أكد الاتحاد الإفريقي للركبي ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الخميس في بلاغ مشترك، أن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للركبي قرر، بالإجماع، رفع توقيف الجامعة الملكية المغربية للركبي.

وأبرز البلاغ أن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للركبي أعلن “رسميا إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي وتمتيعها بالعضوية الكاملة داخل الاتحاد الإفريقي للركبي”.

ونقل المصدر ذاته عن رئيس الاتحاد الإفريقي للركبي، هربرت منساه، قوله “نحن مسرورون بعودة المغرب، ونعتقد أنه سيستعيد مكانته الشرعية بسرعة ضمن أفضل الدول في رياضة الركبي في إفريقيا، كما نعبر عن امتناننا الصادق لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية على مساهمته القيمة في تسوية هذا الوضع”.

من جهته، أبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، أن قرار الاتحاد الإفريقي للركبي برفع توقيف الجامعة الملكية المغربية للركبي “يمثل خطوة مهمة بالنسبة لرياضة الركبي في المغرب”.

وأضاف “نحن ملتزمون ببذل كل الجهود الممكنة للارتقاء بمكانة المغرب إلى مصاف الدول الكبيرة في رياضة الركبي في إفريقيا”، معربا عن شكره “الصادق للرئيس الجديد، هربرت منساه، الذي جعل مسألة رفع العقوبات عن المغرب من أولوياته الرئيسية منذ توليه المنصب”.

يشار إلى أن الاتحاد الإفريقي للركبي، الذي يعد الهيئة المسيرة لرياضة الركبي بإفريقيا وواحدة من الجامعات الجهوية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي للركبي، يضم البلدان الإفريقية الممارسة للركبي 15، والركبي 7، والركبي النسوي.

وينظم الاتحاد مجموعة من المنافسات، من بينها إقصائيات كأس العالم للركبي، والإقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية. كما تسعى هذه الهيئة، التي تضم 39 عضوا، إلى تعزيز وتنمية رياضة الركبي في القارة الإفريقية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  

 

 

الخرطوم - أعرب الاتحاد الإفريقي الأربعاء 12مارس2025، عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".

وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".

وفي أوائل آذار/مارس، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".

ودعا الاتحاد الإفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه "لا يعترف بما يسمى بالحكومة أو الكيان الموازي في جمهورية السودان".

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

أسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".

مزّقت الحرب التي اندلعت بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش ، السودان حيث يسيطر الجيش حاليا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يهنئ أبو ريدة بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا ورئاسة اتحاد شمال إفريقيا
  • لقجع: انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، رسخت الحضور القوي للمغرب داخل القارة
  • وزير الشباب يُهنئ أبو ريدة بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا
  • حدادي تتسلم مهامها كنائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  
  • لقجع يفوز بعضوية المكتب التنفيذي لـ"فيفا" للمرة الثانية على التوالي
  • صادي يظفر بعضوية المكتب التنفيذي لـ “الكاف”
  • موتسيبي رئيسا لولاية ثانية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لولاية ثانية
  • حصول المكتب التنفيذي لمدرسة خديجة بمطروح على المركز الخامس على مستوى الجمهورية
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟