كتب- محمد نصار:

أصدرت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري بيانا إعلاميا بشأن تنظيم الحركة المرورية في المسافة من بنها حتى كفر شكر والتي تم نهو تنفيذها بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير وتوسعة المسافة من بنها إلى المنصورة.

وقالت الهيئة، في بيان، الجمعة إنه تم إنشاء الطريق الحر شرق الرياح التوفيقي بطول 70 كم بعرض 4 حارات مرورية ليتكامل مع الاتجاه القائم غرب الرياح التوفيقي بعرض 4 حارة مرورية.

وأوضحت أنه سيتم فتح الحركة المرورية على طريق بنها المنصورة شرق الرياح التوفيقي في المسافة من بنها حتى كفر شكر ليعمل كاتجاه مروري للقادم من بنها والطريق الدائري الإقليمي وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي والمتجه إلى المنصورة وشمال الدلتا والطريق الدولي الساحلي.

ويتم استخدام البر الغربي للرياح التوفيقي (الطريق القائم) في المسافة من كفر شكر حتى بنها لخدمة الحركة المرورية القادمة من المنصورة والمتجهة إلى القاهرة مرورا ببنها والطريق الدائري الإقليمي وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي.

ويتم تكامل الحركة المرورية بين اتجاهي المرور للبر الشرقي والغربي من خلال عدد من الكباري السطحية في هذه المسافة وهي كباري (بنها السطحي - جمجرة السطحي - أسنيت السطحي - كفر شكر السطحي) والتي تستخدم كدورانات للخلف لخدمة المناطق السكانية والزراعية المتاخمة للرياح التوفيقي على جهتيه الشرقية والغربية.

ونفذت الهيئة العامة للطرق والكباري جميع وسائل تأمين سلامة المرور والتي اشتملت على العلامات المرورية والتخطيط السطحي للطريق ووضع علامات إرشادية لمسخدمي الطريق وسائقي المركبات باتجاهات المرور الصحيحة على البرين الشرقي والغربي.

كما تم التنسيق مع محافظة القليوبية والإدارة العامة للمرور لمنع سير المركبات عكس الاتجاه في هذه المسافة من البرين الشرقي والغربي وتطبيق غرامة السير عكس الاتجاه على المخالفين.

ويأتي هذا في إطار مشروع إنشاء محور طولي مروري من بنها حتى دمياط لربط طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي بالطريق الدولي الساحلي بطول 140 كم لخدمة حركة نقل الركاب والبضائع عبر 6 محافظات بالوجه البحري والدلتا هي محافظات (القليوبية والشرقية والدقهلية ودمياط والغربية وكفر الشيخ).

ويمر الطريق مباشرة على 3 عواصم من عواصم المحافظات الستة وهي (بنها والمنصورة ودمياط) وما تقوم به الهيئة في إطار تنفيذ هذا المحور المروري من تنفيذ تطوير وتوسعة المسافة من بنها إلى المنصورة وإنشاء الطريق الحر شرق الرياح التوفيقي ليصبح اتجاه المرور بعد الانتهاء من المشروع بالكامل في الاتجاه من القاهرة إلى المنصورة شرق الرياح التوفيقي ويكون اتجاه البر الغربي من الرياح التوفيقي للاتجاه القادم من المنصورة إلى القاهرة.

وأهابت الهيئة بقائدي المركبات الالتزام بقواعد المرور والسير وفق للاتجاهات المرورية المحددة حفاظا على أرواح المواطنين وعدم تعريضها للخطر وتجنبا لتوقيع غرامة السير عكس الاتجاه من قبل الجهات المختصة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزارة النقل الهيئة العامة للطرق والكباري بنها كفر شكر المنصورة الطريق الحر الرياح التوفيقي شرق الریاح التوفیقی الحرکة المروریة إلى المنصورة کفر شکر

إقرأ أيضاً:

جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية

لكل أزمة سبب رئيس هو المرتكز الأساس لحدوثها، الحرب في السودان غطّت سماءها سحب الكذب والتضليل، وأضحى السؤال عمّن أطلق رصاصتها الأولى مثل جدل الدجاجة والبيضة، وكادت أن تضيع ملامح بدايات الحرب، وكيف شاهد وسمع الناس أصوات الرصاص بالمدينة الرياضية وطيبة، وبذات الذاكرة السمكية تبخرت من قبل ذكرى خطيئة انقلاب يونيو 1989، وما تبع الانقلاب من تخلق لنظام حكم الحركة الإسلامية، ونسي الناس أن حرب اليوم لم تـندلع فجأة، وتغافلوا عن إرهاصاتها وعلاماتها التي بدأت مع الانقلاب، الذي قاده العميد الركن عمر حسن كادر الحركة بالجيش، وأصاب الكثيرين الزهايمر فأخذوا ينسبون كل الجرائم والموبقات، التي أتى بها نظام حكم الحركة الإسلامية إلى قوات الدعم السريع حديثة التأسيس، ولم يقدم فقهاء دولة (القرآن) شرحاً للناس عن إمارات ساعة انفجار الحرب، البادئة منذ حروب الجنوب وجبال النوبة وجبل مرة، أن تلك المحطات علامات مرور على الصراط الطويل الموصل لقيامة اليوم، فكل مبتدأ له منتهى، ومنتهى الحرب يكون بإنهاء أثر المتسبب الأول، والبادئ الأظلم، فقد اغتصبت الجماعة الباغية السلطة وتمتعت بها، وأساءت استخدامها، وأشعلت نيران الحروب بآلياتها – أجهزتها الأمنية والعسكرية، فلا يوجد حزب ولا جماعة أخرى بالسودان مسؤولة بصورة مباشرة عن هذه النهايات المأساوية غير الحركة الإسلامية.
إنّ جوهر المشكلة هو هذا التنظيم الأخطبوط والسرطان المتجذر في جسد الدولة والمجتمع، وليس شماعة التمرد المزعوم ولا الاستهداف الخارجي والعملاء (قحت، تقدم، صمود، قمم)، أو الغزو الأجنبي (عرب الشتات)، كما يدّعي اعلام التنظيم المضلل ومعاونوه، إنّ آفة البلاد تكمن في الأذى الجسيم والجرم المتسلسل الذي الحقه التنظيم بسكان السودان، التنظيم الحركي الإسلامي الذي يغالب سكرة الموت، في حربه غير محسوبة العواقب التي أقدم عليها، يقاوم خروج الروح بالصعقات الكهربائية الإقليمية ليفيق من السكرة، التي أصابته جراء التفكيك الأمني والعسكري الذي ألحقته به الضربات القاسية من قوات الدعم السريع، فنشط عبر علاقاته الممتدة مع التنظيم العالمي للنهوض مجدداً بسبب ما تعرض له من هزّة، فهو لا يدين لحلفائه في الداخل بفضل، حتى الذين تصالحوا معه من منطلقات جهوية من بعض الشيوعيين والبعثيين والأنصار والاتحاديين والمتمردين السابقين، لن ينالوا ما يصبون إليه من مطامح سياسية، لأن أولويات الحركة الإسلامية تنظيمية إقليمية وعالمية، وضريبتها المستحقة الدفع تجاه الممولين العالميين باهظة، وعندما يحين موعد سداد الفاتورة لن يجد داعموها من أحزاب وحركات الداخل ما يسدون به الرمق، وبناءً على التسريبات فإنّها باعت معادن الأرض مقدماً، ورهنت موانئ البلاد للسادة أصحاب المصلحة – الممولين العالميين، ولا عزاء للمغفلين النافعين.
إنّ جميع المليشيات الجهوية وحركات دارفور المسلحة، المقاتلة في صفوف الحركة الإسلامية في نسختها الأخيرة التي يقودها علي كرتي، لن يكون لها علو كعب بين مليشيات التنظيم العقائدية – البراء وغيرها، وقد بدأ التذمر يطفو للسطح بين قائد مليشيا قبيلة الشكرية العميل المزدوج، وكتائب التنظيم المالكة للسلاح الحديث، فمعلوم أن تنظيم الحركة الإسلامية منذ يومه الأول بعد اغتصابه للسلطة، استمرأ صناعة المليشيات، والتي من بعد نفاذ الغرض المصنوعة من أجله يقوم بحرقها وكنسها، في ازدراء وتحقير واستعلاء وغرور، دون حسبان لركن ركين من أركان مقاصد الشريعة الإسلامية - الحفاظ على النفس، فجوهر المشكلة يكمن في وجود هذا التنظيم الذي تلاعب بأرواح المواطنين، وتندر وتهكم على موتهم تحت ركام قصف طيرانه الأجير، بإطلاق وصف "المشاوي" و"الكباب" على جثامين الشهداء الفقراء من المسلمين السودانيين، فهذه الحركة الإسلامية ومنذ سطوتها على السلطة ظلت تعمل على شراء السلاح بموارد السودانيين، لتسفك دمهم بنفس السلاح، فلم يجد المواطنون منها خيراً، وقد أدت كل الأدوار القذرة التي أنكرتها فيما بعد وألصقتها بالآخرين – التآمر (مع إيران وتركيا ومصر ضد السودان)، والارتزاق، والزج بالمليشيات الأجنبية وإشعال الحروب، فجوهر مشكلة السودان يكمن في الحركة الإسلامية – النسخة الأخيرة.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • «سيارة مشتعلة وتوقف حركة السير».. ماذا حدث أعلى طريق شبرا بنها الحر؟
  • حالة المرور اليوم.. سيولة على الطرق الصحراوية والسريعة
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
  • توسعة الطرق وإنشاء جسر.. حلول مقترحة لأزمة شاحنات طريق ميناء الدمام
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة
  • المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية
  • إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص على طريق السويس - القاهرة
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة وصيانة شبكة الطرق وتحقيق الانسيابية المرورية