ضمن أعمال قمة المجموعة السياسية الأوروبية المنعقدة في غرناطة، ترأس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ونظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني مساء الخميس اجتماعًا حول جريمة الهجرة غير الشرعية بمشاركة عدد من ممثلي الدول الأوروبية والمفوضية الأوروبية.

وأفضى الاجتماع إلى إصدار بيان مشترك، أكد فيه المشاركون على التزامهم بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بالهجرة، إضافة إلى تقديم خطة استراتيجية من ثماني نقاط لمعالجة تحديات الهجرة غير الشرعية، مشددين على أهمية التعاون المشترك والمستمر لضمان سلامة وأمان المهاجرين، ومحاربة شبكات تهريب البشر.

وتنوعت النقاط التي تم الاتفاق عليها لتشمل العمل المشترك لإغلاق سلاسل توريد العصابات المنظمة، وتحديث الإطار القانوني لمكافحة تهريب البشر، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات البحث والإنقاذ، وتعزيز مستويات التمويل، ودعم البلدان التي تشهد تحركات كبيرة من قبل المهاجرين، إضافة إلى تطوير شراكات شاملة تعمل على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ودعم التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

مصادر: بريطانيا تتراجع عن “خطة الترحيل الرواندية”

أوقف رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، يوم الجمعة، “خطة الترحيل الرواندية” في اليوم الأول من توليه المنصب، وفقاً لما نقلته صحيفة “التلغراف” عن مصادر مطلعة.

وأفادت المصادر المطلعة على خطط حزب العمال للصحيفة بأن مخطط حزب المحافظين لترحيل المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا كان “ميتاً” فعلياً.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الهجرة غير الشرعية ستكون إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة، مع توقع زيادة في عبور القوارب الصغيرة خلال الصيف.

وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية الجديدة، يوم الجمعة، إن إحدى واجبات الحكومة الأولى هي “الحفاظ على حدودنا آمنة”، وأكدت أنها ستعطي الأولوية لإنشاء قيادة جديدة لأمن الحدود في اجتماعاتها المبكرة مع المسؤولين.

وكانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية. وفي 25 أبريل الماضي، تبنت الحكومة البريطانية قانوناً مثيراً للجدل يتيح لها ترحيل مهاجرين دخلوا البلاد بصورة غير نظامية إلى رواندا.

بالموازاة مع ذلك، حصل قانون الحكومة لسلامة رواندا (اللجوء والهجرة) لعام 2024 على الموافقة الملكية وأصبح قانونًا، وفي الوقت نفسه، تم التصديق على معاهدة المملكة المتحدة مع رواندا، وهذا يعني أن المعاهدة أصبحت ملزمة قانونًا للمملكة المتحدة ولرواندا.

وقالت الحكومة البريطانية حينها إن ما أسمته قانون سلامة رواندا (اللجوء والهجرة) كان قد استجاب لمخاوف المحكمة العليا ليسمح للبرلمان بتأكيد وضع جمهورية رواندا كدولة ثالثة آمنة، وبالتالي تمكين إبعاد الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بموجب قوانين الهجرة.

وذكرت السلطات حينها أن الغرض من هذا القانون هو ردع الرحلات الخطيرة وغير القانونية إلى المملكة المتحدة، والتي تعرض حياة الناس للخطر، وتعطيل أعمال مهربي البشر الذين يستغلون الأشخاص الضعفاء.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصادر: بريطانيا تتراجع عن “خطة الترحيل الرواندية”
  • ندوة أدبية عن المجموعة الشعرية “هنائيات” للأديبة داوودي في ثقافي أبو رمانة
  • بيتكوفيتش: “علينا تحمل مسؤولياتنا كمنتخب مرشح”
  • “الدبيبة” يبحث ملف الهجرة غير الشرعية مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة
  • تعاون بين “مؤسسة الجليلة” و”النهضة النسائية بدبي” لدعم المرضى
  • “الدبيبة” يبحث مع نظيرته الإيطالية القضايا السياسية والاقتصادية وملف الهجرة
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • “اقعيّم” يشدد على محاربة الهجرة غير الشرعية في القبة وما جاورها
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
  • “المحتوى المحلي” تعلن عن إضافة 205 منتجات وطنية بإنفاق يتجاوز 3.4 مليارات ريال