العليمي يشيد بالعلاقات “المتميزة” بين اليمن والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الرياض – أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي، امس الخميس، بالعلاقات “المتميزة” بين بلاده والولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العليمي للسفير الأمريكي لدى بلاده ستيفين فاجن، بالعاصمة السعودية الرياض (دون تفاصيل عن مدة الزيارة)، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
وقالت الوكالة إن العليمي “أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، والموقف الأمريكي الداعم للشرعية الدستورية”.
وأكد “موقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها”.
وأشار العليمي خلال اللقاء إلى “تعنت الحوثي” إزاء مساعي السلام، محذرا من “تراخي المجتمع الدولي تجاه هذا النهج”، وفق المصدر ذاته.
ونقلت الوكالة عن السفير الأمريكي، تأكيده “دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وإصلاحاتهما في مختلف المجالات”، معربا عن تقديره “للتعاطي الرئاسي والحكومي الإيجابي مع الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء مسار السلام في اليمن”.
وتطرق اللقاء، وفق الوكالة، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي تقودها السعودية وعُمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي 20 سبتمبر/ أيلول 2023، رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، بجهود السعودية وعُمان لتحقيق السلام في اليمن، بعد نهاية محادثات استمرت 5 أيام بين وفد “الحوثي” ومسؤولين سعوديين في الرياض، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطّة “إسرائيلية” لإطلاق مشروع خط نفطي يربط السعودية بفلسطين المحتلة وأوروبا
الثورة / متابعات
ذكر المراسل السياسي الصهيوني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إيتمار آيخنر أنّ وزير الطاقة والبنية التحتية في كيان العدو إيلي كوهين قام بزيارة خاطفة إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها نظيره الأميركي كريس وايت.
وناقشا توسيع التعاون الإقليمي مع دول التطبيع العربية وتعزيز المشاريع المشتركة في مجال الطاقة، ودور قطاع الطاقة في توسيع اتفاقيات “السلام” في الشرق الأوسط، على حدّ قول المراسل، بالإضافة إلى دفع مشروع «IMEC»، وهو الممر الاقتصادي من الشرق إلى أوروبا عبر السعودية والأراضي المحتلة.
كما بحث الطرفان تعزيز مشاريع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ومع دول التطبيع، بالإضافة إلى التعاون مع قبرص واليونان بشكل خاص، بشكل يعزّز مكانة “إسرائيل” جسرًا طاقيًا بين الشرق والغرب، وفقًا للمراسل..
وعُلم أنّه خلال الاجتماع، قدّم كوهين لوايت خطة لإنشاء مسار نفط جديد مباشر من السعودية إلى “إسرائيل”، ومن هناك يمكن تصديره إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. بحسب الخطة، سيُنشأ خط أنابيب بري بطول 700 كيلومتر يربط السعودية بمدينة “إيلات”، ومنها سينتقل النفط عبر خط أنابيب “إيلات-عسقلان”، حيث سيُشحن إلى أوروبا عبر ناقلات النفط في البحر الأبيض المتوسط.
كما أشار كوهين إلى أنّ هذا الخط سيكون الأقصر والأسرع و”الأكثر أمانًا” لنقل النفط إلى أوروبا، حيث إنّ خط أنابيب بريًا من السعودية إلى “عسقلان” سيوفّر المال والوقت، وسيكون أرخص تكلفة مقارنة بالمسارات الحالية. وأضاف: “الولايات المتحدة هي أكبر حليف لنا، وعلاقتنا بها استراتيجية. مع إدارة ترامب، سنعمل على توسيع التعاون بين الجانبيْن واستخدام قطاع الطاقة رافعةً لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتوسيع اتفاقيات “إبراهام” (التطبيعية)، وتعزيز مكانة “إسرائيل” جسرًا بين الشرق والغرب، ما سيسهم في الأمن والازدهار في الشرق الأوسط”، بحسب زعمه.