حقوق النساء، مكافحة التغير المناخي، مواجهة جرائم الحرب.. أي قضية ستنال شرف جائزة نوبل للسلام 2023؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
إنها أكثر جوائز نوبل رواجا، تثير الانتظار والاهتمام بمزيد من الإثارة والأمل، لاسيما في زمن ممزق بالحروب والنزعات، سواء المسلحة أو الدبلوماسية والجيوسياسية، وينتابه نهوض كابوس القوميات المميتة.. والوحيدة التي لا يستلمها صاحبها (أو أصحابها) في ستوكهولم حيث مقر الأكاديمية الملكية السويدية العريقة، بل في جارتها النرويجية أوسلو.
فقبل إعلان الفائز أو الفائزين بنوبل للسلام الجمعة، تبقى التكهنات مفتوحة والاحتمالات مشرعة على شتى القضايا: حقوق النساء، مكافحة التغير المناخي، القضاء الدولي الذي يحقق في جرائم حرب في العالم...
وبلغ عدد الترشيحات هذه السنة 350، 259 فردا و92 منظمة. فهل ستمنح الجائزة للنساء الإيرانيات كما دعت لذلك صحيفة "في جي" الشعبية النروجية تكريما لنضالهن الشجاع لأجل التحرر من قبضة النظام الإسلامي في طهران على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022 بعد أيام على توقيفها من قبل الشرطة لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة؟
وهل تتحصل عليها الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا، أو بصورة مشتركة مع الأفغانية محبوبة سراج التي تكافح من أجل القضية ذاتها في بلادها؟ أم تنفرد بها الإيرانية الأمريكية مسيح علي نجاد التي أطلقت حركة "حريتي الخفية" المعارضة للحجاب؟
يمكن النظر لنوبل السلام 2023 من منظور آخر: ففي عام الاحتفال بالذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يمكن أن تفوز بها هيئة مثل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ بالجائزة؟ أو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومحاكم دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية؟
لكن، ونحن أيضا في زمن الاحتباس الحراري الذي لم يعد يترك مجالا للشك، وقبل أسابيع من مؤتمر المناخ "كوب28" في أبو ظبي، لماذا لا تمنح الجائزة لحركة مثل "فرايديز فور فيوتشر" التي أنشأتها الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، بالتشارك مع الزعيم القبلي البرازيلي راوني ميتوكتيري المدافع عن حقوق الشعوب الأصلية بمواجهة إزالة الغابات؟
لكن (أيضا)، لماذا لا يتم تكريم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فائز التكهنات على مواقع المراهنات الإلكترونية، لوقوفه البطولي أمام الحرب الروسية ضد بلاده؟ ففي 2022، توجت الجائزة ثلاثة "أبطال" في الكفاح من أجل الحقوق والحريات: المنظمة الروسية غير الحكومية "ميموريال" التي حلتها موسكو رسميا، والمركز الأوكراني للحريات المدنية، والناشط البيلاروسي المسجون أليس بيلياتسكي.
التكهنات مفتوحة، والجواب عند الساعة 11 صباحا (9 توقيت غرينتش) لدى الكشف عن هوية الفائز أو الفائزين.
علاوة مزياني - مع أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج جائزة نوبل أوسلو النرويج السلام
إقرأ أيضاً:
شبكة أبوظبي للإعلام تحصد جائزة Oracle للابتكار
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أبوظبي للإعلام» فوزها بجائزة Oracle للابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI Applications Innovation Award) لعام 2024، وذلك تقديراً لريادتها في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن عملياتها الرقمية، مما ساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز تجربة المستخدم.
ويأتي هذا التكريم ضمن إطار جهود «أبوظبي للإعلام» المستمرة في تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية، حيث نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن منظومتها الرقمية، ما أدى إلى تحسين جودة المحتوى، وأتمتة العمليات، وتوفير رؤى تحليلية متقدمة، تسهم في دعم عملية اتخاذ القرار.
وفي تعليق على هذا الإنجاز، قال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي للإعلام»: «إن الفوز بهذه الجائزة يعكس التزامنا الراسخ بالابتكار والتحول الرقمي، ويؤكد رؤيتنا في تقديم محتوى متطور وذكي يعزز تجربة الجمهور. لقد مكّننا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي من تحقيق كفاءة أكبر في عملياتنا التحريرية والإنتاجية، مما ساهم في تقديم محتوى أكثر تفاعلية وذات قيمة مضافة لمتابعينا».
من جانبه، قال طالب الزعابي، الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في «أبوظبي للإعلام»: «يشكل اعتماد تقنيات Oracle السحابية والذكاء الاصطناعي التوليدي، خطوة محورية في رحلتنا نحو التحول الرقمي. لقد ساهمت هذه الحلول في تحسين عملياتنا التشغيلية، وتعزيز الإنتاجية، ورفع مستوى الدقة والجودة في مختلف أقسام الشركة. هذا الإنجاز يعكس التزامنا بالاستثمار في أحدث التقنيات لدفع عجلة النمو والابتكار».
ويعد فوز «أبوظبي للإعلام» بهذه الجائزة شهادة على نجاحها في تبني أحدث تقنيات Oracle، مما يعزز مكانتها كرائدة في القطاع الإعلامي الرقمي، ويدعم مساعيها في تحقيق استدامة الابتكار، وتقديم محتوى إعلامي متقدم على المستوى الإقليمي والعالمي.