قال الشاعر محمد الشحات محمد، إن الكاتب النرويجي جون فوس الحائز على جائزة نوبل للآداب لهذا العام متنوع الإنتاج، شعرا ورواية مثلا، ويشهد الجميع له، لكن يطارده التهميش لعشر سنوات، لتكون هذه العشر دافعا له، وينتقل بإبداعه إلى المسرح، ويكون متوسط إبداعه المسرحي تقريبا مسرحية ونصف في العام، ويعمل على ترجمتها وعرضها على يد كبار المخرجين، مستخدما في كتاباته تقنيات حديثة ومبتكرة، مع سرعة في التنفيذ وصور صارخة للتجربة الإنسانية بأسلوب فكاهي عالمي.

وأضاف “محمد” في تصريحات خاصة لــ" البوابة نيوز": وكما قالت لجنة نوبل "تعطي صوتا لما لا يمكن قوله"، عندما يستمر الكاتب بهذا الشكل المدهش، لا يشكو إلا بزيادة الإنتاج والتراكم، دون الاعتماد على ضجة الإيدولوجيات والساسة أو استغلال العصبيات ومواقف بعض الأفراد من الدول، عندما لا يتفرغ المبدع إلا لإبداعه، ويزيد من إصداراته ويعمل على ترويجها سواء بالترجمة أو العرض والتنوع والابتكار،  هنا فقط يكون جديرا بأعلى الجوائز مثل نوبل.

وتابع: هذه الجائزة التي لا تعرف رشاوى- تحت الترابيزة-  مهما قالوا عنها. نعم يستحقها الشاعر والروائي والكاتب المسرحي "جون أولاف فوس"، ولا داعي للمكالمات حول الكتاب العرب والذي يدعي بعضهم أحقيته بهذه الجائزة، ودون شك، وبنظرة متأمل، لن تجد في العرب الٱن من بذل وأعطى مثل "فوس"، إلا إذا كان هناك من لم ترشحه الهيئات والاتحادات. 
 

وأضاف: وهنا يمكن الحديث عن ٱليات الاختيار الأولية، وليست النتيجة النهائية. ألف مبروك لجائزة نوبل الإنصاف، ولأولاف فوس الجائزة، ولنا الدرس، لعلنا نمنع الضربات من تحت الحزام، والإساءة لكل من فاز أو ادعاء القراءة له وتوقع النتيجة، فالكذب ضعف، والتبريرات لا معنى لها. كونوا مع من يبتكر ويعمل على قيمة مضافة بمهارات إنسانية رفيعة، وإلا فالتقنيات المتقدمة سوف تكشف الجميع.

وتجاوزت إصدارات الفائز بجائزة نوبل لعام ٢٠٢٣ النرويجي "جون أولاف فوس" الأربعين، منذ بدأ في عام ١٩٨٢ منها ٣٠ مسرحية، مترجمة إلى ٣٠ لغة، ومن هذه المؤلفات: الغيتار المغلق" (١٩٨٥)، و"المرآب للقوارب" (١٩٨٩)، و"الرصاص والماء" (١٩٩٢) ومن المسرحيات: "والليل يغني" (١٩٩٧)، و"تغييرات على الموت" (٢٠٠٣)، و"الكلاب الميتة" (٢٠٠٤)، و"الأيام تذهب" (٢٠٠٥)، و"أنا هو الرياح" (٢٠٠٧). ألف مبروك.
جاء ذلك على هامش إعلان  الأكاديمية السويدية، أن الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام 2023 هو   "جون فوس" لمسرحياته ونثره المبتكر الذي يمنح صوتا لما لا يمكن قوله والجائزة السنوية تمنح منذ سنة 1901 لكاتب قدم قلمه  خدمات إنسانية كبرى خلال عمل أدبي وأظهر مثالية قوية بحسب تعبير "ألفريد نوبل" فى وصية المؤسسة لهذه الجائزة، وتدار الجائزة من قبل مؤسسة نوبل وتمنحها لجنة تتكون من خمسة أعضاء تنتخبهم الأكاديمية السويدية.

وسوف يحصل الفائز على قلادة ذهبية، وشهادة تحمل اسمه، ومبلغ من المال، ومكافأة مالية يعادل 11,659,016 كرونة سويدية، وشهادة مقدمة من ملك السويد مباشرةً، في احتفال ضخم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جائزة نوبل للآداب 2023

إقرأ أيضاً:

السيد القائد : لا يوجد اي نجاح للأمريكي .. وقصفنا للاراضي المحتلة مستمر!

وبين السيد القائد ضمن محاضرته الرمضانية مساء اليوم بأن عنوان التطبيع يسعى من خلاله الأمريكي أن تكون المنطقة خانعة لإسرائيلي وأن تكون متقبلة معادلة الاستباحة والذل والهوان.

ولفت إلى أن الأمريكي في جولته التصعيدية على بلدنا جاءت لتهيئة مرحلة جديدة يستفرد بالشعب الفلسطيني دون أي دعم أو تضامن.. مبينا أن الأمريكي يسعى للضغط على كل من ساندوا القضية الفلسطينية ويمارس الضغوط القصوى على الشعب الإيراني ويهدد عسكريا.

وذكر أن الأمريكي يضغط على العراق ولبنان لإيقاف عمليات الإسناد والمقاومة الإسلامية في لبنان ترمم وضعها، كما يسعى للضغط حتى على الدول التي وقفت مع فلسطين كجنوب أفريقيا، وهو يسعى لإسكات الصوت الإنساني في أمريكا وأوروبا بمبرر معاداة السامية.

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن معادلة الاستباحة الإسرائيلية باتت سارية في سوريا دون أي مواجهة من الجماعات المسيطرة.

ولفت إلى أن من يطالب بوقف الحرب والتجويع في غزة قد يسجن في أمريكا.. مؤكدا أن الأمريكي يشجع ويدعم العدو الإسرائيلي على ارتكاب الجرائم في غزة.

وأوضح أن الأمريكي في الوقت الذي يقول إنه يستهدف القدرات العسكرية يستهدف أعيانا مدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.

وجدد قائد الثورة التأكيد على أن "الأمريكي فاشل ولن يؤثر على عملياتنا العسكرية في البحر أو بالقصف الصاروخي على الكيان".. مبينا أن هناك نجاح تام في منع الملاحة للعدو الإسرائيلي.

وقال" عمليات القصف مستمرة إلى فلسطين المحتلة والعدو الإسرائيلي متذمر من عدم قدرة الأمريكي على منع العمليات".

وتساءل " أي نجاح للأمريكي والملاحة الإسرائيلية في البحر متوقفة وقصف فلسطين المحتلة مستمر".

كما جدد قائد الثورة التأكيد على أن موقف شعبنا هو موقف ثابت وميزته أنه من منطلق إيماني، وشعبنا لا يرهب أمريكا وحساباته الإيمانية هي ما يحكمه.. مشيرا إلى أن شعبنا يتحرك وهو يحمل القيم الإيمانية فلا يقبل الخنوع المخزي الذي عليه الكثير من الأنظمة، كما يتحرك وهو يحمل قيم الرحمة فيما يشاهده من إجرام في غزة.

وأكد أن شعبنا تحرك مستجيبا لله مستشعرا مسؤوليته تجاه مساع الأمريكي وشر البرية.. موضحا أن الشعب الفلسطيني لم يفتعل مشكلة مع العدو الإسرائيلي، بل الإسرائيلي منذ تشكل عصاباته برعاية بريطاني لاحتلال واغتصاب فلسطين.

وقال" نحن نقاتل عدوا يقوم أصلا بقتلنا ويحتل بلداننا ويستهدفنا في كل شؤوننا وليست المسألة افتعال مشاكل معه".. مشيرا إلى أن الجهاد هو لإرساء الخير ولحماية المستضعفين وخطر الأشرار عنهم، وفريضة الجهاد تترجم مصداقية الإيمان بالله.

وأضاف" عندما يعلم الأعداء أن الأمة مجاهدة فهذا سيردعهم وسيدفع شرهم عنها".. لافتا إلى أن شعبنا ينطلق من منطلق الثقة والاعتماد على الله، والعزة الإيمانية والنخوة والشهامة ضمن تحرك يستشعر المسؤولية المقدسة.

كما أكد السيد القائد أن أمريكا أكبر مجرم في العالم، وسجلها مليء بالجرائم الرهيبة في العالم.. مشيرا إلى أن الجهاد في سبيل الله هو مواجهة عدو متغطرس يسعى لاستعباد وإخضاع الأمة الإسلامية للعدو الإسرائيلي.

وأفاد بأن بصيرة القرآن عرفتنا أعداءنا والتشكيلة الشيطانية في المجتمع البشري.. مبينا أن اليهود ومن يواليهم هم يشكلون الخطر على الأمة الإسلامية وهو خطر إن سكتنا عنه وتنصلنا عن التصدي له فهو يمثل خطرا كبيرا على أمتنا.

وأوضح أن "حالة العداء لدى أعدائنا هي عملية وعلينا مسؤولية التصدي لهم ومواجهتهم، ولو استطاع أعداؤنا أن يمنعوا عنا الأوكسجين والشمس والهواء لفعلوا".. وقال" أعداؤنا هم الأظلم والأقسى قلوبا ولذا يقتلون الأطفال حتى في حضاناتهم في المستشفيات".

وأضاف" أعداؤنا يستبيحون الإبادة الجماعية للأطفال والنساء، وينظرون للإنسان كالحيوانات".. مؤكدا أن الأمريكي يريد أن يخضع أمتنا لهذا العدو الذي يستبيح كل شيء تجاهها.

وأشار السيد القائد إلى أن " أكبر هم لأعدائنا أن يفرغونا من محتوانا الإنساني والإيماني فنفقد القيم والكرامة، ونحن نستند إلى بصيرة القرآن في مواجهة أعدائنا، في ثقافاتهم ومؤامراتهم ومن تصرفات وتوجهات مكشوفة".

ولفت إلى أن من المهم أن نحرص على كل أسباب التوفيق الإلهي ونحن نتصدى لأعدى عدو للإنسانية في موقف مشرف.. وقال" نحن في موقف يجب أن نحرص فيه على الاستقامة وترسيخ الوعي وأن نسير في طريق البصيرة الإلهية".

وأفاد بأن الصراع مع أعداء الله ليس مؤقتا بل جولات والمعركة معهم مستمرة، كما أن الصراع مع أعداء الله شامل وليس محصورا بالصراع العسكري، وعلينا الارتقاء في كل مجالات الصراع.. لافتا إلى أن محورية الصراع مع أعداء الله هي في كيف أن يكون الله معنا.

وبين قائد الثورة، أن التوجه الذي يحمي الأمة من خطر الارتداد عن دينها هو في الطريق التي رسمها الله، وأول خطوة في ارتداد الأمة عن دينها هو في الولاء للأعداء.. مؤكدا أن الاتجاه القائم على الاستسلام لا يحمي الأمة عن الارتداد.

وأوضح أن الإخوة الإيمانية في التوجه الصادق ليس فيها أنانية.. مشيرا إلى أن الاتجاه لبناء اقتصاد قوي هو من الجهاد في سبيل الله.

وأضاف السيد القائد" نحن في عصر اللوم الإعلامي يتطلب من الإنسان في وعيه أن يحبط كل اللائمين".. مؤكدا أن الذل أمام العدو الإسرائيلي والأمريكي خزي، ومن يسكت والنساء المسلمات يغتصبن والمصاحف تحرق والشعوب تباد فهو في خزي رهيب.

مقالات مشابهة

  • يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
  • هل يوجد جزء ثانٍ من مسلسل السبع؟
  • فيديو طريف لمهند الشنقيطي يقتحم صورة الفريق الفائز في تدريبات الاتحاد
  • رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بجائزة الشجاعة الدولية
  • مهند نور أفضل الهدافين العرب في 2025.. وصلاح رابعاً
  • الملحم: لا يوجد لاعب سعودي يستحق أكثر من مليون ريال
  • السيد القائد : لا يوجد اي نجاح للأمريكي .. وقصفنا للاراضي المحتلة مستمر!
  • محمود الشحات أنور يحيي حفل الإفطار الجماعي في تركيا.. بحضور أردوغان
  • بورسعيد .. مستقبل وطن يحتفل بيوم اليتيم في أمانة العرب
  • مدير مكافحة الإدمان يشهد ختام فعاليات الدوري الرياضي ويسلم الفريق الفائز كأس البطولة