24 ألفا من النساء يفتقرن إلى الخدمات الصحية بالمناطق المتضررة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن نحو 24 ألفا من النساء والفتيات المحتاجات إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء المناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا، حوامل ويفتقرن إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية.
وأضاف الصندوق أنه من المتوقع أن تلد واحدة من كل عشرة من هذا العدد في الشهر المقبل.
وأشار الصندوق إلى أنه أرسل فرقاً طبية متنقلة إلى خمسة مرافق للرعاية الصحية الأولية في درنة لتكملة تقديم الخدمات الصحية للأم والطفل.
ولفت الصندوق إلى أنه قام من خلال شريكه المنفذ، أمازون سات، بنشر عاملين نفسيين اجتماعيين متنقلين لزيارة النساء في بنغازي النازحات بسبب الأزمة لتقديم الدعم في مجال الصحة العقلية.
وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم، إنه الصندوق يحشد جهوده لتقديم الرعاية الصحية المنقذة للحياة والإمدادات للنساء والفتيات المحتاجات، لسد الفجوة في الخدمات والدعم.
وشدد الصندوق على أن التأثير المدمر للعاصفة دانيال على درنة واضح في طريق الدمار الذي خلفته؛ مؤكدا أن الأمر الأقل وضوحا، وإن لم يكن أقل أهمية، هو الندوب العقلية التي خلفتها الكارثة، حيث إن الجروح العاطفية والنفسية ستستغرق وقتاً للشفاء وفق ما صرحت به إحدى العاملات بمستشفى درنة.
المصدر: صندوق الأمم المتحدة للسكان
درنةصندوق الأمم المتحدة للسكان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة صندوق الأمم المتحدة للسكان
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: الليبيات يشكلن %46 من القوى العاملة لكن أدوارهن القيادية محدودة
قالت البعثة الأممية في ليبيا إن النساء يشكلن ما يقرب من 46% من القوى العاملة في المؤسسات الحكومية الليبية؛ ومع ذلك، لا يزال تمثيلهن في الأدوار القيادية محدودًا بشكل ملحوظ، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عُرضت خلال جلسة نقاش عبر الإنترنت بتيسير من الأمم المتحدة في أبريل.
استضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فعاليةً للاحتفال باليوم الوطني للمرأة الليبية، بهدف تعزيز النقاش حول التحديات التي تواجه المرأة في القطاع العام. شاركت حورية طرمال، وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الدبيبة، وفلورنس باستي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس وليبيا، وأكثر من سبعين امرأة ليبية من مختلف المناطق.
أكدت طرمال خلال مداخلتها على ضرورة التعاون وتضافر الجهود لتمكين المرأة في ليبيا، قائلةً: “يجب أن تتضافر الجهود الدولية والمحلية. أدعو جميع نساء الوطن إلى التكاتف في جميع القضايا، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. أنا متفائلة ومتحمسة رغم كل ما يحيط بنا، لكنني على ثقة كبيرة بأننا معًا سنحقق هذا الهدف. سنهيئ بيئة آمنة للمرأة الليبية”.
وقالت باستي أنه علينا أن نُترجم نتائج هذه الدراسة إلى سياسات، والسياسات إلى ممارسات، مضيفةً: “يجب علينا تعزيز الحوكمة المؤسسية، وتطبيق أنظمة ترقية قائمة على الجدارة، وتهيئة بيئات عمل آمنة وداعمة للمرأة. ويجب علينا مواصلة الاستماع إلى أصوات النساء، لا سيما العاملات في الصفوف الأمامية في الخدمة العامة، اللاتي يُضفين التفاني والمرونة والرؤية على إعادة بناء ليبيا”.
تناولت دراسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي قدمتها المحامية والناشطة في المجتمع المدني، هالة بوقعيقيص، التحديات التي تواجه المرأة في القطاع العام، بما في ذلك المعوقات الاجتماعية، وضعف إنفاذ القوانين القائمة، وتركز القوى البشرية العاملة من النساء في قطاعات وظيفية محددة.
تكشف الدراسة عن ارتفاع تمثيل النساء في قطاعات مثل التعليم (70%) والصحة (63%)، بينما لا تزال المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً بشكل ملحوظ في مجالات مثل الدفاع (4%) والشؤون الداخلية (7%). وعلى الرغم من هذه المشاركة، لا يزال وجود المرأة في المناصب القيادية محدوداً للغاية؛ حيث سُلط الضوء على أن معظم النساء يتركزن في أدوار إدارية أدنى، مما يحد من وصولهن إلى مناصب صنع القرار الحاسمة.
وتدعو الدراسة إلى إعادة تقييم شاملة للأطر التشريعية والقانونية القائمة لتطوير آليات تنفيذ فعالة تعود بالنفع على المرأة. تدعو هذه الجلسة إلى اتخاذ تدابير مثل وضع خطط واضحة للتطوير المهني وأنظمة ترقية قائمة على الجدارة، وتعزيز قدرات مكاتب تمكين المرأة في الوزارات. كما شُدّد خلال الجلسة الإلكترونية على أهمية إجراء دراسات شاملة ودورية لفهم احتياجات الموظفات بشكل أفضل وتحسين ظروف عملهن.