سام برس/ متابعة / احمد الشاوش

شيعت الجمهورية العربية السورية ، اليوم الجمعة ، ضحايا وشهداء الهجوم الارهابي الذي نفذته بعض الجماعات المسلحة المدعومة بالطائرات المسيرة والتي أستهدفت امس الخميس ، عرضاً عسكرياً لخريجي ضباط الكلية الحربية في حمص ، ما أدى الى ارتقا الشهداء الى 89 والجرحى الى 277 جريحاً وعدد من آباء وامهات واخوان الخريجين ، من بينهم 31 امرأة و 5 أطفال ، بحسب بيان وزارة الصحة السورية ، تحولوا الى جثث هامدة وبركة من الدماء امام انظار ومشاهدي العالم.



وتم تشييع جنائز الطلبة الشهداء بحضور ومشاركة وزير الدفاع السوري علي عباس ، وقادة الجيش والمسؤولين والوزراء وكبار الشخصيات السياسية والاجتماعية واُسر الشهداء.

وقد ادانت العديد من الدول العربية والاسلامية الجريمة النكراء الذي سقط ضحاياها من الخريجين من بينها مصر واالامارات وروسيا وايران والسعودية وسلطنة عمان والبرلمان العربي... ، كما ان الجريمة تستدعي وقفة جادة من الدول والمنظمات الحقوقية والانسانية ومساندة سوريا في القضاء على الارهاب ودمحاسبة داعميه ومموليه.

تركيا- قطر- امريكا:

وأكد خبراء ومتخصصون في الشأن السوري والتركي والقطري ، ان الجريمة البشعة والاكثر دموية التي قامت بها عدد من الطائرات المسيرة التابعة لبعض التنظيمات الاسلامية المتطرفة والاكثر ارهاباً في العالم .

وأشاروا بأن أصابع الاتهام في الجريمة البشعة ومن يقف وراء تدمير وقتل الشعب السوري وقواته المسلحة وشعبه وتجزأة سيادته مدعومين من " تركيا والولايات المتحدة ودولة قطر " ، منذ انطلاقة أحداث الربيع القطري في العام 2011م.

وأكدوا ان بشعاعة الجريمة والمجزرة الدموية التي نفذتها التنظيمات الاسلامية المتطرفة ، لم تكن تحدث لولا الدعم التركي والقطري والامريكي ، وانه في ظل سياسة الصمت والنفاق الدولي وعدم ادانة ومحاسبة القوى الارهابية والدول التي تدعمها التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وفروعه وتسمياته المتعددة والمتوحشة بالمال والسلاح والتدريب والطيران المسير ، قد تضرب في أي قطر عربي أو اسلامي او حتى في دول الغرب والشرق ، لان عدوى الارهاب وعدم اتخاذ موقف عربي ودولي لضرب أوكار الارهاب وتقديم داعميه للمحاكمات الدولية والتعويضات وفقاً للقوانين الدولية والانسانية هو جريمة كبرى لابد من ايقافها بكل الطرق من اجل ارساء الامن والاستقرار والسلام العالمي.

في حين ذكرت وسائل إعلام سورية ، أن الجيش العربي السوري أستهدف عدد من مواقع لجماعات الارهابية المسلحة في ريف إدلب ومدينة دارة عزة غربي حلب ، وان سوريا عاقدة العزم على محاربة آفة الارهاب الدولي.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية

الجمعة, 14 مارس 2025 4:21 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

شهدت مدينتا القامشلي وكوباني في شمال شرق سوريا تظاهرات حاشدة، تنديدًا بالهجمات التي تشنها جماعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) ضد أبناء الطائفة العلوية. ورفع المتظاهرون شعارات تستنكر المجازر والانتهاكات، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الجرائم. كما أكد المحتجون على وحدة النسيج السوري ورفضهم للتطرف والعنف.

مقالات مشابهة

  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • أهالي دوما بريف دمشق يحتفلون بذكرى ثورة الشعب السوري المباركة، وصور الشهداء تزين ساحة الحرية وسط المدينة.
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 15.. كيف سيواجه مصطفى شعبان محاولات الغدر؟
  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي
  • ريمة.. وقفات حاشدة تأييداً لقرارات قائد الثورة وتنديداً بالجرائم البشعة بحق الشعب السوري
  • نجلاء بدر: 5 رجالة كنت مخطوبة لهم خانوني وكلهم رجعوا لي بالدموع
  • تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
  • سوريا التي وقعت في الكمين
  • السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة ويوجه التحية لأرواح الشهداء
  • خطيب الجمعة بمسجد المشير: الشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق بالآخرة