3 أرقام تكشف مدى بدائية قطاع الصناعة في العراق.. مافائدة تشغيل المعامل المعطلة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تعد الصناعة في العراق ملفًا متأخرًا بشكل كبير، فحتى لو تم تشغيل جميع المعامل المتوقفة عن العمل، ربما لن تقدم تحولًا كبيرًا في قطاع الصناعة بالعراق، لاسباب عديدة اهمها هيمنة الصناعات التحويلية البسيطة على القطاع الصناعي، بدلا من الصناعات الثقيلة الحقيقية.
ومن بين ناتج محلي اجمالي يفوق الـ260 مليار دولار سنويا في العراق، لايساهم القطاع الصناعي سوى بـ3% فقط من إجمالي الناتج المحلي الاجمالي، وسط هيمنة الاستيراد على معظم احتياجات السوق.
الخبير في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، قال اليوم الجمعة (6 تشرين الاول 2023)، إن العراق بلا أي صناعة حقيقية لسد الحاجات في السوق المحلي.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الصناعة في العراق شبه متوقفة، وليس هناك صناعة حقيقية ممكن ان تسد حاجة السوق العراقي المحلي، بمختلف المواد سواء الغذائية او غيرها، وهذا ما يؤكد ضعف الاقتصاد العراقي، كونه يعتمد على الاستيراد في كل شيء".
وبين ان "العراق يستورد مواد مختلفة بشكل كبير ويومي من ايران وتركيا، واكيد بقاء العراق بلا صناعة يصب في صالح هذه الدولتين وغيرها من الدول التي يعتمد العراق عليها في سد حاجات السوق المحلي بالمواد الغذائية وغيرها من مواد البناء والاثاث".
ويستورد العراق من تركيا وايران سنويا بنحو 25 مليار دولار، وهو رقم يعادل لوحده نحو 40% من اجمالي استيرادات العراق السنوية التي تبلغ نحو 60 مليار دولار.
ويمتلك العراق اكثر من 25 الف مصنع ومعمل قائمة، الا ان المتوقفة منها اكثر من 20 الف مصنع ومعمل، وفي صورة تعكس مدى حجم القطاع الصناعي في العراق، فأن المعامل الصغيرة تشكل قرابة 90% من اجمالي المصانع والمعامل التي يمتلكها، في نسبة تعكس مدى ضعف الصناعة العراقية وهيمنة الصناعات التحويلية بدلا من الستراتيجية والثقيلة.
المصدر: بغداد اليوم + احصائيات حكومية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
تفكيك أخطر ثلاث شبكات تزوير في العراق خلال أقل من أربعة أشهر - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن تفكيك ثلاث شبكات من أخطر شبكات التزوير في العراق خلال أقل من أربعة أشهر.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الساندة شكلت فرق تحقيق مهمة للتعقب ورصد شبكات التزوير في عموم المحافظات العراقية".
وأضاف أن "توحيد الجهود والتنسيق الأمني، بالإضافة إلى تبادل المعلومات بين المحافظات، أسهما في تفكيك 3 من أخطر شبكات التزوير في العراق خلال أقل من أربعة أشهر، كان آخرها الشبكة التي تم الإعلان عنها من قبل جهاز الأمن الوطني قبل ساعة من الآن، والتي كانت تنشط في العاصمة بغداد".
وأشار إلى أن "هذه الشبكات كانت تتعلق بتزوير مستمسكات وهويات رسمية، إضافة إلى بعض الوثائق والمستندات"، مؤكداً أن "هذه الشبكات لا تقل خطورة عن الإرهاب، خاصة وأن بعض التحقيقات أشارت إلى وجود علاقات لهذه الشبكات مع الخلايا النائمة لعصابات داعش الإرهابية".
وأوضح اسكندر أن "عملية تفكيك الشبكات تمت من خلال أوامر قضائية، مشيراً إلى أن بعض الشبكات لم يتم الإعلان عن تفاصيلها في الوقت الحالي، بانتظار التحقيقات، خاصة وأنها تتضمن ملفات في غاية الأهمية سيتم الإعلان عنها في وقت قريب".