الأسرى الفلسطينيون ينفذون احتجاجا داخل السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
إسرائيل – أغلق الأسرى الفلسطينيون صباح امس الخميس، كافة الأقسام داخل السجون الإسرائيلية وقاموا بتعطيل مظاهر الحياة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت وكالة “معا” إن الحركة الاحتجاجية للأسرى اليوم تأتي نصرة للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 64 على التوالي، واحتجاجا على “تصعيد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير عدوانه على الأسرى”.
وأصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، بيانا الأربعاء، في شأن ما قالت إنه “محاولات الاغتيال المعنوي والمادي لقضية الأسرى من قبل الاحتلال”.
وقالت إنه “وبعد أن فشل الاحتلال في كسر إرادة الأسرى، وفشلت هجماته العقابية خلال السنوات الأخيرة، سعى مؤخرا لاغتيالنا معنويا والمس بصورة نضالنا وجهادنا من خلال الحديث عن علاقات ما بين أحد الأسرى والسجانات، في محاولة لتشويه صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الفلسطيني العام”، وسعى عبر وزيره ايتمار بن غفير وأدواته في إدارة السجون لمحاولة جديدة للتنكيل بنا عبر تفتيش واسعة واستفزازية وعزل عدد من الأسرى وممثليهم”.
وأضاف بيان اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أن “الأسرى لن يسلموا أو يقبلوا بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقهم على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياة الأسرى أو قضيتهم. وطالب بعدم الانسياق خلف رواية الاحتلال حول ما جرى في سجن رامون”.
واعتبر البيان أن “عملية الاستعراض التي قام بها بن غفير ليلة الثلاثاء في سجن جلبوع، تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامة الأسرى وحقوقهم الأساسية”.
وكان بن غفير اقتحم سجن جلبوع برفقة القوت الإسرائيلية التي استخدمت القنابل والعصي، وشرعت بتفتيش واسع لغرف الأسرى، وأقدمت على إغلاق كافة الأقسام، كما اتخذ قرارا بوقت سابق بتقليص زيارات العائلات في الضفة الغربية لأبنائها في السجون الإسرائيلية، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.
المصدر: معا+ فلسطين ألترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
"الجهاد" تدين انتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات بسجن "الدامون"
غزة - صفا نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات، الانتهاكات السافرة التي تمارسها إدارة السجون في الكيان الإسرائيلي بحق الأسيرات في سجن "الدامون". وقالت الحركة في بيان وصل وكالة" صفا"، يوم الأربعاء، إن مصادرة إدارة السجن الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بملابس رياضية رمادية دون حجاب، يمثل تعديًا صارخًا على حقوقهنّ الأساسية وانتهاكًا لكل القيم الإنسانية والأعراف الدولية. وأوضحت أن فرض هذا اللباس القسري على الأسيرات يأتي في سياق حربٍ نفسيةٍ واعتداءٍ متجدد على الكرامة في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا. وأضافت أن القرار يمثل محاولةً يائسةً لإذلال إرادة المرأة الفلسطينية الحرة التي وقفت صامدةً أمام أعتى أساليب القمع والتنكيل واعتبرت أن هذه الإجراءات العدوانية تضاف إلى سجلٍ طويلٍ من الممارسات الوحشية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، بدءًا من الحرمان من الزيارات والعزل الانفرادي والتعذيب النفسي والجسدي، وصولًا إلى انتهاك حقوقهم الإنسانية. وأكدت أن أي اعتداءٍ على حرية الأسيرات والأسرى هو اعتداء على كرامة كل فلسطيني وفلسطيني. وشددت على أن مثل هذه الإجراءات لن تُثني الأسرى والأسيرات عن صمودهم وتحديهم. وحملت الجهاد، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وكرامة الأسيرات، محملة أيضًا المؤسسات الدولية والحقوقية مسؤولية التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات العدوانية والظالمة. ودعت شعبنا، وكافة الأحرار في العالم، إلى أوسع تضامن مع الأسرى والأسيرات، والاستمرار في دعمهم بكل الوسائل المتاحة، وتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال، حتى تحريرهم الكامل من سجونه.