بالفيديو.. العين خوري تكشف لـرؤيا مدى خطورة الإصابة بالحصبة وتؤكد أهمية المطعوم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
د. نجوى خوري: مرض الحصبة يسبب إلتهابات رئوية خطيرة
دعت مستشارة الأمراض المعدية وعضو مجلس الأعيان د. نجوى خوري، إلى ضرورة التعامل مع مرض الحصبة بجدية من قبل المجتمع، وضرورة تلقي المطاعيم.
اقرأ أيضاً : اختصاصيون: مطعوم الحصبة آمن وفعال وعلينا الابتعاد عن الشائعات
وأوضحت خوري في حديث لبرنامج دنيا يا دنيا عبر قناة "رؤيا"، أن مرض الحصبة من أكثر الفيروسات وأخطرها وأسرعها في الانتشار.
وأضافت خوري، أن المرض يسبب إلتهابات رئوية خطيرة، والتي تؤدي إلى الوفاة، مؤكدة أنه ليس من الأمراض السهلة.
وأشارت العين خوري، إلى أن برنامج التطعيم الوطني بدأ في السبعينات وهو من أهم برامج وزارة الصحة.
وأكملت: "بدأنا نرصد الحصبة ودخلنا المطعوم في عام 1987 ولاحظنا أنه مرض سريع الانتشار".
وأكدت خوري أن المشكلة في الوقت الحالي هي الحصبة، سواء الألمانية أو غيرها، داعية المجتمع المحلي إلى التعامل مع تحذيرات وزارة الصحة بشكل جدي.
الصحة العالمية تؤكد مأمونية المطاعيموكانت منظمة الصحة العالمية، علقت بعد جدل واسع في الأردن بين مؤيد ومعارض لحملة التطعيم الوطنية، التي تعتزم وزارة الصحة بدء تنفيذها في تشرين الأول / أكتوبر المقبل.
وجددت المنظمة التأكيد على أن لقاح MR، آمن وفعال ومؤهل مسبقاً من قبلها، منذ العام 2000، مشيرة إلى استخدامه في العديد من الدول حول العالم ومن بينها الأردن في حملات تطعيم سابقة.
وبينت المنظمة أن المطاعيم تخضع لتقييم شامل للبيانات الخاصة به واختبار عينات من المطعوم والقيام بزيارات تفتيشية لمواقع التصنيع، مشيرة إلى أن المطعوم في حال كانت نتيجته إيجابية يتم ادراجه في قائمة المنظمة للمطاعيم المؤهلة مسبقاً.
وزير الصحة: نجاح الحملة واجب وطنيمن جهته، قال وزير الصحة فراس الهواري، في تصريح سابق، إن البرنامج الوطني للتطعيم أثبت نجاحه، إذ ساهم في حماية أعداد كبيرة من الإصابة بالأمراض.
وأضاف هواري، أن التعاون في نجاح الحملة واجب وطني من قبل المدارس والأهالي لحماية الجميع من مرض الحصبة.
وأكد الوزير هواري على الشفافية في تنفيذ الإجراءات المتبعة، وأن الوزارة لن تغامر بصحة المواطن وأن المطعوم ليس جديدا، حيث تم استخدامه في حملة عام 2013 واثبت مأمونيته.
كما أوصت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان بضرورة إعلان كافة تفاصيل ونتائج فحوصات المطاعيم قيد النقاش بين المواطنين، وبما يضمن حق الجميع في الحصول على معلومات تفصيلية علمية من المؤسسات الوطنية المعتمدة في هذا الملف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحصبة وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية مجلس الأعيان مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، بينهم ملايين السوريين النازحين داخليا.
وأكدت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس -في تصريح لوكالة الأناضول- أن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين منذ بداية الحرب في عام 2011.
وأوضحت هاريس أن معظم المرافق الصحية في سوريا تعرضت لأضرار كبيرة أو تجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، إضافة إلى معاناتها من نقص حاد في التمويل.
وأشارت إلى أن المنظمة تعمل على توسيع قدرة المستشفيات الحالية للتعامل مع العدد الكبير من المرضى والمصابين، وتوفير الرعاية الصحية في المناطق التي تشهد كثافة للنازحين، بما في ذلك إرسال فرق طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
كذلك لفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية، مشددة على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا قد تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.
وأضافت المتحدثة باسم المنظمة أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدة أن الخدمات الصحية لا تقوم فقط على المباني، بل تعتمد في الأساس على العنصر البشري.
إعلانوقالت هاريس "لا توجد حلول سريعة للوضع في سوريا، ولكن إرادة العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في تحقيق التحسين هي مفتاح استعادة النظام الصحي".
وشهدت سوريا تطورات سياسية كبيرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد. وكلّف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، في خطوة تمهد لإعادة بناء البلاد.