موقع 24:
2025-04-29@09:54:22 GMT

أيرلندا ترشّح "في ظل بيروت" لتمثيلها في سباق الأوسكار

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

أيرلندا ترشّح 'في ظل بيروت' لتمثيلها في سباق الأوسكار

مع انطلاق مرحلة الترشيحات الدولية للأفلام غير الناطقة بالإنجليزية لجوائز الأوسكار 2024، اختارت أيرلندا الفيلم الوثائقي "في ظل بيروت"، للمنافسة ضمن فئة الأفلام الطويلة لعام 2024.

أمضى مخرجا الفيلم 5 سنوات داخل مخيّم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين

وبحسب مجلة "ديدلاين"، اختارت "الأكاديمية الأيرلندية للسينما والتلفزيون" أمس الخميس الفيلم الوثائقي بعد الأصداء المميزة التي حققها عند عرضه الأول في يونيو (حزيران) الماضي ضمن في مهرجان Doc Edge في نيوزيلندا.

ويشارك في إنتاج الفيلم عدد كبير من الشركات في إيرلندا وبيروت بريندان بيرن وميريام ساسين وشركة سايبرس أفينيو فيلمز ومقرها بلفاستن بالإضافة إلى مجموعة شركات من بيروت.

الجهات المنتجة للفيلم

بسبب ضخامة مهمات الفيلم وتطلبها الكثير من الحضور على أرض الواقع، شارك في إنتاج الفيلم عدد كبير من الشركات، مثل شركة HiddenLight Productions، للسيناتورة الأمريكية هيلاري كلينتون وابنتها، إضافة إلى شركة "سايبرس أفينيو فيلمز" ومقرها بلفاست الألمانية.
كما شارك في الإنتاج شركة Ababout Productions من بيروت، وشركة Real Films الأيرلندية، والعديد من المنتجين الفرديين مثل الإنجليزي بريندان بيرن، اللبنانية ميريام ساسين والفرنسيين كريستيان بيتز وأليسون تومي.

بعد 5 سنوات من العمل

أمضى مخرجا الفيلم ستيفن جيرارد كيلي وغاري كين 5 سنوات بين العائلات اللبنانية والفلسطينية التي يسلط عليها الفيلم الضوء داخل مخيّم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين على مشارف العاصمة اللبنانية بيروت، والذي يعيش سكانه ظروفاً مادية صعبة.
وعن رأيها في الفيلم، شرحت الرئيسة التنفيذية للأكاديمية الإيرلندية آني موريارتي أنه ينقل صورة عن الظروف الصعبة التي تعيشها شريحة من الناس في بيروت، ووصفت الأحداث بأنها تفطر القلب. وأضافت: "هذا فيلم مهم جداً للتواصل مع الجمهور العالمي". 


بين العنف والتطرف والفقر

أما الشرح المرافق للفيديو الترويجي للفيلم، على يوتيوب، فيكشف أن صنّاع فيلم "في ظل بيروت" هم أنفسهم صنّاع "غزة" الوثائقي، الحائز جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان "ساندانس العالمي عام 2019".
وتأتي الرحلة البيروتية السينمائية لتتغلغل عميقاً في أعماق أحد أسوأ وأكثر الأحياء بؤساً وفقراً، وبُعداً عن الظروف التي يستحق البشر عيشها، لاسيما في ظل تفشي العنف والتمييز الديني في منطقة صبرا حيث تدور أحداث الفيلم.



4 حكايا وأربع أسر ومآسٍ

يركز الفيلم على أربع أسر، بداية من "ربيعة"، الأم اللبنانية المكتومة القيد، والتي لا تملك أوراقاً ثبوتية، لكنها تعمل بكد وعناء، لكن تبقى عاجزة عن تحمّل تكاليف إدخال ابنتها المصابة بمرض مزمن إلى المستشفى، مما يترك حياة الطفلة مجهولة المصير.
والأسرة الثانية، يمهد من خلالها أيمن، وهو أب لخمسة أطفال، الطريق لخطوبة ابنته سناء لرجل ذي سطوة محلية كوسيلة لحمايتها في الحي، بينما يعمل على توفير أبسط الضروريات لعائلته من أجل البقاء.
 أما الأسرة الثالثة، فهي عن الأب الشاب الفلسطيني عبودي، الذي يكافح للتخلص من إدمان المخدرات الذي أوصله إلى السجن، ويسعى حالياً إلى تبييض صفحته وصورته من أجل إيجاد طريق جديد في الحياة يجعله والداً أفضل لإبنه الصغير.
 وفي مخيم شاتيلا القريب، يبذل (أبو أحمد) وهو لقب لفتى عمره 8 سنوات، سوري الجنسية، بملامح ملائكي، لكنه شيطان صغير فرَّ من تنظيم داعش، ويقتنص من الحياة بالقوة والعنق لإطعام أسرته، ولو اضطر لمصادقة أحد قدامى مقاتلي الحرب الأهلية.
ينسج "في ظل بيروت" هذه القصص الأربع معاً في صورة مؤلمة لشعب ومدينة يكافحان من أجل البقاء وسط بعض أصعب الظروف المعيشية التي يمكن تخيلها، وفي هذه الحالة المزرية، يظهر أن الضعفاء لا أمل لهم بالاستمرار.


ظروف فقر صعبة

أما المنتجة اللبنانية ميريام ساسين، التي شاركت في الإعداد والتحضير للفيلم، كشفت أن فريقاً من المخرجين الأيرلنديين تواصلوا معها، وعرضوا عليها بعضاً من الصور، لتكون دليلهم إلى موقعها، وكانت صور أحياء مخيم صبرا وشاتيلا.
 وشددت على أن الفيلم يصور حقائق الفقر  التي تواجهها الأسر متعددة الجنسيات المتواجدة في المخيم يومياً، معتبرة أنه يستعرض التكلفة الإنسانية التي يدفعها الفقراء نتيجة الحروب والأزمات السياسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوسكار الأوسكار

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد 300 متر

قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ جيش الاحتلال طالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد عن المنطقة لمسافة لا تقل عن 300 متر، لافتًا، إلى أنّ الاحتلال نفذ عملية عسكرية بشكل مباغت، ولم يكن هناك أي توقع لها.

وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت تشهد توترًا شديدًا بعد تحذيرات مباشرة أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان منطقة الحدث، وطالب بإخلاء محيط مبنى مهدد بالقصف، وذلك ضمن شعاع يبلغ 300 متر».

هنجار معدني جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمبنى بالضاحية الجنوبية لبيروتجيش الاحتلال الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على الخدمة لأشهر إضافيةجيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصريةجيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفارابي في مدينة غزةشاهد لحظة إطلاق صاروخ على جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وتابع، أنّ المبنى المستهدف هو عبارة عن هنجار معدني من طابق واحد، يقع وسط حي سكني مكتظ بالسكان، في واحدة من أكثر المناطق حساسية وأهمية من حيث المنشآت الحيوية والتعليمية.

وأشار، إلى أن هذا التحذير الإسرائيلي أدى إلى حركة نزوح كثيفة تجاوزت النطاق المحدد، خوفًا من تداعيات ضربة جوية وشيكة، خصوصًا مع رصد إطلاق صاروخ تحذيري من طائرة مسيرة إسرائيلية سقط قرب الموقع دون إصابته.

وذكر، أنّ التحذير جاء في يوم عطلة رسمية، وهو ما ضاعف من التوتر، حيث كانت أغلب العائلات متواجدة في منازلها، ما رفع من حالة الذعر في الأحياء المحيطة.

وواصل: «وتزامن ذلك مع سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة، في وقت لا تزال فيه التحركات العسكرية الإسرائيلية تنذر بتصعيد محتمل، على غرار ما حدث في بداية الشهر الجاري، حين نفذ الطيران الإسرائيلي ضربة مباغتة على مبنى في الضاحية الجنوبية أسفرت عن عملية اغتيال».

طباعة شارك جيش الاحتلال غزة لبنان سوريا

مقالات مشابهة

  • حوادث وأعمال تزفيت.. زحمة تلف الطرقات اللبنانية
  • سباق بين الدبلوماسية والنار ورئيس اللجنة الخماسية غداً في بيروت
  • الحكومة تعتمد إجراءات لمواجهة التضخم وتحسين الظروف المعيشية للمغاربة
  • القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد 300 متر
  • أوبو تطلق هاتف بقدرات فائقة يتحمل أقسى الظروف
  • الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية
  • الغداء العالمي: الظروف في غزة مأساوية والناس يتضورون جوعا
  • سفارة المملكة تحذر المواطنين من مظاهرات أيرلندا
  • سلامة الأطفال أولاً: خطة أيرلندا لبيئة رقمية أكثر أمانًا في 2025