان الأوروبي بهذه اللهجة عن مصر وتحديدا فى هذا التوقيت، ولا يخفى علينا نحن المصريين أن يتزامن هذا الهجوم مع الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية وإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه، هذا الإعلان كان بمثابة ساعة الصفر لبدء الحملة المسعورة من تلك المنظومات المشبوهة والمسماة بالدولية وتعمل رافعة شعارات حقوق الإنسان تلك الحقوق التى يتم تسييسها للضغط على الحكومات لتنصاع مجبرة على [ تنفيذ التعليمات ]، يريدون أن تتحول الأنظمة إلى مجرد دمى لا حول لها ولا قوة تؤمر فتطاع وكأن زمن المندوب السامى عاد من جديد فى القرن الواحد والعشرين، للأسف الشديد أصبحت المنظمات الدولية على شاكلة الاتحاد الاوروبى أو تلك المدافعة كذبا عن حقوق المواطنين على كوكب الأرض مجرد أدوات للسيطرة والهيمنة الدولية تحت دعاوى باطلة وأكاذيب وشعارات يتم الترويج لها عبر وسائلهم الإعلامية 

لم تعد تلك الالاعيب تنطلى على أحد من دمروا العراق وفككوا جيشه وحولوه إلى طوائف يحارب بعضها بعضا تحت دعاوى رئيس امريكى هو الاكثر فشلا منذ تأسيس أمريكا عندما قال العالم سيكون أفضل بدون صدام، وها هو العالم أصبح أكثر أمنا واستقرارا فلا حرب تدور رحاها فى قلب أوروبا بين روسيا وأوكرانيا وتصرون على إطالة أمدها بتمويل كييف بالمليارات ولا يعنيكم الضحايا ولا معاناة العالم كله من جراء تلك الجريمة التى تضاف بسجلاتكم المكتظة، ولا حرب وشيكة على الاندلاع بين كوسوفو وصربيا، بالفعل العالم أصبح أكثر أمنا بعد أن اعترف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير شريك بوش فى الجريمة الإنسانية بالعراق: إن العراق لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل، ولن ننسى كيف تواطأت المنظمة الدولية ومفتشو الوكالة الدولية على إدانة العراق ورئيسه لتنفيذ أكبر جريمة فى حقوق الانسان، كم عدد الضحايا المدنيين الذين قتلتهم الأباتشى وتداولت الفيديوهات ملاحقاتهم لمواطنين عزل أبرياء، إنه جنون النفوذ والهيمنه الذى فضحته حتى الافلام السينمائية الامريكية وهى كثيرة !! 

إنهم يخربون الدول بلا رحمة ويحصدون أرواح الشعوب بلا ضمير، والأمثلة كثيرة من ماضيهم الأسود وحاضرهم الأكثر سوادا، هم خبراء فى ذلك ولا يعجزون فى إيجاد حصان طروادة لاستهداف حكومة أو نظام أو بلد، جميعنا فى المنطقة بل وفى جنوب العالم مستهدفون بأشكال مختلفة والسيناريوهات لا تنتهى، ولا يجدون غضاضة بعد ارتكاب الكوارث أن يعلنوا أسفهم فها هو وزير خارجية إيطالى أسبق يعترف منذ أيام: لقد أخطأنا بقتل الرئيس القذافى، شكر الله سعيكم معالي الوزير فلقد انفض العزاء، وليبيا تتجرع الآن مرارة الانقسام والحرب الأهلية وأنتم تكتفون بتعيين مسؤول أممي وإعلامكم ( الموضوعى ) يرصد المآسى ليس فى ليبيا وحدها بل إن كاميراته النشطة تتنقل من طرابلس وبنى غازى إلى سوريا التى تنزف دما والعراق الجريح، ولا تسقطوا من حساباتكم كابول التى سلمتموها على طبق من ذهب لأمراء الحرب والإرهاب وتجلسون الآن معهم على طاولات المفاوضات ( تدوسون على جثث الأبرياء ) تستجدونهم والمواطنون وخاصة النساء هناك يصرخون من الاضهاد والظلم.

وهنا نسأل البرلمان الاوروبى العظيم هل سمعتم عن استهداف وقصف الارهابيين الكلية الحربية فى حمص الذى راح ضحيته أكثر من مائة شاب ومئات المصابين والجرحى، هل لكم أن تسألوا حكوماتكم [ التى طالبتموهم بالضغط على حكومة مصر ] من سلّح هؤلاء ومن يمولهم ومن يوفر لهم المعلومات الاستخباراتية ؟! لن نسألكم عما يجرى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بل وفى المسجد الأقصى ماذا يحدث من جرائم يومية من قوات إسرائيلية مسلحة مع مصلين رجالا ونساء بلا تفرقة، بالتأكيد أنتم لا تسمعوننا ولا ترونا ولا تهتمون بما نتداوله فى إعلامنا فأنتم أكثر تحضرا وتقدما من أن تنصتوا لأصوات من العالم الثالث إلا إذا كان يتحدث بمفرداتكم ومصطلحاتكم، لا يتحدث إلا بما يرضيكم وإلا أصبح كاذبا ومواليا للحكومة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • 5 أسئلة لفهم أزمة رائديْ الفضاء العالقين بالمحطة الدولية
  • أساءت للبرلمان.. المندلاوي يدعو لاجتماع عاجل بعد تصريحات المشهداني بشأن تعطيل المجلس
  • أبناء المؤسسات الرياضية العسكرية يحققون إنجازات ويحصدون العديد من الميداليات بمختلف البطولات
  • الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
  • سفاحون أرعبوا العالم.. إيميليا داير صنفوها بأبشع سفاحة في القرن الماضى بإنجلترا
  • 22 ميدالية في 3 أشهر.. إنجازات تاريخية لأبطال المؤسسات الرياضية العسكرية
  • السنغالي أليو سيسيه يتعهد بإعادة منتخب ليبيا للساحة الدولية
  • هواجس مشروعة!
  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل