اكتشاف مذهل لتمثال رأس الإسكندر الأكبر في تركيا.. كيف انتقل من مصر ؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عثر خبراء آثار على رأس تمثال رخامي للإسكندر الأكبر في منطقة كونورالب بشمال غرب تركيا، ويعتقد الخبراء أنه يعود إلى القرن الثاني بعد الميلاد. وقد أثار هذا الاكتشاف اهتمامًا كبيرًا بين المؤرخين والعلماء، حيث يكشف عن الشعبية اللافتة التي استمرت للإسكندر الأكبر على مر العصور، حتى بعد مئات السنين من وفاته.
توفي الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، ومع ذلك، فإن تأثيره وشهرته استمرت بعد وفاته لفترة طويلة.
ويرجع ذلك إلى الدعاية التي قام بها الحكام اللاحقون والذين حكموا بعد إسكندر، حيث روجوا له كشخصية قائدة استثنائية. وقد استخدموا اسمه وسمعته لتعزيز نفوذهم السياسية.
وفي إطار هذا السياق، أشار بول كارتليدج، أستاذ التاريخ في جامعة كامبريدج، إلى أن الحكام اللاحقون قاموا أيضًا بإصدار العملات المعدنية التي تحمل صورة الإسكندر، وذلك كوسيلة لتعزيز سلطتهم وتأكيد انتمائهم إلى تقاليد وإرث إسكندر الأكبر.
يعتبر الإسكندر الأكبر شخصية مهمة في التاريخ العالمي، وقد ترك وراءه إرثًا ثقافيًا وسياسيًا هائلاً. ومن المثير للاهتمام أن تمثاله الرخامي الذي تم اكتشافه في تركيا يعكس استمرار شعبيته وتأثيره حتى يومنا هذا.
الإسكندر الأكبر
وأعلنت بلدية دوزجة في تركيا عن اكتشاف رأس تمثال رخامي يعتقد أنه يمثل الإسكندر الأكبر، حاكم مقدونيا الشهير في العالم القديم. ووفقًا للبيان، يظهر التمثال بعيون عميقة تتجه نحو الأعلى وفم مفتوح قليلاً يكشف عن أسنانه، بالإضافة إلى تسريحة شعر مميزة تشبه تسريحة الأسد.
الإسكندر الأكبر، الذي ولد في عام 356 قبل الميلاد، كان حاكمًا مقدونيًا وقائدًا عسكريًا شهيرًا. امتدت إمبراطوريته من اليونان ومصر إلى باكتريا (أفغانستان الحالية) والبنجاب (باكستان الحالية).
ورغم أنه لم يكن يونانيًا من النسب، إلا أنه تبنى الثقافة اليونانية ونشرها خلال حملته العسكرية التي شملت العديد من المعارك الشهيرة، بما في ذلك الحملة ضد الإمبراطورية الفارسية.
استمر تأثير الإسكندر الأكبر بعد وفاته، حيث اعتبره الرومان حاكمًا مثاليًا خلال غزوهم لأجزاء كبيرة من العالم القديم، بما في ذلك بيثينيا. ويعتقد الخبراء أن هذا الاكتشاف الجديد سيساهم في فهمنا المزيد عن حياة الإسكندر الأكبر وتأثيره المستمر على المجتمعات التي تبعته.
وقال كارتليدج إن عادة الإسكندر في حلق وجهه - على عكس إطلاق اللحى، كما فعل معظم الحكام السابقين - أثرت على الأباطرة الرومان ودفعت الرومان إلى الحلاقة، لأنه كان يعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب على الحكام فعله.
ويبدو أن الإسكندر قد اتخذ هذه العادة لأنه أراد أن يُرى مثل الإله اليوناني أبولو، الذي تم تصويره بدون لحية، وللسبب نفسه، صورت العديد من تماثيل الإسكندر عينيه وهو ينظر إلى الأعلى، نحو الآلهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندر الأكبر اكتشاف الاكتشاف الإسكندر الرومان المؤرخين الإسکندر الأکبر
إقرأ أيضاً:
خالد طلعت عن اعتراض الأهلي على الحكام المصريين : 5 مباريات قمة ومكسب وحيد للزمالك
كشف الناقد الرياضي خالد طلعت عن نتائج مباراة القمه خلال الـ 5 سنوات الماضية عبّر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب خالد طلعت :الناس اللي بتقول ان ماتش القمة لازم حكام أجانب ، أو ان الحكام المصريين بيجاملوا الزمالك، دي ماتشات قمة اتلعبت اخر 5 سنين بحكام مصريين
و تابع :6 ماتشات بحكام مصريين فاز الأهلي 4 منهم ، و1 تعادل ، وفوز وحيد فقط للزمالك.
1- 18-4-2021 الدوري : الحكم محمود البنا - فوز الاهلي 2-1
2- 10-5-2021 الدوري : الحكم أمين عمر : تعادل 1-1
3- 5-11-2021 الدوري : الحكم محمد عادل : فوز الأهلي 5-3
4- 13-7-2023 الدوري : الحكم محمود البنا : فوز الأهلي 4-1
5- 15-4-2024 الدوري : الحكم ابراهيم نور الدين : فوز الزمالك 2-1
6- 24-10-2024 : كأس السوبر المصري : الحكم أمين عمر : فوز الأهلي بركلات الترجيح
مباراة الاهلي القادمة
يستعد النادي الأهلي لمواجهة إنبي يوم 20 مارس الجاري ضمن منافسات كأس عاصمة مصر، بعد انسحاب المارد الأحمر من خوض مباراة القمة أمام الزمالك أمس في بطولة الدوري.
ومن المقرر إقامة مباراة الأهلي وإنبي يوم 20 مارس في تمام الساعة التاسعة مساء على ستاد القاهرة الدولي في بطولة كأس عاصمة مصر.
في سياق أخر لم يتم حسم موقف مباراة القمة بشكل رسمي ولم تعلن رابطة الأندية عن نتيجة اللقاء بفوز الزمالك باعتبار الأهلي منسحبا.
وحضر الزمالك إلى استاد القاهرة الدولي، بينما لم تصل حافلة الأهلي ليطلق حكم المباراة صافرته بعد انتهاء المدة القانونية، وتنتظر رابطة الأندية تقرير الحكم لإصدار قرارها.
تاريخ انسحابات الأهلي من القمة:
وسجل النادي الأهلي ثلاث وقائع رسمية للانسحاب من بطولة الدوري أمام الزمالك حيث سبق وانسحب الأهلي أمام الزمالك للمرة الأولى عام 1941 وكانت في الجولة الأخيرة من المسابقة.
وجاءت الواقعة الثانية في موسم 1966 في بطولة الدوري وخرج الأهلي من المباراة في الدقيقة 20 بسبب عدم احتساب هدف له أمام الأبيض.
والواقعة الثالثة كانت في موسم 1972 وكانت بسبب اعتراض الأهلي على قرارات طاقم التحكيم بعد طرد ثنائي الفريق عادل هيكل ومحمد الصقر .