موديز تخفض تصنيف مصر بسبب تدهور قدرتها على تحمل الديون والسندات تتراجع
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
خفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية -أمس الخميس- التصنيف الائتماني لمصر من "بي بي بي" إلى "سي إي إي1" وأرجعت هذا إلى تدهور قدرة البلد على تحمل الديون.
وتواجه مصر أزمة اقتصادية وسط تضخم قياسي ونقص حاد بالعملة الأجنبية، كما جعل ارتفاع الاقتراض على مدى السنوات الثماني الماضية سداد الديون الخارجية عبئا مرهقا بشكل متزايد.
وتوقعت موديز أن تساعد عائدات بيع الأصول في استعادة احتياطي السيولة من العملة الصعبة للاقتصاد، وحددت النظرة المستقبلية لمصر عند "مستقرة".
وتعكس توقعات الوكالة أن مصر ستستمر في الحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي بموجب اتفاق بقيمة 3 مليارات دولار.
وفرضت القاهرة قيودا على الواردات في ظل نقص العملات الأجنبية، وعلق بنكان على الأقل استخدام بطاقات الخصم بالجنيه (العملة المحلية) خارج البلاد لوقف نزف العملات.
في أعقاب ذلك، انخفضت السندات السيادية المصرية بالدولار بنحو 3 سنتات -اليوم- بعد أن خفضت موديز التصنيف الائتماني للبلاد إلى منطقة عالية المخاطر.
وأظهرت بيانات منصة تريدويب الإلكترونية أن جميع السندات السيادية الدولارية لمصر تراجعت، لكن السندات المستحقة عام 2027 كانت الأكثر انخفاضا، إذ انخفضت 2.8 سنت.
وفي تصريحات نقلتها وكالة بلومبيرغ أمس، قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن مصر "سوف تنزف" احتياطاتها الثمينة ما لم تخفض قيمة عملتها مرة أخرى، بينما أشادت بالخطوات الأخرى التي اتخذتها القاهرة -التي تعد ثاني أكبر مقترض من الصندوق- لتصحيح اقتصادها.
وخفّضت السلطات النقدية قيمة الجنيه 3 مرات منذ أوائل 2022، حيث فقدت العملة المحلية ما يقرب من نصف قيمتها مقابل الدولار. وقالت جورجيفا إنها تؤخر ما لا مفر منه، وكلما طال الانتظار أصبح الأمر أسوأ.
وكانت موديز خفضت تصنيف مصر السيادي درجة واحدة -في فبراير/شباط الماضي- إلى "بي 3" من "بي 2" مشيرة إلى تراجع احتياطاتها من النقد الأجنبي وانخفاض قدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية.
وخفضت الوكالة -وقتها- سقوف الجنيه المصري إلى "بي إيه 3" من "بي إيه 2" قائلة إنها لا تتوقع انتعاش السيولة في مصر وتحسن وضعها الخارجي سريعا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روجينا تعود بقوة في رمضان 2025.. "حسبة عمري" تكشف أسرار النجمة التي لا تُقهر!"
بعد سلسلة من النجاحات المبهرة في الأعمال الدرامية، تعود النجمة المتألقة روجينا في موسم رمضان 2025 عبر مسلسل جديد يحمل الكثير من التحدي والتشويق تحت عنوان "حسبة عمري". ومع إطلاق بوستر المسلسل الذي يظهر فيه اسم روجينا وهي تحمل ساعة رملية، أصبحت التساؤلات تتصاعد حول مغزى هذا الرمز في إطار أحداث المسلسل الذي يظل حتى اللحظة غامضًا بشكل مثير.
تظهر روجينا في دور رئيسي جديد، تجسد فيه شخصية تنقض على لحظات العمر وتعيد حساباتها، وسط العديد من الصراعات والتقلبات.
وقد أثار البوستر اهتمام الجمهور، إذ يعكس جانبًا من التشويق والتوتر الذي يميز العمل، ما يعكس التزام روجينا بطرح أدوار مختلفة تتطلب منها التميز والابتكار في تقديم شخصيات معقدة وعميقة.
تستأنف روجينا تصوير مشاهد مسلسل "حسبة عمري" في أحد المواقع المميزة على ضفاف النيل، حيث يتم تصوير بعض المشاهد بين النجم عمرو عبد الجليل، الفنان علي الطيب، والمطرب عمر كروان، الذي يشارك في العمل بعدد من الأغاني، إضافة إلى الموزع الموسيقي رامى المصري الذي يقدم لمسات موسيقية مميزة للعمل ويكتب السيناريو للعمل محمود عزت، فيما يُخرج المسلسل المخرجة مي ممدوح، في ثاني تعاون لها مع روجينا بعد نجاحاتهما السابقة.
تعتبر "حسبة عمري" خطوة جديدة في مشوار روجينا، التي لطالما أثبتت قدرتها على التكيف مع مختلف الأدوار والأنماط الدرامية. ففي رمضان 2024، قدمت روجينا واحدًا من أبرز أعمالها في مسلسل "سر إلهي"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا ولقى إشادات نقدية وجماهيرية واسعة.
قدرتها على التنوع في الأدوار لم تتوقف عند ذلك؛ فقد أثبتت نفسها كأحد أبرز نجمات الدراما المصرية بفضل قدرتها على تقديم أدوارٍ مليئة بالتحديات النفسية والعاطفية.
روجينا، التي تمتلك تاريخًا طويلًا من الأعمال الناجحة على مدار سنوات، أصبحت في صدارة النجوم الذين ينتظر جمهورهم بشغف أعمالهم الرمضانية، بل تحولت إلى أيقونة درامية قادرة على جذب الأنظار والتفوق على منافساتها في كل موسم. ومع كل عمل جديد، تثبت روجينا أنها ليست مجرد فنانة، بل هي عنوان للنجاح والإبداع في الدراما المصرية.
ومع بدء العد التنازلي لعرض مسلسل "حسبة عمري" في رمضان 2025، يتوقع أن تحقق روجينا المزيد من النجاح والتألق، خاصة أن هذا المسلسل يحمل في طياته أحداثًا مثيرة ومعالجة درامية جديدة قد تساهم في تعزيز مكانتها وتفوقها على الشاشة الصغيرة.