جامعة الإمارات تقدم لسوق العمل 87 طبيباً بيطرياً و2500 خريج
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
العين/ وام
قدمت كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة الإمارات، أكثر من 2500 خريج وخريجة، منخرطين في سوق العمل، تلبية لمتطلبات التنمية الوطنية الشاملة في مجالات الاستدامة والتنمية الزراعية والأمن الغذائي، فيما سيتم خلال الخمس سنوات القادمة توفير أكثر من 400 فرصة عمل في القطاعات ذات العلاقة بالأغذية والزراعة والطب البيطري على مستوى إمارة أبوظبي.
وقال الدكتور محمد عبد المحسن اليافعي عميد الكلية بالإنابة، لقد شهدت الكلية نمواً وتطوراً كبيرين في مخرجاتها الأكاديمية التي تلبي حاجات سوق العمل بالكوادر والخبرات من الخريجين والخريجات بمواصفات أكاديمية عالية الجودة، حيث شهدنا في العام الأكاديمي 2023 - 2024 زيادة ملحوظة في عدد الطلبة المسجلين للفصل الدراسي الأول، واستقبلت الكلية ما يقارب 300 طالب وطالبة بزيادة تقدر بنحو الضعف عن العام الدراسي السابق.
وأضاف إن عدد الطلبة بالكلية تجاوز حالياً أكثر من 700 طالب وطالبة، فيما بلغ عدد الخريجين والخريجات حتى الآن، أكثر من 2500 خريج وخريجة منذ عام 1981، بينما بلغ عدد خريجي الطب البيطري 87 خريجاً وخريجة، منذ تخريج الدفعة الأولى عام 2018، وبلغ عدد طلاب الدراسات العليا 80 طالباً في برنامجي الماجستير والدكتوراه، ما يسهم في توفير وضمان الأمن الغذائي واستدامة موارد الدولة حيث تقوم الجهات المعنية حالياً على تطوير قطاع الأغذية والزراعة، لزيادة الإسهام في الناتج المحلي وتوفير فرص العمل لتعزيز الزراعة المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي والوصول إلى الريادة العالمية في المجالات الزراعية والغذائية.
وأشار إلى أن هذه الزيادة في عدد الطلبة تأتي بسبب الإقبال الشديد من الطلبة للالتحاق بالبرامج المتنوعة والفريدة، التي تطرحها كلية الزراعة والطب البيطري لما تتمتع به من سمعة متميزة، وتفردها على مستوى الدولة، بتقديم برامج دراسية في مجالات الزراعة والطب البيطري وعلوم الأغذية، ويقوم على التدريس بهذه البرامج مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المختارين بعناية من بين الأفضل في تخصصاتهم، وتهدف جميع البرامج الأكاديمية لتلبية متطلبات الطلبة واحتياجاتهم التدريبية، التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وأضاف أنه تم اعتماد ثلاثة برامج بكالوريوس وهي إدارة الموارد الزراعية، وعلم البساتين، والمصائد البحرية والإنتاج الحيواني من قبل معهد تشارترد لإدارة المياه والبيئة في المملكة المتحدة، إلى جانب اعتماد برنامج علم الغذاء من معهد الأغذية في الولايات المتحدة الأمريكية، علما بأن معظم البرامج التي تقدمها الكلية معتمدة بشكل كامل من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم.
وتضم الكلية ثلاثة أقسام أكاديمية، هي الزراعة التكاملية، وعلوم الأغذية، والطب البيطري، وتركز استراتيجية الكلية على تطوير ثقافة التميز وتزويد الطلبة بالمهارات والخبرات العلمية والعملية التي من شأنها الارتقاء بالجانب الأكاديمي والمعرفي للطلبة وإعدادهم لمهنة مستقبلية ناجحة، حيث تدعم الكلية الدارسين في تخصص الزراعة التكاملية بثلاثة مزارع متفردة لضمان تدريب حقلي متميز.
وبالنسبة لتخصص علوم الأغذية تحتوي الكلية على وحدات تصنيع أغذية لتدريب الدارسين على أفضل الممارسات لضمان جودة وسلامة الغذاء، فيما يضم قسم الطب البيطري تسعة معامل تدريسية حديثة، وكذلك يحرص القسم على توفير التدريب العملي الإكلينيكي للطلبة من خلال اتفاقية مع جامعة الطب البيطري في جمهورية المجر ما يضمن اكتساب الطلاب أفضل الممارسات الدولية في المجال.
كما يشارك الطلبة في الكلية بعدد من الأنشطة اللامنهجية بما في ذلك البرامج التدريبية الصيفية في داخل الدولة وخارجها . وتتاح لهم المشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية على حد سواء.
وتتفاعل الكلية بصورة دائمة ومستمرة مع الجهات المعنية المحلية والدولية، والمحافظة على علاقات وطيدة ومتميزة مع شركائها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة طبيب الاستدامة الزراعة والطب البیطری أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».
وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:
يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.
ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.