الهلال الأحمر الليبي يؤكد أهمية الدعم النفسي للأطفال المتأثرين بالكوارث
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد، الهلال الأحمر الليبي، على أهمية الدعم النفسي للأطفال المتأثرين من الكوارث للمساعدة على التعافي.
وقال الهلال الأحمر، إن الصور والمشاهد الأولى للكارثة قد تظل عالقة في ذهنهم لفترة طويلة بعد الحدث.
وأضاف، أن الصور والمشاهد يمكن أن تؤثر على الأطفال بشكل عاطفي ونفسي. وقال إن في مثل هذه الحالات قد يكون من المهم تقديم الدعم النفسي للأطفال المتأثرين لتخفيف الآثار النفسية للكوارث على الأطفال وتساعدهم في التعافي.
من جانبه، أكد وزير الصحة الدكتور عثمان عبدالجليل، الخميس، على أهمية تعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في ليبيا، خصوصا بعد كارثة السيول والفيضانات الأخيرة وما خلفته من أثار نفسية عميقة.
وشدد عبدالجليل، وفقا لوزارة الصحة، على ضرورة أن تقوم الهيئة الوطنية للصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، المنشئة حديثًا بقرار من مجلس وزراء الحكومة الليبية، برئاسة أسامة حماد، بتنفيذ مهامها في أسرع وقت في المناطق المتضررة من السيول.
وأوضح الوزير، بأنه سيتولى اعتماد الملاك التنظيمي للهيئة وتسمية رئيس وأعضاء مجلس إدارتها، لمباشرة أعمالهم وتوفير كافة الاحتياجات وتهيئة الظروف الملائمة لأداء مهامها. كما أكد، دعمه الكامل للهيئة وعمله على توفير ما يلزمها لأداء مهمتها السامية.
الوسومالدعم النفسي الكوارث الهلال الأحمر الليبي درنةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الدعم النفسي الكوارث الهلال الأحمر الليبي درنة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهندوراس.. رئيس مجلس المستشارين يؤكد على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما « المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل » الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة « شريك متقدم » داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.