جريمة مروعة: قتلاه بدم بارد ثمّ سلباه درّاجته الآليّة.. هذا ما حصل مع ابن الـ 21 سنة في الناعمة!
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
"ليل تاريخ 18/09/2023، وفي محلة الناعمة الطريق البحرية، أقدم مجهولان مسلّحان على محاولة سلب المغدور: حسين كرنيب (مواليد عام 2002، لبناني) درّاجته الآليّة بقوة السلاح. وعند قيامه بمقاومتهما، أقدم أحدهما على إطلاق النار من مسدّس حربيّ باتّجاه الشاب المذكور.
على الفور، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للقيام بإجراءاتها في موقع الجريمة، وتحديد هويّة الفاعلين وتوقيفهما. حيث تبين أن الفاعلين حضرا الى المحلة على متن دراجة آليّة، وبعد تنفيذ عملية سلب الدراجة وإطلاق النار على الضحية، توجها الى منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبنتيجة المتابعة المكثفة، توصلت القطعات المختصة في الشعبة الى تحديد هوية الفاعلين وهما:
- ح. ح. (مواليد عام 2006، لبناني)
- ل. ش. (مواليد عام 2005، سوري)
بنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات الشعبة، تمكنت من توقيفهما في النبطية، وضبط السلاح المستخدم في جريمة القتل.
بالتحقيق معهما، اعترفا انهما يؤلفان عصابة سلب دراجات آليّة بقوة السلاح نفّذت عددًا كبيرًا من هذه العمليات في مناطق بيروت وجبل لبنان. واضافا أنهما خلال قيامهما بمحاولة سلب دراجة آليّة في الناعمة بتاريخ 18/09/2023، حاول الضحية مقاومتهما فأقدم الاول على إطلاق عيارات نارية متعدّدة باتجاهه، وارداه قتيلًا. ثمّ قاما بعدها بسلب الدراجة، والفرار بها الى منطقة برج البراجنة، ليقوما لاحقًا ببيعها في صبرا.
أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوط المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
بايتا-رويترز
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوما تائها في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في السابع من ديسمبر كانون الأول، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد عشرة أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه عن مساره ليجد نفسه تائها في المحيط الهادي.
باشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور على بُعد حوالي 1094 كيلومترا من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد وحالة صحية حرجة.
قال نابا لرويترز بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور "رفضت الاستسلام للموت. أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف".
وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته وخاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوما دون طعام.
ومن المفترض أن يخضع نابا لمزيد من الفحوصات الطبية في بايتا قبل التوجه جنوبا إلى ليما.