مقتل شرطي تركي جراء هجوم على قاعدة عسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
توفي شرطي تركي، متأثرا بالجراح التي أصيب بها الجمعة، جراء هجوم على قاعدة تركية في شمال سوريا.
وقالت ولاية غازي عنتاب، في بيان، إن الشرطي الذي يعمل في "فرقة مهام سوريا"، توفي في المستشفى، رغم الجهود التي بذلها الأطباء لإنقاذ حياته.
ومساء الخميس، تعرضت قاعدة تركية في منطقة دابك التابعة لمدينة تل رفعت السورية، لهجوم صاروخي.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن الهجوم أسفر عنه إصابة 5 من شباط شرطة العمليات الخاصة، وثلاثة من عناصر الجيش التركي.
وتم إجلاء قوات الأمن المصابة من المنطقة بعد الهجوم ونقلهم إلى مستشفيات غازي عنتاب وكلس بواسطة سيارات الإسعاف.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أنها قامت بـ"تحييد 26 إرهابيا" في إطار الرد على هجوم وحدات حماية الشعب الكردية على قاعدة عسكرية شمال سوريا.
وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية أن "قاعدة دابق الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات تعرضت ليلة الخميس-الجمعة لهجوم إرهابي.، وأن قوات الجيش في المنطقة ردت بقوة على الاعتداء".
وأضاف: "تم تحييد 26 إرهابيا من تنظيم بي كي كي/ واي بي جي في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة".
ويأتي ذلك بالتزامن مع هجمات جوية للقوات التركية في شمال العراق وسوريا ضد أهداف لمنظمة العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، عقب هجوم أنقرة.
والخميس، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير 30 هدفا، من ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين يستخدمها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" التي تصنفه أنقرة "إرهابيا"، شمال سوريا.
وقال البيان: "من خلال العمليات الجوية، تم تدمير 30 هدفا، من ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين يستخدمها التنظيم الإرهابي ومغارات ومخابئ وملاجئ ومستودعات فيها إرهابيون على مستوى قيادي".
وكانت منظمة العمال الكردستاني، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة، ما أدى لإصابة عنصري شرطة، ومقتل المنفذين الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية قاعدة تركية سوريا العمال الكردستاني سوريا تركيا العمال الكردستاني قاعدة تركية تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.