شيّع عشرات السوريين، اليوم الجمعة، الدفعة الأولى من ضحايا هجوم على مقر الكلية العسكرية في مدينة حمص، والذي نفذته طائرات مسيرة فور انتهاء حفل تخرج الضباط، مساء الخميس، وتسبب في مقتل وإصابة العشرات من العسكريين وأفراد عائلاتهم. 

مراسم التشييع لقرابة 30 قتيلا على دفعات

ووسط أجواء من الحزن الشديد أمام مبنى المستشفى العسكري بحمص في سوريا، تجمع العشرات من أهالي الضحايا منذ الصباح الباكر، وأجريت مراسم التشييع على دفعات لقرابة 30 قتيلا من العسكريين والمدنيين، بحضور وزير الدفاع السوري علي محمود.

وأعلنت وزارة الصحة السورية عن حصيلة غير نهائية لعدد من ضحايا الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية العسكرية، مؤكدة إلى 89 قتيلا منهم 31 سيدة، و5 أطفال، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».

تسجيل 277 إصابة

وأشارت وزارة الصحة السورية عبر قناتها الرسمية على تطبيق تليجرام، إلى أن عدد الإصابات بلغ 277 شخصا، فيما قال وزير الصحة السوري، الدكتور حسن الغباش، في تصريحات تليفزيونية، أمس، إنه «فور وقوع الاعتداء الإرهابي الجبان استجابت منظومة الإسعاف لتؤدي واجبها».

وأضاف أن جميع المستشفيات المدنية شهدت استنفارا، سواء التابعة لوزارة الصحة أو التعليم العالي، بالإضافة للمستشفى العسكري، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للجرحى متفاوتة الخطورة، مؤكدا أن الكوادر الطبية جاهزة ومستنفرة لتقديم جميع المستلزمات الطبية والجراحية المطلوبة، واستطاعت الإحاطة بجميع الإصابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكلية العسكرية في سوريا الكلية العسكرية الكلية الحربية في حمص حمص سوريا

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الإيرانية»: نطور قدراتنا العسكرية وفق القوانين والمعايير الدولية

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، رفض الاتهامات الأخيرة التي أطلقها وزراء خارجية مجموعة السبع ضد إيران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

عودة الاستقرار إلى منطقة غرب آسيا

وأكدت «الخارجية الإيرانية»، أنّ هذه الاتهامات والادعاءات لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة، مشيرة إلى أنّ عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة غرب آسيا، تتطلب وضع حد لسياسات التدخل، التي تنتهجها الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية الثلاث في الشؤون الإقليمية.

وأوضحت الخارجية الإيرانية: «لنا الحق المشروع في الدفاع عن شعبنا وأرضنا وسيادتنا الوطنية ضد أي تهديد أو عدوان، ونعمل على تطوير القدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية وفقا للقانون والمعايير الدولية».

السلام والأمن في منطقة غرب آسيا

وواصلت: «تطوير قدراتنا الدفاعية وضمان الأمن القومي الإيراني يتماشيان مع السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، ونرفض أي شكوك حول طبيعة الأنشطة النووية السلمية الإيرانية وبرنامج التخصيب ولا أساس لها من الصحة».

وأكدت الخارجية الإيرانية: «الأنشطة النووية السلمية الإيرانية مصممة ومنفذة وفقا للاحتياجات التقنية والصناعية، ووفقًا لحقوق إيران والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي».

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الإيرانية»: نطور قدراتنا العسكرية وفق القوانين والمعايير الدولية
  • مقتل وإصابة 3 أفراد من القوات شبه العسكرية في هجوم مسلح بجنوب غرب باكستان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ48271 شهيدا و111693 مصابا
  • نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بمحطة قطارات في الهند إلى 18 قتيلا وعشرات المصابين
  • سوريا تعتقل العقل المدبر لهجمات تنظيم داعش الإرهابي
  • وزير الصحة: جميع قطاعات الدولة تحرص على دعم الفلسطينيين بتوجيهات من القيادة السياسية 
  • تشييع جثماني الشهيدين الملازم الباني والمساعد أبوعشال بصنعاء
  • خلال الـ48 ساعة الماضية.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48264 شهيداً
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 48264 شهيدًا