إسرائيل – أغلق الأسرى الفلسطينيون صباح امس الخميس، كافة الأقسام داخل السجون الإسرائيلية وقاموا بتعطيل مظاهر الحياة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وقالت وكالة “معا” إن الحركة الاحتجاجية للأسرى اليوم تأتي نصرة للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 64 على التوالي، واحتجاجا على “تصعيد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير عدوانه على الأسرى”.

وأصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، بيانا الأربعاء، في شأن ما قالت إنه “محاولات الاغتيال المعنوي والمادي لقضية الأسرى من قبل الاحتلال”.

وقالت إنه “وبعد أن فشل الاحتلال في كسر إرادة الأسرى، وفشلت هجماته العقابية خلال السنوات الأخيرة، سعى مؤخرا لاغتيالنا معنويا والمس بصورة نضالنا وجهادنا من خلال الحديث عن علاقات ما بين أحد الأسرى والسجانات، في محاولة لتشويه صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الفلسطيني العام”، وسعى عبر وزيره ايتمار بن غفير وأدواته في إدارة السجون لمحاولة جديدة للتنكيل بنا عبر تفتيش واسعة واستفزازية وعزل عدد من الأسرى وممثليهم”.

وأضاف بيان اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أن “الأسرى لن يسلموا أو يقبلوا بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقهم على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياة الأسرى أو قضيتهم. وطالب بعدم الانسياق خلف رواية الاحتلال حول ما جرى في سجن رامون”.

واعتبر البيان أن “عملية الاستعراض التي قام بها بن غفير ليلة الثلاثاء في سجن جلبوع، تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامة الأسرى وحقوقهم الأساسية”.

وكان بن غفير اقتحم سجن جلبوع برفقة القوت الإسرائيلية التي استخدمت القنابل والعصي، وشرعت بتفتيش واسع لغرف الأسرى، وأقدمت على إغلاق كافة الأقسام، كما اتخذ قرارا بوقت سابق بتقليص زيارات العائلات في الضفة الغربية لأبنائها في السجون الإسرائيلية، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.

 

المصدر: معا+ فلسطين ألترا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟

يمانيون../
تواصل سجون حزب الإصلاح في مأرب تسجيل انتهاكات جسيمة بحق المحتجزين، وسط رفض مستمر من الحزب للسماح بأي زيارات أو تفتيش من قبل الجهات الحقوقية.

وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسين العزي إن ما يجري داخل سجون الإصلاح يعد “إجراماً ممنهجاً يشهد به جميع العائدين”، مؤكداً أن الحزب يرفض باستمرار أي زيارات للصليب الأحمر أو اللجان الحقوقية، ما يثير المزيد من الشكوك حول الانتهاكات المرتكبة خلف جدران تلك المعتقلات.

وأضاف العزي: “السكوت عن هذه الجرائم عار كبير، وخروج عن الأخلاق، ونحمل أمريكا والدول الداعمة للإرهاب في مأرب المسؤولية الأولى عن آلام المعذبين داخل تلك السجون”.

وفي سياق متصل، وجّه العزي رسالة إلى محافظ مأرب سلطان العرادة بشأن مقتل الشاعر راشد الحطام، مشيراً إلى أن قتله جاء بسبب هتافه بشعار الشعب نصرة لفلسطين.

وكتب العزي في تدوينة على منصة إكس: “كان الأجدر بكم، احتراما لمصاب غزة، أن تهتفوا بالشعار، بل وتطبعوه على جباهكم كوسام شرف، بدلاً من قتل شبابكم بسبب هتافهم نصرة للقضية الفلسطينية”.

وختم بالقول: “سوّد الله وجوهكم، ورحم الله شهيد القدس”.

مقالات مشابهة

  • غالانت يعترف: أوامر بقتل الأسرى مع مقاتلي حماس باستخدام “إجراء هانيبال”
  • العراق..الحشد الشعبي ينجح في إسقاط الهيكل العام لـهيئة فكاك الأسرى
  • جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
  • عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين
  • انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟
  • تعيين ماجد صدام المحمداوي مديرًا لسجن البصرة المركزي
  • اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يغلقون مقرات “أونروا” احتجاجاً على تجاهل مطالبهم
  • أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  •  الأسرى الفلسطينيون المسيحيون.. الحجارة الحية
  • الأسرى الفلسطينيون المبعدون.. ما هي قبلتهم بعد حرمانهم من العودة لوطنهم؟