تحدث حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، عن ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، قائلا إن الأوطان لا تحمى إلا بدماء الشهداء، ولذلك أرضنا تنمو بدمائهم وهم سببا في التنمية التي تشهدها البلاد الآن.

 

وأضاف “حسن القصبي” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامية هند النعساني، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي: "يكفي الشهداء مكانتهم عند الله عز وجل، مستشهدا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

 

وأكمل: لن يكون هناك مكافأة أعظم لشهداء من مكانتهم عند الله عز وجل.. الشهداء أحياء عند الله عز وجل يستبشرون بنعمة من الله وفضل".

 

واسترسل: الأرض لا تحمى إلا بالتضحية.. وأعظم ما يضحي به الإنسان نفسه وروحه، من أجل بلادهم.. نحن الآن نعيش على دمائهم بكرامتنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر جامعة الأزهر الشهداء برنامج صباح البلد

إقرأ أيضاً:

مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، ويُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.

وقال مركز الأزهر للفتوى إن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.

وأكد الأزهر للفتوى أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص، الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها، ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها، فحق العالم هو التقديم والرِّفعة، قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]

وتابع الأزهر: جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]

ونفى رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش، التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه، فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.

اقرأ أيضاًالغش في الامتحانات هل يصنف حرام شرعا؟.. الإفتاء تجيب

التعليم: الحرمان من دخول الامتحانات لعامين عقوبة الغش في الثانوية العامة

ظاهرة كل عام.. الغش وتسريب الامتحانات يضرب الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
  • المنشاوي يصدر قرارًا بتكليف خالد فتحي مديرًا تنفيذيًا للمعلومات بجامعة أسيوط
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
  • أستاذ فقه: التدين المنضبط هو الالتزام بأوامر الله ونواهيه ظاهرًا وباطنًا
  • بعد وقف إطلاق النار| من يدير قطاع غزة الآن؟.. فيديو
  • حزب الله كرّم شهداء في الغازية
  • أستاذ فقه بجامعة الأزهر: التدين الصحيح يخلو من الحقد واحتقار الناس
  • مراد فكري صادق يكشف لـ صدي البلد عن وصية والده
  •  النصر الوهمي: أكاذيب تُدمر الأوطان