دمشق-سانا

استنكر الاتحاد العام لنقابات العمال بشدة الجريمة الإرهابية العدوانية التي استهدفت حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص أمس، مؤكداً أن هذا الفعل الإجرامي الجبان دليل قاطع على عجز هؤلاء المجرمين التام، وفشلهم الكامل في تأخير تعافي سورية.

وبين الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا الفعل الإرهابي الذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء هدفه عرقلة الانتصارات الميدانية والخطوات الاقتصادية والنجاحات الدبلوماسية والسياسية المتحققة على طريق استعادة مكانة سورية الفاعلة في محيطها العربي ودورها في محور المقاومة العالمية المناهضة لقوى الهيمنة والإرهاب، داعيا جميع المنظمات والمراكز النقابية العالمية إلى شجب وإدانة هذا العمل الآثم ومرتكبيه، ومحاسبة داعمي هذه المجموعات الإجرامية الإرهابية.

وأشار الاتحاد إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي الغادر هو فعل إجرامي بشع ضد القيم الإنسانية وينتهك المواثيق والقوانين والأعراف الدولية كافة، مؤكداً أن هذه الأفعال الإجرامية لن تزيد جماهير عمالنا وشعبنا إلا تمسكاً بنهجنا الوطني خلف جيشنا الباسل نحو تحقيق الانتصار الناجز بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة

شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على ضرورة استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، معربا عن انزعاجه من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وإفراغ المخيمات وتوسيع المستوطنات.

وأوضح تورك في تقريره العالمي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والمادي في القطاع.

وشدد المسؤول الأممي على أهمية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأن يصبح أساسا للسلام، داعيا  إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين تعسفيا" واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور.

كما أعرب تورك عن انزعاجه من استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلا عن تدمير وإفراغ مخيمات اللاجئين وتوسيع المستوطنات.

وأضاف المفوض الأممي "يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي".

وارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/الأحد.
وادعى الاحتلال أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي،  لتقرر إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.

إعلان

من جهتها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة في قطاع غزة، تكثف تل أبيب تحركاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، ويؤكد مسؤولون ووزراء في تصريحاتهم تأييدهم لتوسيع الاستيطان وضم الضفة، في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية شمالي الضفة لا سيما في جنين وطولكرم.

مقالات مشابهة

  • اعتداء وحشي على ابنة قاضٍ في تعز يثير موجة غضب واسعة
  • الاتحاد الأوروبي: فرض الرسوم الأمريكية مخاطرة تعرقل التجارة العالمية
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي تواصل تبنّي خطط تنمويّة تعزز ريادتها العالمية
  • الإتحاد الوطني لنقابات العمال: لرفع الحد الأدنى للاجور والتعويض على العمال المتضررين من العدوان
  • ديوان المحاسبة يحصد جائزة “Talent Awards” العالمية
  • إيقاف حارس الجبلين 10 مباريات بعد واقعة الاعتداء
  • مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
  • الحبس سنة عقوبة الاعتداء على الأنظمة المعلوماتية الخاصة بالدولة بالقانون
  • 250 جنيًها على بطاقة التموين.. التجار يواجهون الحبس وغرامة 100 ألف جنيه حال قيامهم بهذا الفعل
  • الإمارات.. 4 مارس النطق بالحكم في طعون قضية "تنظيم العدالة والكرامة" الإرهابي