مجلس مدينة مطروح: فتح الطريق الدولي أمام السيارات بعد رفع مياه السيول
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسى مطروح، اليوم الجمعة، فتح الطريق الدولي بشكل كامل بعد رفع مياه الأمطار والسيول بمدخل المدينة بمنطقة الكيلو 4، بفضل جهود وتعاون كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، طبقا لتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وأكد رئيس مدينة مرسى مطروح سحب مياه الأمطار والتي أدت إلى فتح الطرق لمداخل العمارات وانحصار المياه جانبي الطريق بكميات قليلة، وجارٍ رفع تراكمات وتجمعات الأمطار، يرجع ذلك بسبب تحسن حالة الطقس وتوقف السيول عن المدينة.
وواصلت سيارات الدعم " الطوارئ" من شركة مياه الشرب بالبحيرة عملها مع سيارات ومعدات مجلس المدينة والحماية المدنية، بعد توجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدعم لمحافظة مطروح، بالسيارات اللازم، لسرعة التعامل مع المناطق المتضررة من الأمطار والسيول بمدينة مرسى مطروح، بمنطقة الكيلو 4 التي خلت معظم شوارعها من المياه بالمناطق المتضررة.
بالإضافة إلى متابعة الموقف بمناطق الخروبة ووادي الرمل والقصر، حيث تم فتح مسار للمياه علي جزيرة كليوباترا.
وتم تأمين التيار الكهربائي بالأعمدة بالتنسيق مع شركة كهرباء البحيرة ومراجعة أكشاك المحولات في منطقة الكيلو 4 مع تلقي البلاغات التي تصل عبر غرفة عمليات المحافظة ومجلس المدينة لسرعة التعامل الفوري.
للشكاوي والبلاغات من المواطنين يرجي الاتصال بغرفة عمليات المجلس لتعمل على مدار 24 ساعة وغرفة عمليات المحافظة على رقم 0464933158 / 0464935266، والتنوية عبر صفحة المدينة الرسمية للتنبية بما يستجد.
فتح الطريق الدولي أمام السيارات بعد رفع مياه السيول IMG-20231006-WA0010 IMG-20231006-WA0007 IMG-20231006-WA0009 IMG-20231006-WA0006 IMG-20231006-WA0008 IMG-20231006-WA0005 IMG-20231006-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح مرسي مطروح السيول الطريق الدولي
إقرأ أيضاً:
خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار
#سواليف
وسط #أجواء #قاسية و #باردة، يبيت 8 مواطنين من عائلة البدي منذ ما يزيد عن 70 يومًا تحت سقف #خيمة مصنوعة من #النايلون.
كان أفراد العائلة يعتقدون أن الخيمة ستشكِّل لهم قارب النّجاة بحلول موسم #الشتاء والمنخفضات الجوية والأمطار، ولاحقًا اكتشفوا أنها قارب هشّ، غرق مع بدء هطول #الأمطار المرافقة للمنخفض الجوي الذي تأثر به قطاع #غزة، مؤخرًا.
وأُجبرت عائلة البدي مثل عشرات آلاف العائلات في قطاع غزة على #النزوح من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع الساحلي إلى ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، بسبب حرب الإبادة “الإسرائيلية” المستمرة للسنة الثانية على التوالي.
تقول هيام البدي (54 عامًا) : إن الأمطار اقتحمت علينا الخيمة بينما كانت المياه أيضًا تتصبب من سقفها.
وأضافت: أنها وعائلتها لم يمروا بظروف صعبة من قبل مثل التي عاشوها بسبب #حرب_الإبادة.
وكانت عائلة البدي تملك منزلاً مكونًا من عدة طوابق في بلدة بيت لاهيا، لكنه تعرض للتدمير إثر عمليات القصف والنسف المستمرة منذ بدء جيش الاحتلال عدوانه العسكري الموسع على محافظة شمال قطاع غزة مطلع أكتوبر/ تشرين أول 2024.
من بين أفراد العائلة النازحة، حفيدتا المواطنة البدي وهما الطفلتان الشقيقتان هيام (4 أعوام) وليلى البالغة عامين، بنتا الشهيد محمد البدي الذي استشهد في قصف نفذته طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار استهدفت تجمعًا للمواطنين في بلدة بيت لاهيا.
وقالت جدة الطفلتين: إننا نعيش ظروفًا صعبة للغاية، ونحن بحاجة إلى مد يد العون لنا لحمايتنا وحماية أطفالنا من برد الشتاء.
“أصبحنا نفتقد أدنى مقومات الحياة الكريمة وليس لدينا أي إمكانيات للوقاية من البرد” أضافت البدي وقد تجلت معالم المعاناة بوضوح على وجهها.
ويضمّ ملعب اليرموك الذي تحول إلى مركز للإيواء مئات الخيام المخصصة للنازحين من محافظة شمال القطاع.
ولا تقتصر المأساة على أفراد عائلة البدي، إذ تتجرع عائلة وُرش أغا، النازحة من بلدة لاهيا أيضًا، المرارة كل لحظة في خيام ملعب اليرموك.
تقول عبير وُرش أغا: إننا نخشى الأيام المقبلة وما تحمله من منخفضات جوية وأمطار قد تؤدي إلى غرق خيامنا مجددًا.
تقيم عبير وأفراد عائلتها في خيمتين تحتضنان 16 فردًا بينهم مقعدون يعانون من إعاقات دماغية.
وأضافت لـ”فلسطين أون لاين”: إن قوات الاحتلال أجبرتنا جميعًا على النزوح من مراكز الإيواء في بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وتابعت: أن صعوبة الوضع في خيام النزوح لا توصف، يفتقد مرضانا الدفء والنظافة والأدوية المناسبة ولا نملك المال لشراء ما يلزم من أدوية وعلاجات.
وانعكس ذلك سلبًا على المصابين بحالات الشلل الدماغي، وهم 4 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 12- 28 عامًا، وقد أصبحوا جميعًا يعانون من طفح جلدي بسبب عدم توفر بيئة ملائمة لهم في الخيام.
“والأهم من ذلك، أصبحنا نخشى هطول الأمطار حتى لا تغرق خيامنا وملابسنا وما يتوفر لنا من أغطية” قالت وُرش أغا وقد هيمنت عليها مشاعر حزينة وهي تنظر إلى أفراد عائلتها.