الاتحاد العام لنقابات العمال يستنكر الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
استنكر الاتحاد العام لنقابات العمال بشدة الجريمة الإرهابية العدوانية التي استهدفت حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص أمس، مؤكداً أن هذا الفعل الإجرامي الجبان دليل قاطع على عجز هؤلاء المجرمين التام، وفشلهم الكامل في تأخير تعافي سورية.
وبين الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا الفعل الإرهابي الذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء هدفه عرقلة الانتصارات الميدانية والخطوات الاقتصادية والنجاحات الدبلوماسية والسياسية المتحققة على طريق استعادة مكانة سورية الفاعلة في محيطها العربي ودورها في محور المقاومة العالمية المناهضة لقوى الهيمنة والإرهاب، داعيا جميع المنظمات والمراكز النقابية العالمية إلى شجب وإدانة هذا العمل الآثم ومرتكبيه، ومحاسبة داعمي هذه المجموعات الإجرامية الإرهابية.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي الغادر هو فعل إجرامي بشع ضد القيم الإنسانية وينتهك المواثيق والقوانين والأعراف الدولية كافة، مؤكداً أن هذه الأفعال الإجرامية لن تزيد جماهير عمالنا وشعبنا إلا تمسكاً بنهجنا الوطني خلف جيشنا الباسل نحو تحقيق الانتصار الناجز بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجريمة
هى ذلك الفعل المُجرم بالقانون.. وهناك اختلاف بين جرائم الفقراء والأغنياء، فجريمة الفقراء تحدث عندما يتمرد أحدهم على الأوضاع عند عدم حصوله على قوت يومه، لذلك يلجأ إلى مخالفة القانون، أما الأغنياء فنجد أن جرائمهم دائماً ما تدور حول زيادة ما لديهم من أموال، وتجدهم يتخلصون من نتائج ارتكابهم جرائمهم بسرعة. لذلك نجد هذا الفرق بينهم. والحق يُقال إن جرائم الفقراء بسبب الحاجة نجدها أكثر بشاعة وقسوة من جرائم الأغنياء، فنجد الفقير يقتل ويسرق ويضرب، وفى الغالب يكون شخصاً فقيراً مثله يحاول أن ينتزع منه بعض الأشياء التى يحتاجها للعيش ويستعمل فيها أدوات بسيطة «سلاحاً أبيض»، أما الأغنياء فتتسم جرائمهم بالتعقيد وتفتقد للعنف أو القسوة غالباً، ما يجعلها فى الغالب خفية، وتستعمل الوسائل اللينة مثل الحيلة والخداع والحصانة واستغلال المال أو النفوذ. ورغم أن جرائم الأغنياء قليلة إلا أنها تمثل خطورة كبيرة على المجتمع قد تمتد آثارها على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وتنعكس على الاقتصاد القومى للبلاد، كجرائم الفساد وغيرها من الجرائم المستحدثة. منها قضايا القروض من البنوك بضمانات وهمية ومشروعات الإسكان الوهمية التى يجمع فيها الأغنياء أموال الغلابة، وفى الغالب يتصالحون ويرجعون هم وأولادهم لذات الفعل مرة أخرى بثوب جديد يحميهم من تطبيق القانون.. وهو «الحصانة».
لم نقصد أحداً!!