«تراث الإمارات» يسلط الضوء على تاريخ الطيران في الدولة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي/ وام
نظم نادي تراث الإمارات، أمس الخميس، محاضرة افتراضية بعنوان«تاريخ الخدمات الجوية في إمارات الساحل المتصالح (1932-1970)»، وذلك بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.
قدم المحاضرة الدكتور محمد فارس الفارس المؤرخ المتخصص في تاريخ الإمارات والخليج، واستعرض خلالها تاريخ الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستهل الدكتور محمد فارس المحاضرة بالحديث عن تاريخ الطيران في العالم وأول رحلة طيران ناجحة قام بها الأخوان أورفيل وويلبر رايت، بعد اختراعهما أول طائرة بمحرك في عام 1903م، كما تحدث عن تطور صناعة الطيران عبر التاريخ، موضحاً أن هذا القطاع شهد تطوراً بشكل سريع وملحوظ، حيث دخلت الطائرات عصر الإنتاج الصناعي بغزارة وتنوعت أحجامها وأشكالها ومهامها والأعباء المكلفة بإنجازها.
واستعرض المحاضر تاريخ الطيران في الإمارات بدايةً بهبوط أول طائرة على أرض الدولة في مطار المحطة بإمارة الشارقة، حيث وصلت رحلة الخطوط الجوية البريطانية إلى المطار في 5 أكتوبر عام 1932، مؤكداً أن مطار المحطة لعب منذ إنشائه دوراً تاريخياً في الانفتاح على العالم الخارجي، حيث يعد أول مطار يقام على أرض الإمارات ويعطى الفرصة كوسيلة سريعة وسهلة للانتقال من الشارقة إلى دول الخليج والعالم.
وقال إن متحف «محطة الشارقة الجوية» يوثق لتاريخ الطيران في دولة الإمارات بما يضمه من مقتنيات وتحف أثرية ونماذج الطائرات الحقيقية والمصغرة التي توثق الانفتاح الكبير الذي شهدته الدولة على مدار تاريخها وحركة الملاحة الجوية العالمية.
كما شهدت المحاضرة سرداً لتاريخ الطيران وبداية الخدمات الجوية في كل من إمارتي دبي وأبوظبي ومحطات تطور هذه الخدمات على مر السنوات الماضية.
ويأتي تنظيم المحاضرة، لتسليط الضوء على ما حققته الدولة من إنجازات في قطاع الطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وما يشهده من تطورات مستمرة، وتحقيقاً لأهداف نادي تراث الإمارات في الاهتمام بتاريخ وتراث الدولة الغني بمكوناته الحضارية، وبغرض إحيائه ضمن سياقاته الوطنية المختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التراث الإماراتي الطيران المدني
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" و"المصرية لمكافحة المنشطات" تنظمان محاضرة توعوية حول مخاطر المنشطات
نظمت وزارة الشباب والرياضة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، محاضرة توعوية شاملة بمركز تدريب المنتخبات القومية بالمعادي، استهدفت لاعبي ومدربي الاتحاد المصري للجمباز.
تناولت المحاضرة مخاطر المنشطات، وحقوق وواجبات اللاعبين، وإجراءات الإعفاء العلاجي، بالإضافة إلى قائمة المواد والطرق المحظورة دوليًا.
شهدت المحاضرة حضور عدد من القيادات والمسؤولين، من بينهم د. ياسمين نور، عضو اللجنة العليا للتغذية، وإيمان جمعة، المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلى جانب ممثلي وزارة الشباب والرياضة.
ركزت المحاضرة على أهمية تعزيز الوعي بمخاطر المنشطات وضمان الالتزام بالقوانين الدولية لحماية نزاهة الرياضة المصرية. كما تم تسليط الضوء على الدور الفاعل للوزارة والمنظمة في نشر ثقافة الرياضة النظيفة، وإعداد الرياضيين للتنافس بشرف واحترام.
وأشادت الأطراف المشاركة بدور وزارة الشباب والرياضة في دعم وتنظيم مثل هذه الفعاليات، معربين عن امتنانهم للجهود المبذولة لتعزيز القيم الرياضية الصحيحة.
من جهتها، شكرت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات الوزارة على تعاونها المثمر، كما قدم الاتحاد المصري للجمباز تقديره لهذه الجهود الرامية إلى توعية اللاعبين ودعم ثقافة النزاهة في المجال الرياضي.
تأتي المحاضرة ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى نشر الوعي بأضرار المنشطات، وضمان حصول الرياضيين والمدربين على المعلومات اللازمة لتعزيز ممارساتهم وفقًا للمعايير الدولية.