واصلت مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري، استقبال المواطنين المقيدين في قاعدة بيانات الناخبين الراغبين في عمل تأييدات لمرشحي الرئاسة لعام 2024، اليوم الجمعة، دون توقف، رغم العطلة الرسمية.

توكيلات مرشحي الرئاسة 2024 

القرار يأتي لمنح راغبي الترشح فرصة الحصول على التأييدات المنصوص عليها بالقانون، إذ يستلزم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية الحصول على تزكية 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، بحد أدنى 1000 تأييد في كل محافظة، أو الحصول على تزكية 20 نائبا في مجلس النواب.

 

قرار «الوطنية للانتخابات» الخاص بتوكيل المرشحين

ونظم قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 7 لسنة 2023، القواعد والإجراءات الخاصة بتأييد المواطنين لراغبي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، إذ نص على أنه لكل مواطن مقيد بقاعدة بيانات الناخبين الحق في أن يؤيد أحد راغبي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. 

الجدول الزمني للانتخابات 

كانت الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، الذي تضمن فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر، ولمدة عشرة أيام تنتهي في 14 أكتوبر، على أن تجرى عملية الاقتراع للمصريين في الخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، وفي الداخل خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات باب الترشح بيانات الناخبين حد أدنى حق الانتخاب رئيس الجمهورية عطلة رسمية أكتوبر إجراء

إقرأ أيضاً:

كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل

يحمل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات طابعاً خاصاً يمزج بين بساطة الموائد، وروح التكافل، واجتماع الأهالي في المجالس بعد الإفطار، مما يجعله محطة استثنائية في حياة كبار المواطنين الذين يستعيدون ذكرياتهم بحنين بالغ عن شهر رمضان في الماضي، حيث امتزجت النفحات الروحانية بعادات متوارثة شكلت ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة.

وتحدثت الدكتورة مريم البيشك، عضو مجلس أمناء جامعة كلباء، عبر 24، عن الاستعدادات التي كانت تسبق شهر رمضان المبارك، موضحة أن استقبال رمضان كان يبدأ من منتصف شهر شعبان، حيث كانت النساء يقمن بتنظيف البيوت وكنس الطرقات "السكيك" لتكون نظيفة وملائمة للمصلين والمتنقلين بين المساجد. كما كن يجهزن أواني خاصة لا تُستخدم إلا في رمضان، بالإضافة إلى تحضير الأطعمة التقليدية مثل حب الهريس، وتجفيف وطحن الأرز لإعداد طبق "القرني" أحد الحلويات الرمضانية المشهورة.
وأشارت إلى أن رمضان كان يمثل التعاون والتشارك والألفة بين الأهالي، حيث كان الجيران يجتمعون للإفطار في بيت الأكبر سناً، فيما كان الأطفال يستمتعون بتوزيع الأطباق على الجيران، لإضفاء أجواء من البهجة والفرح على الأحياء. كما كان الناس يحرصون على قراءة القرآن وختمه، فيما يجوب المسحراتي الطرقات ليوقظ الصائمين لوجبة السحور مردداً: "قوم أتسحر يا نايم واذكر ربك الدايم".


وأضافت الدكتورة البيشك أن التحضيرات للعيد كانت تبدأ قبل نهاية رمضان، حيث كانت النساء تخيط وتطرز الملابس، وتشتري الملابس للأطفال والحناء للفتيات، مما جعل رمضان شهر الفرح والتجديد، ينتظره الناس بشوق، ويودعونه بحزن. رمضان في الفرجان

بدورها، قالت فاطمة سعيد النقبي عن الأجواء الرمضانية في الماضي: "كانت أيام رمضان تمتاز بالبساطة، وكانت تجمعات الأهل والجيران في الفرجان سمة أساسية. كنا نزور بعضنا، ونتبادل تهاني رمضان، ونصل الأرحام، ونتشارك الأطباق في أجواء يسودها الألفة والمحبة".
وتابعت النقبي أن العبادة والمحافظة على قراءة القرآن كانتا من الأولويات، مشيرة إلى أن رغم استمرار الروابط العائلية اليوم، إلا أن التكنولوجيا غيرت أساليب التواصل، فأصبحت اللقاءات المباشرة أقل، رغم أهميتها في تعزيز العلاقات الاجتماعية.

المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي - موقع 24تمثل المجالس الرمضانية في الإمارات منصات لتعزيز الروابط الاجتماعية، ومناقشة القضايا الثقافية والمجتمعية بأسلوب يعكس روح الشهر الفضيل، ويتبادل فيها الحاضرون مواضيع حول التراث والقيم، لتعزيز الوعي والتلاحم المجتمعي. رمضان بين الماضي والحاضر من جهتها، أوضحت زينب حسن الملقبة بـ "أم سعيد"، أن رمضان في الماضي والحاضر يحمل روحاً واحدة، لكنه شهد تغيرات كبيرة في طريقة الاحتفال به.
وقالت: كان رمضان يتميز بالبساطة، وكانت العائلات تجتمع حول موائد الإفطار التقليدية، وكانت الأجواء الروحانية أكثر حضوراً. أما اليوم، فقد تغيرت بعض العادات، فأصبح التواصل أكثر اعتماداً على الوسائل الاجتماعية، وانتشرت الولائم الفاخرة، كما زادت العروض الرمضانية على التلفاز والمنصات الإلكترونية.
وأكدت أم سعيد أن رغم هذه التغيرات، يظل رمضان شهر الخير والبركة، حيث يجتمع الناس على العبادات والصدقات، ويبقى جوهره في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية كما كان في الماضي. الحنين إلى البساطة

أما أبوبكر علي بن صالح، فقد تحدث عن الطابع المميز لرمضان في الماضي، قائلاً: كان رمضان مليئاً بالبساطة والروحانية، حيث كانت المساجد تكتظ بالمصلين، والشوارع تمتلئ بالحركة والنشاط استعداداً لموائد الإفطار الجماعية. كنا ننتظر معاً لحظة الإفطار، وكان التراحم سمةً أساسية، سواء بتبادل الطعام مع الجيران أو دعم المحتاجين.
وأضاف: رغم تغير العادات مع التطور، إلا أن الروح الرمضانية لا تزال حاضرة في قلوبنا، ورمضان يبقى في القلب كما هو، ومع مرور الوقت نتمنى أن نعيد بعضاً من تلك التقاليد الجميلة.

مقيمون: أجواء رمضان في الإمارات عامرة بالخير والمحبة والأصالة - موقع 24أكد مقيمون في الإمارات أن أجواء شهر رمضان في الدولة تعيد إليهم ذكريات بلادهم الأم، حيث يعيشون الشهر الفضيل بروح من التآلف والتسامح ضمن مجتمع يجمع مختلف الثقافات، ورغم بُعدهم عن ديارهم، يجدون في العادات الرمضانية بالإمارات ما يذكرهم بتقاليدهم الأصيلة، من موائد الإفطار العامرة إلى روح التعاون ...

 

مقالات مشابهة

  • أول يوم الأحد ولا الإثنين؟.. موعد عيد الفطر 2025 وعدد أيام الإجازة
  • موعد إجازة عيد الفطر 2025.. أول أيام العيد فلكيًا وتفاصيل العطلة
  • المياه الوطنية: 15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
  • المياه الوطنية: 15 مارس الجاري آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه
  • بدر رمضان يكتمل اليوم.. تعرف على أطول أيام صيام الشهر الكريم
  • “المياه الوطنية”: 15 مارس الجاري مهلة أخيرة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
  • “المياه الوطنية”: آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية 15 مارس الجاري
  • استعدادا للانتخابات البرلمانية.. الجبهة الوطنية يشكل لجنة برئاسة ضياء رشوان
  • اجتماع مؤسسي الجبهة الوطنية استعدادًا للانتخابات البرلمانية
  • كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل