موقع 24:
2025-03-17@07:41:52 GMT

أيرلندا ترشّح "في ظل بيروت" لتمثيلها في سباق الأوسكار

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

أيرلندا ترشّح 'في ظل بيروت' لتمثيلها في سباق الأوسكار

مع انطلاق مرحلة الترشيحات الدولية للأفلام غير الناطقة بالإنجليزية لجوائز الأوسكار 2024، اختارت أيرلندا الفيلم الوثائقي "في ظل بيروت"، للمنافسة ضمن فئة الأفلام الطويلة لعام 2024.

أمضى مخرجا الفيلم 5 سنوات داخل مخيّم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين

وبحسب مجلة "ديدلاين"، اختارت "الأكاديمية الأيرلندية للسينما والتلفزيون" أمس الخميس الفيلم الوثائقي بعد الأصداء المميزة التي حققها عند عرضه الأول في يونيو (حزيران) الماضي ضمن في مهرجان Doc Edge في نيوزيلندا.

ويشارك في إنتاج الفيلم عدد كبير من الشركات في إيرلندا وبيروت بريندان بيرن وميريام ساسين وشركة سايبرس أفينيو فيلمز ومقرها بلفاستن بالإضافة إلى مجموعة شركات من بيروت.

الجهات المنتجة للفيلم

بسبب ضخامة مهمات الفيلم وتطلبها الكثير من الحضور على أرض الواقع، شارك في إنتاج الفيلم عدد كبير من الشركات، مثل شركة HiddenLight Productions، للسيناتورة الأمريكية هيلاري كلينتون وابنتها، إضافة إلى شركة "سايبرس أفينيو فيلمز" ومقرها بلفاست الألمانية.
كما شارك في الإنتاج شركة Ababout Productions من بيروت، وشركة Real Films الأيرلندية، والعديد من المنتجين الفرديين مثل الإنجليزي بريندان بيرن، اللبنانية ميريام ساسين والفرنسيين كريستيان بيتز وأليسون تومي.

بعد 5 سنوات من العمل

أمضى مخرجا الفيلم ستيفن جيرارد كيلي وغاري كين 5 سنوات بين العائلات اللبنانية والفلسطينية التي يسلط عليها الفيلم الضوء داخل مخيّم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين على مشارف العاصمة اللبنانية بيروت، والذي يعيش سكانه ظروفاً مادية صعبة.
وعن رأيها في الفيلم، شرحت الرئيسة التنفيذية للأكاديمية الإيرلندية آني موريارتي أنه ينقل صورة عن الظروف الصعبة التي تعيشها شريحة من الناس في بيروت، ووصفت الأحداث بأنها تفطر القلب. وأضافت: "هذا فيلم مهم جداً للتواصل مع الجمهور العالمي". 


بين العنف والتطرف والفقر

أما الشرح المرافق للفيديو الترويجي للفيلم، على يوتيوب، فيكشف أن صنّاع فيلم "في ظل بيروت" هم أنفسهم صنّاع "غزة" الوثائقي، الحائز جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان "ساندانس العالمي عام 2019".
وتأتي الرحلة البيروتية السينمائية لتتغلغل عميقاً في أعماق أحد أسوأ وأكثر الأحياء بؤساً وفقراً، وبُعداً عن الظروف التي يستحق البشر عيشها، لاسيما في ظل تفشي العنف والتمييز الديني في منطقة صبرا حيث تدور أحداث الفيلم.



4 حكايا وأربع أسر ومآسٍ

يركز الفيلم على أربع أسر، بداية من "ربيعة"، الأم اللبنانية المكتومة القيد، والتي لا تملك أوراقاً ثبوتية، لكنها تعمل بكد وعناء، لكن تبقى عاجزة عن تحمّل تكاليف إدخال ابنتها المصابة بمرض مزمن إلى المستشفى، مما يترك حياة الطفلة مجهولة المصير.
والأسرة الثانية، يمهد من خلالها أيمن، وهو أب لخمسة أطفال، الطريق لخطوبة ابنته سناء لرجل ذي سطوة محلية كوسيلة لحمايتها في الحي، بينما يعمل على توفير أبسط الضروريات لعائلته من أجل البقاء.
 أما الأسرة الثالثة، فهي عن الأب الشاب الفلسطيني عبودي، الذي يكافح للتخلص من إدمان المخدرات الذي أوصله إلى السجن، ويسعى حالياً إلى تبييض صفحته وصورته من أجل إيجاد طريق جديد في الحياة يجعله والداً أفضل لإبنه الصغير.
 وفي مخيم شاتيلا القريب، يبذل (أبو أحمد) وهو لقب لفتى عمره 8 سنوات، سوري الجنسية، بملامح ملائكي، لكنه شيطان صغير فرَّ من تنظيم داعش، ويقتنص من الحياة بالقوة والعنق لإطعام أسرته، ولو اضطر لمصادقة أحد قدامى مقاتلي الحرب الأهلية.
ينسج "في ظل بيروت" هذه القصص الأربع معاً في صورة مؤلمة لشعب ومدينة يكافحان من أجل البقاء وسط بعض أصعب الظروف المعيشية التي يمكن تخيلها، وفي هذه الحالة المزرية، يظهر أن الضعفاء لا أمل لهم بالاستمرار.


ظروف فقر صعبة

أما المنتجة اللبنانية ميريام ساسين، التي شاركت في الإعداد والتحضير للفيلم، كشفت أن فريقاً من المخرجين الأيرلنديين تواصلوا معها، وعرضوا عليها بعضاً من الصور، لتكون دليلهم إلى موقعها، وكانت صور أحياء مخيم صبرا وشاتيلا.
 وشددت على أن الفيلم يصور حقائق الفقر  التي تواجهها الأسر متعددة الجنسيات المتواجدة في المخيم يومياً، معتبرة أنه يستعرض التكلفة الإنسانية التي يدفعها الفقراء نتيجة الحروب والأزمات السياسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوسكار الأوسكار

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • العراق ساحة المعركة القادمة .. بعد بيروت ودمشق إيران قد تفقد بغداد
  • الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • وزير العمل التقى الخليل وبحث تحضيرات ماراتون بيروت 20
  • اجتماع موسع لإعادة الحياة إلى وسط بيروت قبل نهاية الشهر
  • من دون زي مدرسي ولا كتب .. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • عيتاني مكرَّماً من موظفي مرفأ بيروت: تشغيله مسؤولية وطنية بامتياز
  • 114 خيلاً تخوض التحدي في سباق مضمار العين