هيئة البريد تصدر بطاقة تذكارية بمناسبة الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أصدرت الهيئة القومية للبريد بطاقة بريد تذكارية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
قال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد إن الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة سنويا يجدد الروح الوطنية ويحمل ذكريات وعلامات مجد تتوارثها الأجيال على مر العصور؛ لذا تحرص الهيئة القومية للبريد دائمًا على مشاركة الشعب المصري العظيم وقواتنا المسلحة الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، من خلال إصدار الطوابع والبطاقات التذكارية لتوثيق هذا الحدث وتخليده.
وأشار الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد إلى أن الهيئة أصدرت هذا العام بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة مجموعة طوابع تذكارية مكونة من أربعة طوابع بريدية تعبر عن هذا الانتصار العظيم، موضحا أن الهيئة تحرص دائمًا على إصدار الطوابع التذكارية في المناسبات الهامة والأعياد القومية الكبرى تخليدًا لذكرى تلك الأحداث المهمة في تاريخ الوطن.
طوابع ضد التزييفجدير بالذكر أن مقاس البطاقة (14 سم في 17.5سم) مكونة من أربعة طوابع مؤمنة ضد التزييف، متعددة الألوان، أوفست، ومزودة بتقنية الـ QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريد انتصارات أكتوبر الهيئة القومية للبريد
إقرأ أيضاً:
احتفالية ضخمة في ملوي بمناسبة ذكرى قدوم العائلة المقدسة تحت شعار «مبارك شعبي مصر»
نظمت مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس في محافظة المنيا احتفالية كبيرة بمناسبة ذكرى قدوم العائلة المقدسة، المعروفة باسم احتفالية «كوم ماريا».
تُقام هذه الفعالية السنوية برئاسة الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي وانصنا والأشمونين، تخليدًا لقدوم العائلة إلى مصر وذكرى استشهاد أطفال بيت لحم في الثالث من شهر طوبة.
يُعقد الاحتفال في أوائل فبراير لتسهيل مشاركة أكبر عدد ممكن من الحضور، حيث يتوافد عشرات الآلاف من أبناء المنيا من مختلف الطوائف، ويستقطب مزار كوم ماريا سنويًا آلاف الزوار من الأقباط والمسلمين، حيث يحتفلون بذكرى مرور العائلة المقدسة في أجواء احتفالية مميزة، بحضور كبار المسؤولين وسفراء أوروبيين ورجال أعمال.
شهد الاحتفال حضور الآلاف من الأساقفة والزوار والمسؤولين، حيث اجتمع الأقباط والمسلمون في أجواء من الفرح والبهجة، كما تضمن الاحتفال تنظيم مراكب مزينة بصور السيدة مريم والعائلة المقدسة، التي جابت نهر النيل في مواكب تاريخية تحمل أيقونات دينية، مما أضفى طابعًا احتفاليًا مهيبًا، مذكرًا بدخول العائلة المقدسة إلى مصر وعبورها عبر منطقة الكوم ماريا.
تجدر الإشارة إلى أن العائلة المقدسة قضت في مصر نحو ثلاث سنوات ونصف، بدءًا من دخولها من "الفرما" في شمال مصر، وصولًا إلى جبل درنكة، حيث المغارة المنحوتة التي كانت آخر محطاتها.