سلطنة عمان تؤكد رفضها لجميع أشكال الكراهية الدينية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
العمانية – أثير
أكدت سلطنة عُمان على ضرورة العمل على سدّ الفجوات في الأطر القانونية والسياسية لمكافحة جميع أشكال الكراهية الدينية التي تؤثر سلبًا على المجتمعات والأفراد، وشددت على رفضها الكلي لجميع أشكالها والتزامها بحقوق الإنسان وتعزيز العيش المشترك.
جاء ذلك في بيان ألقاه المستشار طلال بن هلال السيابي نائب المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف أمام الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الإنسان في إطار الحوار التفاعلي بشأن تحديث المفوض السامي حول أسباب وآثار كراهية الأديان.
وعبّر نائب المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن قلق سلطنة عُمان العميق إزاء تزايد حركات الكراهية تجاه المسلمين والحوادث الشنيعة والجبانة المتكررة والمدانة بأشد العبارات المتمثلة بالمساس بقدسية وحرمة المصحف الشريف في بعض البلدان وتحت رعاية وحماية السلطات والتي تعدُ استهدافًا واضحًا لأسس الدين الإسلامي وعلى حقوق المسلمين في العالم.
ووضح أن التستر خلف حرية التعبير باستخدامها كمسوغ لجرائم الكراهية ضد المسلمين وجميع الأديان السماوية الأخرى بات أمرًا غير مقبول، وأن تدنيس أي كتاب من الكُتب السماوية عبر الحرق لا يعتد به كممارسةٍ للحرية إنما يعد تعبيرًا عن الكراهية وتحريضًا على العنف.
ودعا جميع الدول لاتخاذ الإجراءات الجزائية اللازمة بحق كل من يعتدي على حرمة الأديان السماوية تعزيزًا لقيم الاحترام والتفاهم والتعايش المشترك.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
عبدالجليل يناقش مع البعثة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوضع الصحي في الكفرة
عقد عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة الليبية، اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة، بمشاركة البعثة الإنسانية للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، لمناقشة الأوضاع الصحية في مدينة الكفرة.
وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي وزير الصحة وعدد من مسؤولي الإدارات المختصة، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز المخابرات العامة، والهيئة الليبية للإغاثة والهلال الأحمر الليبي، ووزارة الخارجية، وعميد بلدية الكفرة، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الشرقي، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الغربي.
ومن جانب المنظمات الدولية، حضرت كل من اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
استعرضت وزارة الصحة، خلال الاجتماع تقريرًا ميدانيًا شاملاً حول الوضع الصحي في الكفرة بناءً على تقييمات حديثة، وقدمت خطة لمعالجة التحديات تضمنت إنشاء مركز عزل، وتنظيم حملات تطعيم وفحوصات طبية، وتوفير الدعم للمرافق الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مركز إيواء للنازحين.
وأكد وزير الصحة، ضرورة التزام جميع المنظمات الدولية بالتنسيق المباشر مع الوزارة عبر غرفة الطوارئ الصحية وإدارة التعاون الدولي لضمان دقة تحديد الاحتياجات وصرف المستلزمات الطبية وفق الإجراءات الرسمية.
كما شدد على أهمية تنظيم عمل المنظمات ومنع أي تدخلات عشوائية لضمان فعالية الاستجابة الإنسانية.
وقد أعربت المنظمات الدولية، عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة، خاصة في متابعة أوضاع النازحين وتقديم الخدمات الصحية في المناطق المتأثرة.