أخبار ليبيا 24

أكد، الهلال الأحمر الليبي، على أهمية الدعم النفسي للأطفال المتأثرين من الكوارث للمساعدة على التعافي.

وقال الهلال الأحمر، إن الصور والمشاهد الأولى للكارثة قد تظل عالقة في ذهنهم لفترة طويلة بعد الحدث.

وأضاف، أن الصور والمشاهد يمكن أن تؤثر على الأطفال بشكل عاطفي ونفسي. وقال إن في مثل هذه الحالات قد يكون من المهم تقديم الدعم النفسي للأطفال المتأثرين لتخفيف الآثار النفسية للكوارث على الأطفال وتساعدهم في التعافي.

تعزيز الصحة النفسية

من جانبه، أكد وزير الصحة الدكتور عثمان عبدالجليل، الخميس، على أهمية تعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في ليبيا، خصوصا بعد كارثة السيول والفيضانات الأخيرة وما خلفته من أثار نفسية عميقة.

وشدد عبدالجليل، وفقا لوزارة الصحة، على ضرورة أن تقوم الهيئة الوطنية للصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، المنشئة حديثًا بقرار من مجلس وزراء الحكومة الليبية، برئاسة أسامة حماد، بتنفيذ مهامها في أسرع وقت في المناطق المتضررة من السيول.

وأوضح الوزير، بأنه سيتولى اعتماد الملاك التنظيمي للهيئة وتسمية رئيس وأعضاء مجلس إدارتها، لمباشرة أعمالهم وتوفير كافة الاحتياجات وتهيئة الظروف الملائمة لأداء مهامها. كما أكد، دعمه الكامل للهيئة وعمله على توفير ما يلزمها لأداء مهمتها السامية.

الوسومالدعم النفسي الكوارث الهلال الأحمر الليبي درنة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الدعم النفسي الكوارث الهلال الأحمر الليبي درنة الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»

بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.

وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.

وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.

وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.

وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.

وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.

مقالات مشابهة

  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • الهلال الأحمر السوري يؤكد استمراره بجهود الإغاثة وتقييم الاحتياجات في ‏اللاذقية وطرطوس وحماة
  • الطفولة والأمومة يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • «الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • الطفولة والأمومة يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لفتاة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • ???? شبح السيناريو الليبي وكيف ستمنع مركزية الاقتصاد تقسيم السودان على غرار ليبيا
  • بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
  • وزير الصحة يؤكد على أهمية حوكمة المعلومات والتبادل الآمن لبيانات المرضى
  • بيان أميركي أوكراني مشترك في جدة يؤكد أهمية تحقيق سلام دائم بأوكرانيا