أكد حسن شحاتة وزير العمل في تصريحات صحفية؛ اليوم الجمعة؛ أن تفعيل دور المجلس الأعلى للحوار المُجتمعي في مجال العمل بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإيمانه الكامل بالحوار الاجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة "حكومة وأصحاب عمل وعمال " ،وكذلك مع الجهات والمؤسسات والخبراء المعنيين بهذا الملف ،لمناقشة مشروع قانون العمل ،لخروج تشريع يُلبي أهداف كافة الأطراف المعنية.

   

 

ووجه الوزير بإصدار تقرير إلى الرأي العام لتوضيح دور وأهداف المجلس الأعلى للحوار المجتمعي.


وقالت الوزارة : إن المجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل،  كان قد عقد اجتماعه الثلاثاء الماضي برئاسة وزير العمل حسن شحاتة ،وذلك بمقر الوزارة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور أعضاء من المجلس من ممثلي الوزرات، وأصحاب الأعمال والعمال، والجهات المعنية، لمناقشة ملاحظات كافة الأطراف على مشروع قانون العمل المطروح حاليا على مجلس النواب "264 مادة "،والذي سيُطبق على كل من يعمل بأجر في مصر وعددهم ما يقرب من 30 مليون عامل ، بحثاً عن قانون جديد يُعالج القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم 12 لسـنة 2003، وتطبيـق مفهـوم النصـوص الدستورية مُتماشـياً مـع المبـادئ الدستورية التي قررتهـا المحكمـة الدستورية العليـا،مستنداً إلـى مـا اسـتقر عليـه الفقـه والقضـاء ومـا نصت عليه اتفاقیات منظمة العمل الدولية.            

 

وطبقا لتقرير صادر عن وزارة العمل ؛ ان هذا الاجتماع جاء إستجابة لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بقيام المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل، بدراسة مشروع قانون العمل المعروض على مجلس النواب، بحضور ممثلي العمال وممثلي أصحاب العمل، والتوافق على صيغته النهائية بما يضمن الحفاظ على حقوق العمال، وضمان بيئة عمل مواتية للاستثمار. 

 

وأشار التقرير الي ان هذا التوجيه الرئاسي كان من أبرز التوجيهات الـ 10 التي وجه بها الرئيس في كلمته بعيد العمال الماضي،وذلك إيماناً من رئيس الدولة بقيمة العمل ،ودور العمال وأصحاب الأعمال في التنمية،وأهمية ترسيخ مبادئ الحوار المُجتمعي بين كافة الأطراف المعنية بالعملية الإنتاجية ،وهو كان له المردود الكبير في فعاليات مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف مطلع شهر يونيو الماضي ،والذي لم تُدرج مصر فيه على قائمة الملاحظات الدولية ،المعروفة إعلامياً "بالقائمة السوداء.


وأوضحت الوزارة قي تقريرها أن المجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل ومجالسه الفرعية بالمحافظات بدأ في عام 2018 ، برئاسة العمل، وعضوية كل من أعضاء ممثلين عن وزارات: التضامن الاجتماعي، الاستثمار والتعاون الدولي، التجارة والصناعة، العدل، القوي العاملة،شئون مجلس النواب، التربية والتعليم والتعليم الفني، الزراعة واستصلاح الأراضي، التنمية المحلية، السياحة،قطاع الأعمال العام و6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة منظمات أصحاب الأعمال المعنية، و6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة اتحادات العمال المعنية.


وقال التقرير، إن تشكيل المجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل ومجالسه الفرعية بالمحافظات، استند إلى بعض التشريعات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر،وهو ما يؤكد التزامها بها ،واحترامها لها .                                         

 

ويختص المجلس الأعلى للحوار المجتمعى برسم السياسات القومية لسبل الحوار بين طرفى العملية الإنتاجية، وخلق بيئة محفزة على التشاور،والمشاركة فى إعداد مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل، والتنظيم النقابى والقوانين ذات الصلة، وإبداء الرأى فى اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التوقيع عليها، وبناء وتعزيز الثقة بين شركاء العملية الإنتاجية وتبنى إجراءات لمساعدة ودعم مشروعات اقتصادية تعمل على توفير فرص عمل مناسبة، واقتراح الحلول المناسبة لمواجهة منازعات العمل الجماعية على المستوى القومى ،وعلى الأخص في الأزمات الاقتصادية التي تؤدى إلى توقف بعض المشروعات عن العمل كليا أو جزئياً.

 

كما ينشأ بنطاق كل محافظة مجلس فرعى للمجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل برئاسة المحافظ المختص وعضوية كل من مديري مديريات العمل ،والتضامن الاجتماعي ،والزراعة واستصلاح الأراضي، وممثل عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، ورئيس جمعية المستثمرين بالمحافظة ،وعضو مجلس نواب أو أكثر عن الدائرة الكائن بها المجلس الفرعي يتم اختبارهم بالتنسيق مع مجلس النواب ،و6 أعضاء من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة منظمات أصحاب الأعمال المعنية ،وأعضاء من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة اتحادات العمال المعنية بالتنسيق مع مجلس النواب، و أعضاء من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة منظمات أصحاب الأعمال المعنية ،وأعضاء من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة اتحادات العمال المعنية.      

 

وأشار التقرير؛ إلى أن وزير العمل يعرض نتائج أعمال وقرارات المجلس الأعلى والمجالس الفرعية على رئيس مجلس الوزراء بصفة دورية كل ثلاثة أشهر أو كلما دعت الضرورة لذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للحوار المجتمعی أصحاب الأعمال مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تأكيدات المجلس الأعلى للجامعات بخصوص قبول الطلاب الجدد

أكد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2024 وما يعادلها من شهادات، بذات القواعد المعمول بها في العام الماضي. 

جاء هذا التأكيد في سياق الحديث عن إجراءات القبول والتنسيق للعام الدراسي 2024-2025، وتوضيحًا لحقيقة وجود اختبارات قبول بالكليات للطلاب الجدد.

قواعد القبول في الجامعات

أوضح المجلس في تقرير صادر عنه أن القبول في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد يعتمد على الحدود الدنيا التي يقرها المجلس الأعلى للجامعات لكل كلية. 

تظل درجات الثانوية العامة العامل الحاسم في القبول، تماشيًا مع أعداد الطلاب المقبولين في الكليات المختلفة. 

يشير هذا إلى عدم وجود تغييرات جوهرية في نظام القبول، مما يبعث بالطمأنينة للطلاب وأولياء الأمور الذين ينتظرون معرفة مصيرهم الأكاديمي.

تنسيق الجامعات 2024-2025

أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية أن عدد رغبات الطلاب على موقع التنسيق سيكون 75 رغبة. 

يأتي ذلك في إطار تسهيل عملية التنسيق وتقديم مرونة أكبر للطلاب في اختيار تخصصاتهم. 

كما أشارت المصادر إلى أن قواعد التحويلات لتقليل الاغتراب بين الكليات ستظل كما هي، بالإضافة إلى استمرار العمل بقرار إلغاء التوزيع الإقليمي لكليات التمريض، مما يعزز من فرص الطلاب في اختيار الكليات التي يرغبون فيها بعيدًا عن القيود الجغرافية.

مكتب التنسيق الرئيسي

أعلنت المصادر أن مكتب التنسيق الرئيسي، ومقره جامعة عين شمس، بدأ العمل رسميًا في استقبال طلاب الشهادات العربية والأجنبية.

 يقوم المكتب بالإجابة عن استفسارات الطلاب المتعلقة بقواعد القبول والتنسيق، مما يضمن تقديم الدعم والمعلومات اللازمة للطلاب الجدد لضمان سهولة إجراءات القبول والتسجيل.

تؤكد هذه التحديثات والتصريحات على التزام المجلس الأعلى للجامعات بتقديم نظام قبول وتنسيق عادل ومرن للطلاب الجدد، مع الحفاظ على القواعد المعمول بها في السنوات السابقة.

 يستمر التنسيق بين الجامعات والجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات للطلاب وضمان تحقيق أقصى درجات الشفافية والعدالة في قبول الطلاب في مختلف التخصصات الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • برعاية مجلس الدولة.. انعقاد ورشة عمل حول مستقبل الدراسات العليا في ليبيا
  • «الدبيبة» يُجري زيارة تفقدية لبلدية زوارة
  • شحاتة: خطة وطنية لمكافحة كل أشكال عمل الأطفال
  • نائب أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس وأعضاء جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة صوير
  • «معلومات مجلس الوزراء»: مصر تتبع المعايير الدولية لتأهيل ودمج ذوي الهمم
  • تأكيدات المجلس الأعلى للجامعات بخصوص قبول الطلاب الجدد
  • ذياب بن محمد بن زايد يعتمد تكليف سلطان النيادي نائبا لرئيس مركز الشباب العربي
  • منظمة النساء الاتحاديات: تكليف مجلس العلماء بالإفتاء في بعض بنود المدونة استباق لأي تشويش عليها
  • "حصاد العمل" إستكمال مُناقشة مشروع قانون العمل .. وتطورات جديدة في مشروع “مهني 2030”
  • وداعاً للعمل في السعودية.. كندا تفتح أبوابها للعمال الأجانب في هذه المهن تأشيرة مجانية وراتب خيالي