ينطلق غداً السبت (7 أكتوبر)، يوم الانتخاب الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك عبر التصويت عن بُعد من داخل الدولة وخارجها، والتصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً موزعة على جميع إمارات الدولة.

وقد أدلى الناخبون بأصواتهم، اليوم الجمعة (6 أكتوبر)، عن بُعد - فقط - من داخل الدولة وخارجها عن طريق تطبيق "شارك للإمارات" المتوافر على متجري "آبل ستور" و"جوجل بلاي"، ورابط التصويت في الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات: uaenec.

ae.www، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات-UAENEC).
وستنطلق عملية التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب “ 24 مركزاً انتخابياً” في يوم الانتخاب الرئيس (7 أكتوبر) في تمام الساعة “الثامنة” صباحاً وتستمر حتى الساعة “الثامنة” مساء، إلى جانب التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو من خارجها، والذي سينتهي في تمام الساعة “الثامنة” من مساء اليوم نفسه بتوقيت دولة الإمارات.

- جاهزية تامة


وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أن يوم الانتخاب الرئيس يمثل فرصة للناخبين الذين لم يصوتوا خلال فترة التصويت المبكر (4 و5 أكتوبر) ويوم (6) أكتوبر المخصص للتصويت عن بُعد فقط، للمشاركة بفاعلية في هذا الواجب الوطني. حيث سيتم بعد إغلاق المراكز إعلان نتائج الفرز الأولية لعمليات التصويت، وإعلان القائمة الأولية للفائزين في الانتخابات.
وحثت اللجنة جميع الناخبين على تفعيل نظام الهوية الرقمية وتحميل تطبيقي "شارك للإمارات" و"اللجنة الوطنية للانتخابات"؛ ليتمكنوا من التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو خارجها.


وأكدت اللجنة على جاهزية جميع مراكز الانتخاب التامة والبنية التحتية الرقمية لمنظومة التصويت؛ حيث تم توفير الإمكانات كافة التي تضمن أعلى معايير الدقة للعملية الانتخابية، وتمكن الناخبين من التصويت بيسر وسهولة.
ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات الناخبين إلى المشاركة الفاعلة في عمليات التصويت في يوم الانتخاب الرئيس، لافتة إلى ضرورة الإسراع في الخروج من مركز الانتخاب بعد إتمام عملية التصويت، لإفساح المجال لغيرهم من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، إلا إذا كان الشخص مرشحاً أو وكيلاً لأحد المرشحين فله حضور عمليتي الاقتراع والفرز.

كما دعت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين ووكلائهم ومؤيديهم إلى الامتناع عن ممارسة أي من أشكال الدعاية الانتخابية في يوم الانتخاب الرئيس، على أن تظل

أشكال الدعاية الانتخابية المنفذة قبل ذلك قائمة؛ تنفيذاً لحكم المادة (35/2) من التعليمات التنفيذية للانتخابات.
ولفتت اللجنة إلى أنه يُتاح للناخب الإدلاء بصوته في أي مركز انتخاب سواء في الإمارة التي ينتمي إليها أو في أي إمارة أخرى.

أخبار ذات صلة اليوم... التصويت «عن بُعد» الأطفال حاضرون برفقة ذويهم في انتخابات «الوطني»


وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أنه سيتم الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في مركز الانتخاب الرئيس في "مركز أبوظبي للطاقة"، وذلك بعد الانتهاء من عملية التصويت بشكل كامل في يوم الانتخاب الرئيس الموافق لتاريخ (7) أكتوبر 2023م.


- مراكز التصويت في يوم الانتخاب الرئيس.


وتضم مراكز الانتخاب المعتمدة للتصويت الإلكتروني في يوم الانتخاب الرئيس (24) مركزاً، موزعة على الإمارات على النحو التالي: 9 مراكز في إمارة أبوظبي، منها 3 مراكز في مدينة أبوظبي ومقارها: مركز أبوظبي للطاقة، وجامعة زايد، ومجلس الهواشم، و3 مراكز في منطقة الظفرة، ومقارها: قاعة أفراح مدينة زايد، وقاعة أفراح مدينة غياثي، وقاعة أفراح السلع، و3 مراكز في منطقة العين، ومقارها: مركز العين للمؤتمرات، وقاعة أفراح الوقن، وقاعة أفراح الهير.

بينما يبلغ عدد مراكز الانتخاب في إمارة دبي 3 مراكز، ومقارها: قاعة الملتقى في مركز دبي التجاري العالمي، وقاعة أفراح حتا، ومجلس الخوانيج، إضافة إلى 5 مراكز انتخاب في إمارة الشارقة، ومقارها: نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ونادي مليحة الثقافي الرياضي، ومجلس ضاحية البستان، ومركز إكسبو خورفكان، ومجلس ضاحية خور كلباء.


كما تم تحديد مركزين انتخابيبن في إمارة عجمان، ومقارهما قاعة الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في جامعة عجمان، ومركز سند للخدمات في منطقة مصفوت، إضافة إلى تحديد مركزين انتخابيين في إمارة رأس الخيمة، ومقارهما مركز إكسبو، ومركز شباب الغيل، ومركزين انتخابيين في إمارة الفجيرة، ومقارهما مركز الفجيرة للمعارض، ومركز دبا للمعارض، فضلاً عن تحديد مركز انتخابي واحد في أم القيوين، ومقره قاعة الاتحاد للمناسبات.
وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات: www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات-UAENEC) المتوفر على متجري "آبل ستور" و"جوجل بلاي"، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم (600500005) .

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

عن دور مراكز الدراسات في المعركة اليوم: مركز الزيتونة ومؤسسة الدراسات الفلسطينية نموذجا

لم يعد خافيا على أحد الدور الكبير الذي تلعبه مراكز الدراسات والأبحاث أو مراكز التفكير في العالم على الصعيد السياسي وتوجيه الرأي العام وتقديم التوصيات لأصحاب القرار والقيادات المعنية، إضافة لدورها في إعداد الدراسات وتقديم المعلومات لمن يحتاجها من الباحثين والكتّاب ووسائل الإعلام، والأهم من ذلك استشراف المستقبل وتقديم الأفكار والاقتراحات لمواجهة مختلف التحديات.

وتلعب مراكز الدراسات والتفكير في معظم الدول في العالم دورا أساسيا في الحياة السياسية، ويمكن القول إن لهذه المراكز دورا مؤثرا في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني خصوصا وفي بعض الدول الأوروبية والآسيوية. وفي العالم العربي تم التنبه إلى أهمية دور مراكز الدراسات والأبحاث في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وتم تأسيس العديد من مراكز الدراسات العربية وأهمها مركز الدراسات في جريدة الأهرام، والذي لعب دورا مهما في توجيه القرار السياسي ونشر الأفكار الجديدة وخصوصا بعد حرب العام 1967، وكان ذلك بطلب وتوجيه مباشر من الرئيس جمال عبد الناصر. كما لعب مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت والذي أسسه المفكر الراحل الدكتور خير الدين حسيب بالتعاون مع عدد من الشخصيات العربية؛ دورا مهما في موضوع الوحدة العربية وتطوير المشروع العربي والحوار القومي- الاسلامي والحوار العربي- التركي- الإيراني. وهناك مراكز دراسات عديدة نشأت في لبنان وعدد من الدول العربية لعبت ولا تزال دورا مهما على الصعيد الفكري والسياسي، وليس المجال لتعدادها، وإن كانت تحتاج لتقييم ودراسة خاصة.

وفي المجال الفلسطيني كان لمراكز الدراسات والأبحاث دور مهم في الصراع مع العدو الصهيوني، وتنبه قادة الثورة الفلسطينية والمهتمون بالقضية الفلسطينية لأهمية هذه المراكز، فنشأت في بيروت مؤسسة الدراسات الفلسطينية بمبادرة من العديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية واللبنانية، ولعبت دورا مهما في مواكبة القضية الفلسطينية لأكثر من ستين عاما تقريبا ولا تزال مستمرة في دورها إلى اليوم. ونشأ لاحقا مركز الأبحاث الفلسطيني بطلب من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وكان له دور كبير بمواكبة القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي مما أدى بالعدو الصهيوني إلى استهدافه واستهداف المشرفين عليه بالقتل والتفجير، ولاحقا تمت سرقة محتوياته خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982. وتمت إعادة تأسيسه مجددا في الضفة الغربية. كما نشأ داخل حركة فتح مركز التخطيط الذي أشرف على عمله وتطويره المفكر العربي والفلسطيني منير شفيق، ولعب دورا مهما في تطوير التفكير الاستراتيجي داخل الحركة واستقطاب العديد من الكتّاب والمفكرين العرب.

وفي بيروت نشأ في أوائل القرن الواحد والعشرين مركز الزيتونة للدراسات والأبحاث، ويشرف عليه حاليا الدكتور محسن صالح، كما تأسس مركز باحث المختص بالدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، ومركز القدس للدراسات في الأردن، وهناك مراكز عديدة لبنانية وفلسطينية وعربية وإيرانية وتركية وحتى غربية تعنى بالقضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني، ومن المهم الاطلاع على تجاربها ودورها في هذا الصراع.

لكن منذ معركة طوفان الأقصى إلى اليوم يمكن القول إن مؤسسة الدراسات الفلسطينية ومركز الزيتونة للدراسات كان لهما دور مهم في مواكبة الصراع مع العدو الصهيوني في مختلف المجالات. فقد عمدت المؤسسة إلى تطوير دورها في مواكبة الأخبار بشكل يومي إضافة للاستمرار في ترجمة المقالات والنصوص العبرية وإصدارها في نشرة يومية، كما أصدرت المؤسسة عشرات الكتب حول المعركة إضافة لإصدار تقارير دورية تركز على الملفات الأساسية وتقدّم قراءات للتطورات السياسية والعسكرية بشكل مكثّف في إطار ما يسمى "أوراق السياسات". وعقدت المؤسسة عشرات الندوات والعديد من المؤتمرات في بيروت وفلسطين والدوحة لدراسة وتقييم التطورات الجارية على الصعيد الفلسطيني. وتتنوع إصدارات المؤسسات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وتصدر عنها مجلة متخصصة باسم الدراسات الفلسطينية، إضافة لتفعيل حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي. وهي أصبحت مرجعا لمئات آلاف المتابعين من طلاب وباحثين وإعلاميين، وتمتلك المؤسسة مكتبة مهمة في مقرها الأساسي في بيروت.

وأما مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الذي تأسس في بيروت عام 2004 ولم يمض على تأسيسه 21 عاما، فقد أصبح مرجعا مهما في مواكبة القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني، وهو أصدر مئات الكتب والدراسات المتخصصة بالقضية الفلسطينية باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة لمتابعة الأحداث اليومية وإصدار التقارير المختلفة وعقد الندوات والمؤتمر وإصدار تقرير استراتيجي سنوي حول تطورات الصراع مع العدو الصهيوني. ومن أهم ما يقوم به المركز بشكل دوري، نحن بحاجة لتكثيف الجهود في هذا المجال لمواكبة التطورات المتسارعة على صعيد القضية الفلسطينية وما يجري داخل الكيان الصهيوني، وكذلك على الصعيد الأمريكي من أجل كشف المخططات التي يتم العمل عليها لتهجير الشعب الفلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية والسيطرة على الدول العربية بعد تقسيمها وإشغالها بالصراعات الداخليةعقد حلقات الحوار لتقييم التطورات وتقديم الاقتراحات العملية لمواجهة مختلف التطورات، وأهمية المركز أنه على صلة مع قيادات المقاومة وأصحاب القرار الذين يشاركون في الندوات والأنشطة التي يقوم بها، مما يجعل التفاعل بينه وبين أصحاب القرار بشكل عملي.

هاتان المؤسستان إضافة لمؤسسات أخرى ناشطة على صعيد القضية الفلسطينية، ومنها مؤسسة القدس العالمية والمؤتمرات العربية والقومية والإسلامية، تلعب اليوم دورا مهما في مواكبة القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني، ونحن بحاجة لتكثيف الجهود في هذا المجال لمواكبة التطورات المتسارعة على صعيد القضية الفلسطينية وما يجري داخل الكيان الصهيوني، وكذلك على الصعيد الأمريكي من أجل كشف المخططات التي يتم العمل عليها لتهجير الشعب الفلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية والسيطرة على الدول العربية بعد تقسيمها وإشغالها بالصراعات الداخلية.

نحن اليوم مطالبون أكثر بالاهتمام بالجوانب العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الاهتمام بتطوير المقاومة والجوانب العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية، فالصراع يزداد خطورة ودور مراكز الدراسات والأبحاث ومراكز التفكير مهم جدا ولا يقل أهمية عن دور المقاتلين والمجاهدين في ساحات الصراع.

فكل التحية لكل من يدافع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه ويواجه المخططات الاسرائيلية والأمريكية، ولا سيما المشرفين على مراكز الدراسات والأبحاث، فالمعركة طويلة وخطيرة والمرحلة المقبلة ستزداد خطورة حسب كل المعطيات المتوفرة والصراع سيشمل كل العالم العربي والمنطقة كلها.

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • عن دور مراكز الدراسات في المعركة اليوم: مركز الزيتونة ومؤسسة الدراسات الفلسطينية نموذجا
  • «تقنية الوطني» تواصل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • “تقنية الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • «تقنية الوطني» تناقش مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • "تقنية الوطني" تناقش قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • استقبال مراجعي مراكز الخدمة والهوية الوطنية على فترتين
  • رئيس الدولة يستقبل وفد "الوطني الاتحادي" ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • رئيس الدولة يستقبل وفد المجلس الوطني الاتحادي وعدداً من المسؤولين والضيوف بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • محمد بن زايد يستقبل وفد «الوطني الاتحادي» ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • انطلاق الدورات الرمضانية في مراكز شباب دمياط