التويجري يهنئ الهلال الأحمر الليبي بالذكرى السادسة والستين لتأسيسه
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
هنأ أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ بالذكرى الـ66 لتأسيس جمعية الهلال الأحمر الليبي، الذي كان يوم 05 أكتوبر 1957م.
وثمّن التويجري، جهود متطوعي جمعية الهلال الأحمر الليبي ومنتسبيها في خدمة العمل الإنساني وتقديم المساعدات للمتضررين من أي أزمات وكوارث.
والخميس احتفت الجمعية، بذكرى تأسيسها تحت شعار “مكلمين المشوار”. وقال الهلال الأحمر الليبي، إنّه وخلال الستة وستين عامًا مرت المؤسسة بعدة محطات مهمة وشهدت تطورًا مستمرًا.
وأضاف، تمّ تحقيق العديد من الإنجازات والأعمال البارزة، وخاضت الجمعية تحديات متعددة، ولكنها تمكنت من التغلب عليها بروح الفريق والإيمان القوي بالرسالة الإنسانية السامية.
وقال، إن أحد أهم إنجازات الجمعية هو استجابتها للكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، حيث قامت الجمعية بتنفيذ عمليات الإغاثة الطارئة وتوفير المساعدات الضرورية للمتضررين من الفيضانات، الزلازل، الأعاصير، وغيرها من الكوارث.
وأضاف، أن الجمعية تعمل على توفير الإيواء، والغذاء، والماء النظيف، والرعاية الصحية الأساسية للمتضررين، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بتلك الكوارث.
وقال، إن الجمعية واجهت تحديات عديدة في مسيرتها، مثل قلة الموارد والتمويل، والصعوبات اللوجستية في الوصول إلى المناطق المتضررة، ومع ذلك، استطاعت الجمعية تجاوز تلك التحديات من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية، وبفضل التفاني والاجتهاد الذي يتحلى به أعضاء الجمعية.
وأكدت، أن مع كل محطة في مسيرتها، تستمر جمعية الهلال الأحمر الليبي، في رفع راية العطاء والتضامن الإنساني. تتطلع الجمعية إلى المستقبل بثقة وإصرار.
الوسومالهلال الأحمر الليبيالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الليبي الهلال الأحمر اللیبی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: الإمارات تقدر دور المثقفين في مسيرتها التنموية
بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "تقدر الإمارات الدور الكبير الذي يقوم به نخبة المثقفين والملهمين والمساهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع ضمن مسيرتنا التنموية.. ووسام الإمارات للثقافة والإبداع تتويج عن جدارة لقامات وشخصيات تستحق منا ومن مجتمع الإمارات رفيع التقدير".
وأضاف "النتاج الثقافي والإبداعي رافد أساسي من روافد مسيرتنا التنموية المستدامة، ويصاحب خطواتنا نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله في كل المجالات".
ويحتفي وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المبادرة الوطنية التي تُنظَّم من وزارة الثقافة، والذي يُعتبر أرفع وسام من نوعه، بالأفراد المميزين الذين أثرَت مواهبهم ومساهماتُهم الفنية والإبداعية الجليلة المشهد الثقافي في الإمارات، وعزّزت حضوره في الساحات الإقليمية والدولية، وعكست منجزاتهم مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية للإمارات.
ويهدف إطلاق وسام الإمارات للثقافة والإبداع، إلى تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، والاحتفاء بالمبدعين والمساهمين الملهمين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز جودة الحياة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة الثقافية والإبداعية وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة: "يُعزز وسام الإمارات للثقافة والإبداع مكانة الإمارات بصفتها مركزاً ثقافياً عالمياً رائداً، وحاضنة نموذجية للإبداع، ويتوّج مساعيها الداعمة للمثقفين والمبدعين وأصحاب المواهب، ويرسّخ دورها الداعم لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية".
ويتضمّن تصميم الوسام رموزاً مستلهمة من مفردات التراث الإماراتي ذات مضامين إيجابية لطالما ألهمت المبدعين في إنتاج أعمال متفردة تُغني وتدعم الثقافة المحلية والعالمية.
وتشمل قائمة الحائزين على وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء، كلاً من جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهدى الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وعبدالمنعم السركال مؤسس السركال أفينيو، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة بحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، فيما تشمل القائمة عن طبقة الرائد كلاً من الفنان التشكيلي، عبدالقادر الريس، والفنان عيد فرج الرميثي، والفنان ميحد المهيري، والفنانة رزيقة العتيبة.
ويأتي هذا الوسام امتداداً لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب التي أُطلقت بهدف الاعتراف بجهود المثقفين والمبدعين، إذ يسلط الوسام الضوء على دورهم الريادي، كما يحفزهم على مواصلة العمل المتميز في مجالاتهم.