أيمن عبدالوهاب يشارك في تنفيذية الأولمبياد الخاص الدولي بواشنطن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شارك المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، في اجتماعات المكتب التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام بالعاصمة الامريكية واشنطن بحضور تيموثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي وماري ديفيذ الرئيس التنفيذي، وجميع الرؤساء الإقليميين لباقي مناطق العالم فريدا فونج الرئيس الإقليمي لشرق آسيا والصين، تشارلز نيامبي الرئيس الإقليمي لأفريقيا،دباك نتالي الرئيس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي، ديفيد إيفانجليستا الرئيس الإقليمي لأوروبا، جريج ايبرسون الرئيس الإقليمي لأمريكا الشمالية، كلوديا اشفيري الرئيس الإقليمي لأمريكا اللاتينية.
وقام كل رئيس اقليمي خلال جلسات الاجتماعات باستعراض انجازات منطقته في الالعاب العالمية الصيفية السادسة عشر التي اقيمت بالعاصمة الألمانية برلين شهر يونيو الماضي وشهدت مشاركة 190 دولة، وكذلك استعدادات المشاركة في الالعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها إيطاليا 2025.
وحرص الرئيس الإقليمي خلال تلك الاجتماعات على استعراض منجزات دول المنطقة أيضا في الاحداث الإقليمية والمحلية التي شهدتها، خاصة وأن عام 2023 شهد عودة جزئية للأنشطة الحية للأولمبياد الخاص بعد انتهاء جائحة كورونا، متناولا أهم المعوقات والعقبات الناتجة عنها وكيفية التغلب عليها، ليعود نشاط الأولمبياد الخاص بصورة كاملة الى سابق عهده قبل الجائحة.
كما أشاد كافة الحاضرين بما حققه لاعبو المنطقة في الالعاب العالمية ببرلين والتي اقتربت بدرجة كبيرة الى ما حققوه في عالمية أبوظبي 2019 رغم الانقطاع عن المسابقات الحية قبلها ولفترة تقارب الثلاث سنوات.
ونجح لاعبو مصر الذين شاركوا في 16 رياضات في الالعاب العالمية الصيفية التي اقيمت ببرلين من تحقيق الفوز ب15 ذهبية و13 فضية و19 برونزية بالإضافة الى تحقيق الفوز ب8 مراز رابع و11 خامس و10 مركز سادس و5 مركز سابع وواحد مركز ثامن.
وقد بدأت المنطقة في إعداد العدة للمشاركة في شتوية إيطاليا، ورغم عدم وجود ثلوج في معظم دول المنطقة الا أن الرئاسة الاقليمية دائمة الحرص على المشاركة بأكبر عدد من الدول واللاعبين كما حدث في شتوية النمسا 2017. وفي ضوء ذلك والغاء شتوية كازان 2021 بسبب استمرار تفشي الوباء، حرصت دول المنطقة على التدريبات الجادة للاعبين منذ بداية العام الحالي، وهم على أتم الاستعداد للمشاركة في إيطاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الاوسط وشمال افريقيا احمد محمدي فی الالعاب العالمیة الرئیس الإقلیمی الخاص الدولی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الرابع رفيع المستوى الخاص بعملية دوشنبيه
شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المؤتمر الرابع رفيع المستوى الخاص بعملية دوشنبيه بعنوان ” تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات نشطة لأمن الحدود – مرحلة الكويت”، المنعقد في دولة الكويت.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمة المملكة، التي أكد فيها إيمان المملكة أن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب استمرار الجهود الدولية والعمل الجماعي في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وعلى أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم في التصدي للإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله.
وقال معاليه: “إن المملكة كانت من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماما بالغاً على مختلف المستويات، وعلى الصعيد الوطني قامت باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لمكافحة التنظيمات الإرهابية وأعمالها الاجرامية، كما أولت المملكة اهتماماً بفئة الشباب وقضاياهم كونهم مرتكزاً في رؤية المملكة 2030، وذلك بتحصينهم من الاختراقات الفكرية ونوازع الغلو والعنف والتطرف، وتعميق الوازع الديني والوطني لديهم”.
اقرأ أيضاًالمملكةأمطار رعدية ورياح نشطة على بعض مناطق المملكة
وشدد على أن الطابع الدولي للإرهاب يحتم تعزيز التعاون في الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة وأجهزتها ومكاتبها المتخصصة، واللجان الفرعية ذات العلاقة، مشيراً إلى أن المملكة فتحت قنوات الاتصال الفعال والتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الشقيقة والصديقة للتعاون وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الإرهاب والجرائم عابرة القارات ضمن إطار التعاون الأمني والاتفاقيات الدولية.
وجدد معالي نائب وزير الخارجية، حرص المملكة على أن تكون عضواً فاعلاً في مجموعة العمل المالي “فاتف” المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعضواً مؤسساً في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما قدمت المملكة عدة مبادرات على المستوى الدولي كان من أبرزها مبادرة إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، ومركز الحرب الفكرية، وتبنت بناء منظومة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في 2015م.
وشكر معاليه في ختام الكلمة، دولة الكويت على حسن الاستقبال والضيافة، وجمهورية طاجكستان على الدعوة الكريمة، معرباً عن أن يحقق المؤتمر نتائج مثمرة تعزز من جهودنا وتطلعاتنا المشتركة في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.