ممرضة تحت الحصار.. قصة سيدة أنقذت الضباط خلال مواجهة السويس| شاهد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
روت السيدة الممرضة سيدة الكمشوشى صاحبة شعار "ممرضة تحت الحصار" تفاصيل مرت عليها بمحافظة السويس ، فقد تخرجت من قسم التمريض بمنوف، وتم استلامها جواب من شبين لاستلام قرارالتعين ممرضة بمستشفي بالسويس فى 10/ 1971، وكانت حينها فى شبابها وكان عمرها 19 عاما فقط، ونظام عملهم كان عبارة عن 15 يوم إجازة و15 يوم عمل، مضيفة أن ال 15 يوم عمل فكانت تنزل بأستمراة للدخول للبلد أوالخروج منها.
وتم استدعاؤها للعمل فى السويس، وقد رأت أثناء سفرها للسويس أعداد وأسراب كثيرة من الطيور تحلق فى السماء وعلى الجبال، وعندما وصلت لعملها بالمستشفي لاقت الجيش المصري أمام المستشفي فى حالات حرجة، وعندما تسألت عن إصابات شباب الجيش المصري فكانت هى قيام حرب أكتوبر، مؤكده انها قامت بتركيب كيس دم لأحد ضباط الحرب، ولن تتخلى عن تركيب ونقل كيس الدم للجندي المصاب بالحرب وأصرت على تركيبه بنفسها رغم الظروف الصعبة من حولها، مضيفة أن شظايا الحرب كانت تتدافع من داخل فتحات المستشفي، ورغم خوف الضابط المصاب على رحيلها خوفا عليها ، إلا أنها أصرت على نقل الدم له بنفسها ولم تخف من هول الموقف.
تم تحطيم أخطر 7 دبابات إسرائيلية من قبل الضباط المصريين البواسل
وكشفت الكمشوشي، أنه فى يوم 24/ 10 تم دخول 4 دبابات إسرائيلين، وتم تحطيم 7 أخطر دبابات إسرائيلية من قبل الجنود البواسل بالحرب ، فهناك الكثير من الضباط المرضي التى تحسنت حالتهم ولكن الكثير منهم يعانون من حالة مرضية صعبة مع أرتفاع أعداد المصابين، وقام أحد الضباط المصريين بتدمير دبابتين إسرائليتين، رغم أنه هذا الضابط كان يعانى من بتر في رجليه الأثنتين، وقام باقي الضباط المصابين الاخريين بتدمير الخمسة دبابات الإسرائليين الأخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويس الجيش المصري حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
قصة ممرضة هندية تواجه حكم الإعدام في صنعاء.. الهند تطلب من إيران التوسط
قالت صحيفة هندو الهندية أن الحكومة الهندية طلبت وساطة إيران لانقاذ ممرضة محكوم عليها بالإعدام في صنعاء، مع اقتراب تنفيذ الحكم خلال شهر وفشل جهود للعفو عنها.
وحكم على نيميشا بريا، وهي ممرضة هندية تبلغ من العمر 36 عاما من ولاية كيرالا، بالإعدام في اليمن بتهمة قتل المواطن اليمني طلال عبده مهدي في عام 2017.
وأدينت بريا بإعطاء طلال جرعة زائدة مهدئة، مما تسبب بوفاته. وحاولت استعادة جواز سفرها الذي كان بحوزة طلال.
وجرى إلقاء القبض على بريا وحكم عليها بالإعدام في عام 2018، بينما حكم على زميلها في العمل، وهو مواطن يمني، بالسجن مدى الحياة.
والتقت الممرضة الهندية نميشا بريا بطلال عبده مهدي، في عام 2014، الذي تعهد بمساعدتها في فتح عيادتها الخاصة؛ لأن الشراكة كانت ضرورية بموجب التشريع اليمني.
وقد أنشأت عيادتها هناك في عام 2015 بمساعدة طلال مهدي.
وفي يوليو الماضي قالت الحكومة الهندية،إن المحكمة العليا في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصدرت حكم الإعدام على ممرضة هندية تدعى “نيميشابريا”.
وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية كيرتي فاردان سينغ، أن حكومة الهند تقدم كل المساعدة الممكنة في القضية بما في ذلك السعي للحصول على وصول قنصلي إلى الممرضة “نيميشابريا” في السجن وتوفير محامٍ لتمثيل قضيتها.
وقال: "أصدرت المحكمة العليا في صنعاء حكم الإعدام على نيميشابريا، الممرضة الهندية بتهمة قتل مواطن يمني، والمسألة المتعلقة بتنفيذ حكم الإعدام موجودة حاليا لدى رئيس مجلس الحكم في صنعاء".
وأعلنت الحكومة الهندية أنها ستقدم كل المساعدة الممكنة لبريا وعائلتها؛ إذ صرح راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، أن الحكومة على علم بالحكم، وتقدم الدعم بهذا الخصوص.
وكافحت عائلة بريا، وخاصة والدتها، بريما كوماري، من أجل إطلاقها من السجن. وكانت بريما قد سافرت إلى اليمن للتفاوض مع أقارب الضحية، والحصول على عفوهم، لكن جهودها باءت بالفشل.
ووصلت بريما كوماري إلى صنعاء، العاصمة اليمنية، في وقت سابق من هذا العام، وهي تقيم هناك، منذ ذلك الحين، للمطالبة بالإعفاء عن عقوبة الإعدام، والتفاوض على الدية مع عائلة الضحية.
وتلقت مساعدة من "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا"، المكونة من المهنيين الاجتماعيين من الهنود غير المقيمين في اليمن.
ووفقا لصحيفة "نيو إنديان إكسبريس"، توقفت المناقشات مع عائلة بريا، في سبتمبر من العام الماضي، عندما طلب محامي السفارة الهندية أموالا إضافية، تبرعت ببعضها "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا".
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب، نينمارا ملا بابو، قوله: "لقد عملنا بلا كلل لإنقاذ حياة نيميشا بريا، لكن جهودنا ذهبت سدى، تمكنا من جمع 40 ألف دولار (حوالي 34,20,000 روبية هندية)، وكنا مستعدين لجمع المزيد لإنقاذها".
كما تعاون رئيس الوزراء، وزعيم المعارضة ووزير النقابة السابق، والعديد من القادة السياسيين بهذا الجهد، جنبا إلى جنب "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا".