عززت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رؤيتها الاستراتيجية ومبادراتها العلمية لنشر ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على الثقافات بإدراج مادة إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي ضمن برامجها ومساقاتها الأكاديمية.

وتفردت الجامعة بتدريس هذه المادة العلمية لإلقاء المزيد من الضوء على شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتعرف على مواقفه التاريخية من العديد من القضايا المصيرية في المنطقة العربية والعالم باعتباره أحد صناعها، إلى جانب دوره الرئيس في تأسيس الدولة وبناء نهضتها وتقدمها، وتعزيز نسيجها الاجتماعي ووحدتها وإحياء موروثها الشعبي والمحافظة عليه.


وحرصت الجامعة على أن يكون إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي، مادة  فريدة في مضمونها ومحاورها، لإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى مختلف شعوب العالم، وأن تغطي جميع الجوانب التي ميزت شخصية الشيخ زايد عن غيرها، منذ النشأة مروراً بكل مراحل حياته العامرة بالكثير من المواقف التي خلدها التاريخ، وأصبحت نبراساً لقيادة الدولة الرشيدة للسير على هديها واقتفاء أثرها.  

وتهدف الجامعة أيضاً بتدريس هذه المادة، إلى تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ آل نهيان الكرام، والتحديات التي واجهت قيام الدولة، ودور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في تذليلها بحكمته وحنكته وإرادته القوية وإيمانه الذي لم يتزعزع بأن الاتحاد هو مصير شعب الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه رغم تحول الإمارات إلى دولة مزدهرة، إلا أن ذلك لا ينفي أن الفترة ما بين عامي 68 و71، كانت من أصعب الفترات، فشكك كثيرون في قدرة الدولة الناشئة على البقاء، وتوقعوا تفككها خلال عدة أشهر، وقليلون من آمنوا بنجاح التجربة.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشككين زعموا أن الخلافات الداخلية حادة، إلى حد تمزيق الدولة الوليدة، ولم يتمكن الاتحاد من البقاء والازدهار فحسب، بل وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الاستقرار والرفاهية، وشهدت الدولة إنشاء مؤسسات أساسية على مدى أول ثلاث عقود، منها  وزارات المالية والتخطيط والدفاع، وتشكلت حكومة من الخبراء.

اهتمام الشيخ زايد بكافة مشروعات البنية الأساسية

أشار حمودة، إلى أن الشيخ زايد موّل مشروعات البنية الأساسية، واهتم أيضا بتوفير المساكن والمدارس والمستشفيات التي لم يكن هناك سوى القليل منها، وارتقى مطار العاصمة من شريط ترابي إلى منشأة دولية، وتطور الميناء البحري ليستقبل السفن العملاقة، وربطت الطرق والجسور بين الجزر والبر.

اهتمام الشيخ زايد بالتنمية البشرية.. كان محبًا للشعر

وتابع: لكن الشيخ زايد لم يهتم بالتنمية الاقتصادية فقط، لكنه أولى رعاية خاصة للتنمية البشرية أيضًا، ولعل السبب ولعه بالشعر، فكان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا، ومزج بين السياسة والثقافة، ولهذا أُطلق عليه: «المؤسس الذي دان له الشعر كما دانت له السياسة».

وأكد الإعلامي عادل حمودة، أن الشيخ زايد بدأ تشييد «المجمع الثقافي في أبو ظبي» في عام 1977، وتم افتتاحه في 1981، والذي نَظم المجمع فعاليات ثقافية متنوعة منها معرض الكتاب، ومنه استضافة الشعراء العرب، أشهرهم نزار قباني.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز الـ 32 عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات
  • جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز الـ 32 عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025
  • عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا
  • بالصور.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة خاصة تُدعى رسمياً لمقر جامعة الدول العربية
  • جامعة بني سويف الخامس محليًا فى التصنيف البريطاني للعلوم البينية
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • نهيان بن مبارك: دعم محمد بن زايد يصل برسالتنا الإنسانية إلى العالم
  • جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا بـ"التايمز النوعي للعلوم متعددة التخصصات"
  • المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث الخطط المستقبلية