البنك الدولي: الإمارات أسرع الاقتصادات الخليجية نمواً في 2023
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
صنف البنك الدولي دولة الإمارات في صدارة الاقتصادات الخليجية الأسرع نمواً خلال العام الجاري، بمعدل نمو متوقع لإجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 3.4%، وكذلك في معدل نمو نصيب الفرد من إجمالي الناتج الذي جاء الأعلى بين دول المنطقة، بنسبة 3.4%.
وتوقع البنك الدولي في أحدث تقرير عن المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات إلى 3.
وتوقع التقرير أن يرتفع رصيد حساب المعاملات الجارية في الإمارات إلى 12.4% في 2023، و11.8% في 2024، وأن تحقق الإمارات فائضاً في رصيد المالية العامة بنسبة 5.2% في 2023، وبنسبة 4.6% في 2024.
ووفقاً لتقرير البنك الدولي فإنه من المتوقع نمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1% في عام 2023، حيث جاءت دولة الإمارات في صدارة الدول الأعلى نمواً بنسبة 3.4%، تلتها البحرين وقطر بمعدل نمو قدره 2.8%، وسلطنة عمان بنسبة 1.4% ثم الكويت بنمو نسبته 0.8%، في حين توقع انكماش نمو الاقتصاد السعودي إلى -0.9% قبل أن يعود ليسجل أعلى نمو متوقع بين دول المنطقة للعام المقبل عند 4.1%.
وقدر تقرير البنك الدولي أن تنمو اقتصادات الدول المستوردة للنفط بنسبة 3.6% في 2023 و3.4% في 2024، حيث من المتوقع نمو اقتصاد جمهورية مصر العربية بنسبة 4.2% بنهاية العام الجاري، وتونس بنسبة 1.2% والأردن 2.6% والمغرب 2.8%.
وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط توقع تقرير البنك الدولي، أن ينخفض نمو إجمالي الناتج المحلي للمنطقة إلى 1.9% في عام 2023 من 6% في عام 2022، وذلك بسبب خفض إنتاج النفط، في ظل أسعار النفط المنخفضة، وتشديد الأوضاع المالية العالمية، وارتفاع التضخم.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان: "تحقيق التوازن.. الوظائف والأجور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند وقوع الأزمات"، إنه من المتوقع أن يكون تراجع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام أكثر وضوحًا في دول مجلس التعاون الخليجي المصدرة للنفط. حيث توقع التقرير أن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في هذه البلدان 1% فقط في عام 2023، منخفضًا من 7.3% في عام 2022، وذلك نتيجة لانخفاض إنتاج النفط، وأيضًا لانخفاض أسعاره. أما في البلدان النامية المصدرة للنفط، فمن المتوقع أن ينخفض النمو من 4.3% في 2022، إلى 2.4% في عام 2023.
وبالنسبة للبلدان المستوردة للنفط في المنطقة، فلا تزال الأوضاع المالية العالمية وارتفاع معدلات التضخم يعوقان النشاط الاقتصادي. ومن المتوقع أن يبلغ معدل نمو هذه البلدان 3.6% في عام 2023، منخفضاً عن مستواه البالغ 4.9% في عام 2022. وتشير هذه النتائج إلى نهاية "قصة التباين بين دول المنطقة حيث أصبحت وكأنها أشبه بمنطقتين" فمنذ عام 2022، كانت البلدان المصدرة للنفط في المنطقة، تنمو بوتيرة أسرع بكثير من البلدان المستوردة له. أخبار ذات صلة البنك الدولي: نعمل مع سلطات ليبيا والمغرب بشأن الكارثتين مبادرات دولية لإغاثة متضرري زلزال المغرب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البنك الدولي الاقتصادات الخليجية الناتج المحلی البنک الدولی الشرق الأوسط من المتوقع فی عام 2023 بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
«الاستعراض الحر» يشعل الأجواء في «مهرجان ليوا الدولي»
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سباق زايد الخيري يواصل «نهر العطاء» في مصر "بيئة أبوظبي" تطلق برنامجاً مبتكراً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية
تتجه الأنظار يوم الجمعة إلى صحراء ليوا التي تشهد انطلاقة الجولة الثانية من بطولة الاستعراض الحر للسيارات، ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025 الوجهة الشتوية، وتُعد واحدة من أبرز الفعاليات المنتظرة التي تجمع عشاق رياضة المحركات في أجواء مفعمة بالتشويق والإثارة.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة منافسات محتدمة بين نخبة السائقين المحترفين والهواة الذين يستعرضون مهاراتهم وقدراتهم في القيادة أمام جمهور كبير يترقب عروضاً استثنائية، وتعد الجولة فرصة لإبراز أفضل ما لديهم من حركات استعراضية وإبداعية في بيئة رياضية آمنة ومنظمة.
وانطلقت الجولة الأولى في أول يومين من المهرجان وشهدت رقماً قياسياً بمشاركة قرابة 171 سيارة في المنافسة في فئات «التي» و«الأن» و«الأس»، ومن المتوقع استمرار المنافسة وبقوة في تحطيم الأرقام عبر هذه الجولة.
وأكد محمد المشغوني، نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، أن الجولة الثانية تأتي استكمالاً للنجاحات التي حققها المهرجان حتى الآن، مشيراً إلى أن البطولة تسهم في تعزيز مكانة رياضة السيارات في الإمارات، وإبراز المواهب الوطنية والإقليمية».
وأضاف: «نهدف إلى تقديم تجربة فريدة تمزج بين الرياضة والترفيه، مع الالتزام بتوفير بيئة منظمة وآمنة للجميع».
يُذكر أن مهرجان ليوا الدولي 2025 يقدم تجربة متكاملة تجمع بين التراث والرياضة الحديثة، حيث يتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة، مثل سباقات السيارات والدراجات، الأسواق الشعبية، والأنشطة العائلية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء الإمارات والمنطقة.