حماس تُصدر تصريحا في الذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أصدرت حركة حماس ، اليوم الجمعة 06 أكتوبر 2023، تصريحًا صحفيًا في الذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر، داعية العرب والمسلمين إلى مراجعة مسار التطبيع مع الاحتلال.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة تصريحا صحفيا في الذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر داعية الأشقاء العرب والمسلمين الذين انزلقوا إلى مسار التطبيع مع الاحتلال، إلى مراجعة هذا المسار الذي لا يخدم القدس والأقصى بقدر ما يوفّر الغطاء لاستمرار الاحتلال ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى.
واستذكرت الحركة البطولة التي صنع فيها الجيشان العربيان المصري والسوري انتصاراً على جيش الاحتلال الصهيوني، في معركة تبقى شاهدة على أنَّ الإرادة والمقاومة هما السبيل لردع المحتل الغاصب، وتحطيم إدّعائه الزائف بأنّه جيشٌ لا يُقهر، وستظل عنواناً يستلهم منه أبناء شعبنا معالم استمرار المقاومة الشاملة ضد هذا الكيان وحكومته الفاشية، حتى دحره وزواله.
وأكدت الحركة أن استمرار الاحتلال الصهيوني جاثماً على أرضنا التاريخية، مصعّداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه وثوابته الوطنية ومقدساته، في انتهاك واضح لجميع القوانين والمواثيق الدولية؛ يستدعي من كافة الدول والقوى المنحازة للعدالة ولحقوق الشعوب في الحرية والكرامة، دعم وتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه وانتزاع حقوقه وتحرير أرضه وتحقيق العودة إليها.
وجددت الحركة التأكيد على أنَّ أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، هي العمق الاستراتيجي لشعبنا وقضيته الوطنية، وأنَّ العدو الصهيوني يشكّل خطراً حقيقياً على فلسطين والأمَّة، في أمنها واستقرارها وخيراتها ومقدراتها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رفض التهجير.. الرئيس الفلسطيني يطالب بعودة 1.5 مليون لاجئ بغزة لأراضي 48
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في قطاع غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194.
وجدد رئيس دولة فلسطين، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، وهو ما من شأنه إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت: واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا.
وأضاف عباس أن دعوات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وشدد على أن الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين.
وقال الرئيس الفلسطيني إن التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242، 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار.
وأشار إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.
ودعا دول الاتحاد الافريقي للمشاركة في مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف شهر مارس المقبل.
وأعرب عن تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه، وشكر الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء على دعمهم الثابت لنضال شعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله.