المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للركبي يقرر بالإجماع رفع توقيف الجامعة الملكية المغربية للركبي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الاتحاد الإفريقي للركبي ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الخميس في بلاغ مشترك، أن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للركبي قرر، بالإجماع، رفع توقيف الجامعة الملكية المغربية للركبي.
وأبرز البلاغ أن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للركبي أعلن “رسميا إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي وتمتيعها بالعضوية الكاملة داخل الاتحاد الإفريقي للركبي”.
ونقل المصدر ذاته عن رئيس الاتحاد الإفريقي للركبي، هربرت منساه، قوله “نحن مسرورون بعودة المغرب، ونعتقد أنه سيستعيد مكانته الشرعية بسرعة ضمن أفضل الدول في رياضة الركبي في إفريقيا، كما نعبر عن امتناننا الصادق لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية على مساهمته القيمة في تسوية هذا الوضع”.
من جهته، أبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، أن قرار الاتحاد الإفريقي للركبي برفع توقيف الجامعة الملكية المغربية للركبي “يمثل خطوة مهمة بالنسبة لرياضة الركبي في المغرب”.
وأضاف “نحن ملتزمون ببذل كل الجهود الممكنة للارتقاء بمكانة المغرب إلى مصاف الدول الكبيرة في رياضة الركبي في إفريقيا”، معربا عن شكره “الصادق للرئيس الجديد، هربرت منساه، الذي جعل مسألة رفع العقوبات عن المغرب من أولوياته الرئيسية منذ توليه المنصب”.
يشار إلى أن الاتحاد الإفريقي للركبي، الذي يعد الهيئة المسيرة لرياضة الركبي بإفريقيا وواحدة من الجامعات الجهوية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي للركبي، يضم البلدان الإفريقية الممارسة للركبي 15، والركبي 7، والركبي النسوي.
وينظم الاتحاد مجموعة من المنافسات، من بينها إقصائيات كأس العالم للركبي، والإقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية. كما تسعى هذه الهيئة، التي تضم 39 عضوا، إلى تعزيز وتنمية رياضة الركبي في القارة الإفريقية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التطورات المتسارعة في إقليم تيجراي الإثيوبي، حيث يهدد التوتر المتصاعد بين فصيلين متخاصمين اتفاق السلام الهش الذي تم التوصل إليه سابقًا.
دعوة للحوار وضبط النفس
في بيان رسمي، أكد الاتحاد الإفريقي:"نتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيجراي."
كما شدد على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والانخراط في حوار بنّاء لحل النزاع سلميًا ومنع اندلاع مواجهات جديدة قد تؤثر على الوضع الإنساني والأمني في الإقليم.
مخاوف من انهيار اتفاق السلام
يأتي هذا البيان وسط مخاوف متزايدة من تجدد القتال بين الأطراف المتصارعة في تيجراي، الأمر الذي قد يقوض الاتفاق الذي أوقف القتال الدامي في المنطقة العام الماضي.