قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن نحو 24 ألفا من النساء والفتيات المحتاجات إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء المناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا، حوامل ويفتقرن إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية.

وأضاف الصندوق أنه من المتوقع أن تلد واحدة من كل عشرة من هذا العدد في الشهر المقبل.

وأشار الصندوق إلى أنه أرسل فرقاً طبية متنقلة إلى خمسة مرافق للرعاية الصحية الأولية في درنة لتكملة تقديم الخدمات الصحية للأم والطفل.

ولفت الصندوق إلى أنه قام من خلال شريكه المنفذ، أمازون سات، بنشر عاملين نفسيين اجتماعيين متنقلين لزيارة النساء في بنغازي النازحات بسبب الأزمة لتقديم الدعم في مجال الصحة العقلية.

وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم، إنه الصندوق يحشد جهوده لتقديم الرعاية الصحية المنقذة للحياة والإمدادات للنساء والفتيات المحتاجات، لسد الفجوة في الخدمات والدعم.

وشدد الصندوق على أن التأثير المدمر للعاصفة دانيال على درنة واضح في طريق الدمار الذي خلفته؛ مؤكدا أن الأمر الأقل وضوحا، وإن لم يكن أقل أهمية، هو الندوب العقلية التي خلفتها الكارثة، حيث إن الجروح العاطفية والنفسية ستستغرق وقتاً للشفاء وفق ما صرحت به إحدى العاملات بمستشفى درنة.

المصدر: صندوق الأمم المتحدة للسكان

درنةصندوق الأمم المتحدة للسكان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة صندوق الأمم المتحدة للسكان

إقرأ أيضاً:

التأمين الصحي الشامل: خطة للتوسع في تقديم الخدمات بالمناطق الريفية والمحرومة

اختتم الملتقى السنوي الأول للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والذي عقد، اليوم الأحد، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فاعلياته بإطلاق عدد من التوصيات أعقبت النقاشات التي شهدتها جلسات المنتدى على مدار اليوم، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ومسؤولين تنفيذيين.

في الجلسة الختامية للملتقى، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أعلنت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، عن مجموعة من المبادرات والتوصيات الختامية والتي تضمنت التالي: طرح خارطة طريق واضحة لتعزيز جاهزية القطاع الخاص وإشراكه في منظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز الشراكات الدولية والوطنية لضمان استدامة المنظومة الصحية.

كما تضمنت التوصيات، تعزيز دور الحلول الرقمية في توسعة الرعاية الصحية ورفع كفاءتها، وتقديم توصيات لتجاوز التحديات المالية والتنظيمية والتكنولوجية، وأيضا تأسيس نظام معلومات صحية موحد لتحسين تنسيق الخدمات وتيسير اتخاذ القرارات.

وشملت التوصيات، الاستثمار في برامج تحسين الجودة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعالة، ووضع إطار لتحقيق التكامل بين القطاع الخاص والهيئة من خلال سياسات واضحة وحوافز مالية.

وأخيرا شملت التوصيات، وضع خطة استراتيجية للتوسع في تقديم الخدمات الصحية في المناطق الريفية والمحرومة عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص.

وشهد الملتقى، أربع جلسات نقاشية رئيسية بحضور عدد من الخبراء والمسؤولين وممثلين للقطاع الخاص والمنشآت الصحية الحكومية والخاصة، وخلال الجلسات تم تناول سبل تعزيز استثمارات القطاع الخاص في تقديم خدمات التأمين الصحي الشامل.

وقالت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن المناقشات خلال المنتدى أكدت ضرورة بناء إطار تنظيمي قوي وواضح يسهم في تسهيل مشاركة القطاع الخاص، مع ضمان الحفاظ على جودة الخدمة واستدامتها المالية.

وأضافت، أنه يجب أن تكون الأولوية الآن لتطبيق خطوات قابلة للتنفيذ، تُمكن من تحقيق تعاون فعّال بين القطاعين العام والخاص، وتشمل هذه الخطوات: تنفيذ إصلاحات سياسية لتقليل الحواجز الإدارية وتحفيز الاستثمارات الخاصة في خدمات التأمين الصحي الشامل، وتطوير نماذج مالية تعزز العدالة في آليات الدفع والمحاسبة لضمان الشفافية لجميع شركاء القطاع الخاص.

وتابعت: وتشمل تلك الخطوات المطلوبة، تشجيع الاستثمارات في المناطق النائية لضمان تلبية احتياجات السكان وتحقيق مبدأ المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية، وإنشاء أنظمة قوية للمراقبة والتقييم لضمان التحسين المستمر في تقديم الخدمات الصحية، وتعزيز دور الحلول الرقمية في تحسين الكفاءة التشغيلية.

وأشارت المدير التنفيذي للهيئة، أن الخطوات المطلوبة تتضمن ايضا تقديم نماذج تعاقدية موحدة، قائمة على الشفافية لبناء الثقة بين القطاع الخاص وهيئة التأمين الصحي الشامل، ووضع استراتيجية استثمار صحية رقمية لدعم التطبيب "عن بُعد" واتخاذ قرارات رعاية صحية مبنية على تحليل البيانات.

وفي إطار جهود الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير خدماتها، وقّعت الهيئة خلال المنتدى، عددًا من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات مع جهات حكومية وشركات رائدة في القطاعين الصحي والمالي، بهدف تعزيز استدامة النظام وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • صندوق الوطن يوقع اتفاقية تعاون مع «مجرى»
  • صندوق الضمان: سنجهز معاشات المتقاعدين عن شهر أبريل قبل شهر رمضان
  • "لونيت" تطلق صندوق "شيميرا آي بوكس لسندات الخزانة الأميركية"
  • صندوق الوطن يوقع اتفاقية تعاون مع «مجرى»
  • لتمكين أبناء الإمارات.. تعاون بين صندوق الوطن و"مجرى"
  • «صندوق الشهداء» يحصد جائزة أفضل أماكن العمل
  • التأمين الصحي الشامل: خطة للتوسع في تقديم الخدمات بالمناطق الريفية والمحرومة
  • الأمم المتحدة: ما يقرب من مليوني شخص في غزة على حافة الجوع
  • بنغازي | صندوق دعم الزواج يطلق منظومة إلكترونية جديدة ومنحة بـ30 ألف دينار بعد شهر رمضان
  • صندوق «محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» يقدم منحاً لـ 86 مشروعاً