إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

إنها أكثر جوائز نوبل رواجا، تثير الانتظار والاهتمام بمزيد من الإثارة والأمل، لاسيما في زمن ممزق بالحروب والنزعات، سواء المسلحة أو الدبلوماسية والجيوسياسية، وينتابه نهوض كابوس القوميات المميتة.. والوحيدة التي لا يستلمها صاحبها (أو أصحابها) في ستوكهولم حيث مقر الأكاديمية الملكية السويدية العريقة، بل في جارتها النرويجية أوسلو.

   

فقبل إعلان الفائز أو الفائزين بنوبل للسلام الجمعة، تبقى التكهنات مفتوحة والاحتمالات مشرعة على شتى القضايا: حقوق النساء، مكافحة التغير المناخي، القضاء الدولي الذي يحقق في جرائم حرب في العالم...

وبلغ عدد الترشيحات هذه السنة 350، 259 فردا و92 منظمة. فهل ستمنح الجائزة للنساء الإيرانيات كما دعت لذلك صحيفة "في جي" الشعبية النروجية تكريما لنضالهن الشجاع لأجل التحرر من قبضة النظام الإسلامي في طهران على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022 بعد أيام على توقيفها من قبل الشرطة لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة؟

وهل تتحصل عليها الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا، أو بصورة مشتركة مع الأفغانية محبوبة سراج التي تكافح من أجل القضية ذاتها في بلادها؟ أم تنفرد بها الإيرانية الأمريكية مسيح علي نجاد التي أطلقت حركة "حريتي الخفية" المعارضة للحجاب؟

يمكن النظر لنوبل السلام 2023 من منظور آخر: ففي عام الاحتفال بالذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يمكن أن تفوز بها هيئة مثل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ بالجائزة؟ أو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومحاكم دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية؟

لكن، ونحن أيضا في زمن الاحتباس الحراري الذي لم يعد يترك مجالا للشك، وقبل أسابيع من مؤتمر المناخ "كوب28" في أبو ظبي، لماذا لا تمنح الجائزة لحركة مثل "فرايديز فور فيوتشر" التي أنشأتها الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، بالتشارك مع الزعيم القبلي البرازيلي راوني ميتوكتيري المدافع عن حقوق الشعوب الأصلية بمواجهة إزالة الغابات؟

لكن (أيضا)، لماذا لا يتم تكريم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فائز التكهنات على مواقع المراهنات الإلكترونية، لوقوفه البطولي أمام الحرب الروسية ضد بلاده؟ ففي 2022، توجت الجائزة ثلاثة "أبطال" في الكفاح من أجل الحقوق والحريات: المنظمة الروسية غير الحكومية "ميموريال" التي حلتها موسكو رسميا، والمركز الأوكراني للحريات المدنية، والناشط البيلاروسي المسجون أليس بيلياتسكي.

التكهنات مفتوحة، والجواب عند الساعة 11 صباحا (9 توقيت غرينتش) لدى الكشف عن هوية الفائز أو الفائزين.

علاوة مزياني - مع  أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج جائزة نوبل أوسلو النرويج السلام

إقرأ أيضاً:

مكافحة إجرام بغداد تطيح بمحتال يستدرج النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي

بغداد اليوم - بغداد 

أعلنت مديرية مكافحة الإجرام، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، القاء القبض على محتال يستدرج النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذي قار.

وقالت المديرية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" فرقها تمكنت من القبض على متهم لقيامه بالاحتيال على النساء عبر تقليد صوت امرأة واستدراج ضحاياه من خلال صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي من خلالها عمل الاستخارة".

وأضافت، أن" عملية اعتقال المتهم جاءت بعد تلقي مناشدات عدة من الضحايا، حيث شكلت المديرية فريق عمل متخصص لمتابعة القضية، وبفضل جهود استثنائية والاستعانة بالجهد الفني، تم الكشف عن هوية المتهم والقبض عليه في محافظة ذي قار، حيث تمت إحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل الدورة الثانية 2024
  • مكافحة إجرام بغداد تطيح بمحتال يستدرج النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • طارق نور يحصل على جائزة «إنجاز العمر» في مهرجان الأفضل
  • أيمن بهجت قمر: "الاوسكار" الجائزة الوحيدة التي تشغلني
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • 2520 مشاركاً في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
  • “مدن” تعلن موعد إعلان أسماء الفائزين بجائزة “مدن للتميز”
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 125]
  • «بوتين»: الحرب جعلت روسيا أقوى وهذه شروطي للسلام مع أوكرانيا
  • «بيئة أبوظبي» و«التغير المناخي» في قطر تبحثان حماية النظم البيئية