بالدموع والحزن .. سوريا تُشيع شهدائها الذين أغتالتهم يد الغدر والارهاب وانتزعت فرحتهم في يوم التخرج بالكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سام برس/ متابعة / احمد الشاوش
شيعت الجمهورية العربية السورية ، اليوم الجمعة ، ضحايا وشهداء الهجوم الارهابي الذي نفذته بعض الجماعات المسلحة المدعومة بالطائرات المسيرة والتي أستهدفت امس الخميس ، عرضاً عسكرياً لخريجي ضباط الكلية الحربية في حمص ، ما أدى الى ارتقا الشهداء الى 89 والجرحى الى 277 جريحاً وعدد من آباء وامهات واخوان الخريجين ، من بينهم 31 امرأة و 5 أطفال ، بحسب بيان وزارة الصحة السورية ، تحولوا الى جثث هامدة وبركة من الدماء امام انظار ومشاهدي العالم.
وتم تشييع جنائز الطلبة الشهداء بحضور ومشاركة وزير الدفاع السوري علي عباس ، وقادة الجيش والمسؤولين والوزراء وكبار الشخصيات السياسية والاجتماعية واُسر الشهداء.
وقد ادانت العديد من الدول العربية والاسلامية الجريمة النكراء الذي سقط ضحاياها من الخريجين من بينها مصر واالامارات وروسيا وايران والسعودية وسلطنة عمان والبرلمان العربي... ، كما ان الجريمة تستدعي وقفة جادة من الدول والمنظمات الحقوقية والانسانية ومساندة سوريا في القضاء على الارهاب ودمحاسبة داعميه ومموليه.
تركيا- قطر- امريكا:
وأكد خبراء ومتخصصون في الشأن السوري والتركي والقطري ، ان الجريمة البشعة والاكثر دموية التي قامت بها عدد من الطائرات المسيرة التابعة لبعض التنظيمات الاسلامية المتطرفة والاكثر ارهاباً في العالم .
وأشاروا بأن أصابع الاتهام في الجريمة البشعة ومن يقف وراء تدمير وقتل الشعب السوري وقواته المسلحة وشعبه وتجزأة سيادته مدعومين من " تركيا والولايات المتحدة ودولة قطر " ، منذ انطلاقة أحداث الربيع القطري في العام 2011م.
وأكدوا ان بشعاعة الجريمة والمجزرة الدموية التي نفذتها التنظيمات الاسلامية المتطرفة ، لم تكن تحدث لولا الدعم التركي والقطري والامريكي ، وانه في ظل سياسة الصمت والنفاق الدولي وعدم ادانة ومحاسبة القوى الارهابية والدول التي تدعمها التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وفروعه وتسمياته المتعددة والمتوحشة بالمال والسلاح والتدريب والطيران المسير ، قد تضرب في أي قطر عربي أو اسلامي او حتى في دول الغرب والشرق ، لان عدوى الارهاب وعدم اتخاذ موقف عربي ودولي لضرب أوكار الارهاب وتقديم داعميه للمحاكمات الدولية والتعويضات وفقاً للقوانين الدولية والانسانية هو جريمة كبرى لابد من ايقافها بكل الطرق من اجل ارساء الامن والاستقرار والسلام العالمي.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية ، أن الجيش العربي السوري أستهدف عدد من مواقع لجماعات الارهابية المسلحة في ريف إدلب ومدينة دارة عزة غربي حلب ، وان سوريا عاقدة العزم على محاربة آفة الارهاب الدولي.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
حمص-سانا
انطلقت على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص اليوم فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) الذي تنظمه مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين، وبشكل متزامن مع عدد من المحافظات السورية وعواصم العالم عبر منصة إلكترونية برعاية من حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالمحافظة، ومشاركة نخب مجتمعية في مختلف القطاعات.
وقدم المغترب ورائد الأعمال حسام عبود القادم من ساوباولو خلال مشاركته تعريفاً بمؤتمر خصب باعتباره منصة إلكترونية لجمع السوريين والمستثمرين ورواد الأعمال للعمل معاً لإعادة بناء سوريا بشكل مستدام، ولفت إلى أهمية إيجاد الحلول للعقبات واكتشاف الفرص الأكثر ترشيحاً مع مراعاة خصوصية المناطق السورية.
وفي تصريح لمراسلة سانا نوه عبود بأهمية المؤتمر الاستثنائي من خلال مشاركة مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين لبحث سبل إعادة إعمار سوريا في جو من الحوار الهادف والبناء.
وقدمت عضو مجلس إدارة فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص الدكتورة لينا مراد لمحة عن أهم نشاطات الجمعية، وتأثير العقوبات على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجال التعليمي وأثر ذلك في خلق فجوة بين نظام التعليم السوري والمعايير العالمية.
من جهتها عرفت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات المهندسة هالة جحجاح المشاركين في المؤتمر بأهم مشاريع الحاضنة الريادية، واستقطابها للكفاءات والمهارات الشبابية النوعية والمتميزة في مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية.
بدورهم استعرض بعض شباب فرق الحاضنة المعوقات التي منعتهم من إكمال العمل بمشاريعهم الريادية وأبرزها نقص التمويل والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا.
وعقدت خلال المؤتمر ندوتان حواريتان مع نخبة من رواد الأعمال والاقتصاديين المحليين والمغتربين تمحور النقاش فيها حول سبل النهوض الاقتصادي والعمراني والمجتمعي والثقافي بوجود كفاءات وخبرات سورية في الداخل والخارج مع التركيز على ضرورة إيجاد بيئة تشريعية وقانونية مشجعة، والاستفادة من المزايا التي يوفرها موقع محافظة حمص.
بدورهم أعرب الشباب المغتربون عن تفاؤلهم بتحول سوريا إلى ورشة عمل مستدامة لتحقيق النهوض في ظل وجود كفاءات سورية وحكومة تدعم السوق الحر وتوفر فرص واعدة للاستثمار.
وجرى في المؤتمر توجيه أسئلة للمشاركين ليتم الإجابة عليها عبر موقع المؤتمر على الإنترنت حول القوانين التي يمكن لها أن تحدث تغييراً إيجابياً فورياً لتحسين بيئة العمل والاستثمار في سوريا.
وفي ختام المؤتمر تم التعارف بين المشاركين من الشباب رواد الأعمال والاقتصاديين وأساتذة الجامعة لاستكشاف إمكانية التعاون المباشر بينهم.
تابعوا أخبار سانا على