قال اللواء محمد شوشة، محافظ شمال سيناء، إن المحافظة تشهد حالة من  العبور التنموي الكامل و تم إنفاق مبالغ طائلة بالمليارات للوصول إلى التنمية الحقيقية في البلاد، كما ذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف محافظ شمال سيناء، خلال لقائه ببرنامج" صباح الخير يا مصر" على فضائية “مصر الأولى”، اليوم الجمعة، أن الفقر المائي يعد أهم ما تعاني منه شمال سيناء، حيث لا ترع ولا أبار، بينما كان الاعتماد على مياه الأمطار، مؤكدا أن أهالى منطقة شمال سيناء يجيدون الزراعة بشكل كبير، مشيرا إلى وجود 3 مصادر رئيسية للمياه فى محافظة شمال سيناء، اولهم: ترعة السلام والتى جاءت مياهها من ترعة الإسماعيلية وكانت مياه مخلوطة وتم تخطيطها لزراعة 275 ألف فدان فى منطقة بئر العبد ومنطقة شمال سيناء، والمصدر الثاني: محطة معالجة مياه البحر الأحمر وهذه المحطة تنتج مياه معالجة ثلاثية يسقي بها جميع أنواع الأشجار وتجلب هذه المحطة 5.

6 مليون متر مكعب فى اليوم، ونتج عنه اتفاق مهندسي الزراعة والرى على زراعة 351 ألف فدان فى وسط سيناء، فوسط سيناء هو المستهدف لما تتمتع أرضية بتربة جيدة جدا ومستوية فكل مقومات الزراعة كانت تتوفر بهذه المنطقة عدا " ندرة المياة"، ثالثا: التجمعات التنموية وهى تعتمد على مياة الأبار وهذه المياه يأخذ منها المواطن و5 فدادين.
وأشار، شوشة إلى أنه يوجد 11 تجمعا تنمويا بشمال سيناء، و6 تجمعات بجنوب سيناء، فهذه التجمعات تختلف مساحتها ولكنها تتفق على أن كل مواطن قدم وحصل على هذه الفرصة يحصل على منزل و5 فدادين شاملة جميع المرافق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شمال سيناء الأمطار التنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي الفقر المائي شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

معهد بحوث البترول يعقد ورشة عمل حول المرشحات الخضراء المبتكرة لمعالجة مياه الصرف

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم المشروعات البحثية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة يعد من أولويات الوزارة، مشيرًا إلى أن تطوير تقنيات معالجة مياه الصرف بأساليب مبتكرة وفعالة يسهم في تحسين جودة المياه وتقليل الأثر البيئي للصناعات المختلفة.

وفي هذا السياق، عقد معهد بحوث البترول المصري ورشة عمل بعنوان "مرشحات خضراء فعالة من حيث التكلفة لتطبيقات معالجة مياه الصرف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهي إحدى مخرجات المشروع البحثي رقم 47105 الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا.

وخلال افتتاح الورشة، أكد الدكتور محمود رمزي، مدير معهد بحوث البترول، على أهمية الدور الذي تلعبه الأبحاث التطبيقية في حل مشكلات الصناعة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشروعات البحثية تسهم في تقديم حلول حقيقية للقضايا البيئية والصناعية الملحة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

وشهدت الورشة حضور الدكتورة غادة عادل، وكيل شعبة الكيمياء الإشعاعية، والدكتورة سحر إسماعيل، الرئيس السابق للمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، الدكتورة منار السيد عبد الرءوف، الباحث الرئيسي للمشروع، وعدد من العلماء والباحثين من داخل المعهد وخارجه.

وأشاد الحضور بحسن التنظيم والمحتوى العلمي الثري للورشة، التي تضمنت محاضرات متخصصة حول أحدث تقنيات معالجة مياه الصرف باستخدام مرشحات خضراء منخفضة التكلفة. كما خرجت الورشة بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة لتطوير حلول عملية لمشكلات بيئية قائمة، وإنتاج تقنيات قابلة للتطبيق على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: نقوم بتجهيزات هندسية وعسكرية في سيناء للاستعداد الكامل
  • وزير الإسكان يتفقد محطة معالجة مياه تنفذها شركة مدكور المصرية
  • الزراعة تشارك في قافلة «إيد واحدة» بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي بشمال سيناء
  • جهود مصرية حثيثة لإيصال المساعدات لقطاع غزة.. محافظ شمال سيناء يوضح
  • وزير الإسكان يتفقد محطة معالجة مياه تنفذها شركة مصرية بغينيا
  • وزير الإسكان يتفقد محطة معالجة مياه تنفذها شركة "مدكور" المصرية
  • محافظ شمال سيناء يشهد اصطفاف شاحنات التحالف الوطني
  • ورشة عمل بمعهد البترول حول المرشحات الخضراء المبتكرة لمعالجة مياه الصرف
  • ورشة عمل بمعهد بحوث البترول حول المرشحات الخضراء المبتكرة لمعالجة مياه الصرف
  • معهد بحوث البترول يعقد ورشة عمل حول المرشحات الخضراء المبتكرة لمعالجة مياه الصرف