طوابير الدولار أمام البنوك.. تزيدها تصريحات مسؤول مصرفي عراقي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
6 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بعد تصريحات مصادر البنك المركزي العراقي الى رويترز، حول ودائع الدولار للمواطنين وكيفيه سحبها، تسود المخاوف لدى المواطن العراقي من عدم قدرته على سحب أمواله بالدولار من البنوك، على رغم ان البنك المركزي اصدر بيانا فند فيه الكثير من التفاصيل التي نشرتها رويترز.
وازدادت طوابير المواطنين لسحب الدولار في العراق، حيث يخشى الكثيرون من عدم قدرتهم على سحب أموالهم بالدولار من البنوك في المستقبل.
وتعود أسباب المخاوف لدى العراقيين الى الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث تعاني العديد من الدول من أزمات اقتصادية، مما قد يؤدي إلى نقص في الدولار، ويقلق العراقيون من ان تتحول الى الاوضاع المصرفية الى ما يشبه لبنان.
وأظهر مقطع فيديو، مواطنون يشتكون من عدم قدرتهم على سحب ودائعهم من احد البنوك في بغداد.
ويعاني القطاع المصرفي العراقي من الفساد، مما قد يؤدي إلى عرقلة عمليات السحب.
ونتيجة لهذه المخاوف، يريد المواطن العراقي سحب أمواله من البنوك بشكل كبير، مما أدى إلى نقص في الدولار في السوق العراقية.
وأوضح مازن صباح أحمد، مدير عام دائرة الاستثمارات والتحويلات الخارجية في البنك المركزي العراقي، أن الإصلاحات التي يقوم بها البنك، تستهدف تحقيق امتثال البنك والنظام المصرفي عموماً لمعايير الامتثال الدولية، وبما يحول دون وصول الدولار إلى جهات ممنوعة من الحصول عليه أو المضاربة به.
ويقول مواطنون أن المصارف العراقية تتخذ إجراءات معقدة وبطيئة في عمليات الإيداع المالي المطلوب للحصول على نقد أجنبي، بالإضافة إلى سوء الإدارة والتنظيم وتفشي المحسوبية والوساطات، التي تسببت بانتظارهم في طوابير لساعات طويلة أمام بوابات تلك المصارف.
وقال المسؤول المصري في بيان وزعه المركزي العراقي: توضيحاً بشأن التصريحات المنسوبة لأحمد نشرتها وكالة رويترز، بأنها تضمنت صياغات صحفية أوردتها الوكالة بصيغة غير دقيقة .
وذكر أحمد بحسب البيان: أن البنك المركزي يضمن ودائع الدولار وللمواطن الذي أودع أمواله بالدولار لدى أي مصرف عراقي سابقاً أو بحلول عام 2023 حق أصيل في استلام هذه المبالغ نقداً وبالدولار.وأضاف، أنه لم تتم الإشارة في اللقاء الصحفي إلى توقعات بوصول سعر الصرف إلى 1700 دينار عراقي، وأن للبنك المركزي أدواته التي يستخدمها لتخفيض الفارق بين السعرين، وليس هناك أي مؤشرات إلى وصول سعر الصرف في السوق الموازي إلى هذا المستوى؛ بل على العكس هناك إجراءات تتخذ ستسهم في تخفيض الفارق.
وتابع، أن الإصلاحات التي يقوم بها البنك تستهدف تحقيق امتثال البنك والنظام المصرفي عموماً لمعايير الامتثال الدولية، وبما يحول دون وصول الدولار إلى جهات ممنوعة من الحصول عليه أو المضاربة به.
وختم بالقول: إن التصريح عن أن تاريخ 1-1-2024 سيكون بداية إيقاف السحب النقدي يشمل الحوالات الواردة فقط من خارج العراق، وفق ترتيبات معينة تضمن استدامة الاعمال، ولا يشمل بأي حال من الأحوال أرصدة المواطنين بالدولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي عن تحركات الدولار: القلق يبدأ في حالة واحدة
قلل هشام عز العرب، الخبير المصرفي، من التحركات الأخيرة في سعر الدولار في السوق المصرية، والتي اقتربت من حاجز الـ50 جنيهًا.
وأوضح عز العرب، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحكاية المذاع على قناة MBC مصر مساء السبت، أن الارتفاعات الأخيرة في سعر الدولار هي جزء من تحركات طبيعية تشهدها الأسواق العالمية، خاصة بعد إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الدولار ارتفع أمام العديد من العملات الأخرى على مستوى العالم، وأن مصر كجزء من هذا العالم تتأثر بهذه التغيرات.
وأكد عز العرب أنه لا توجد أزمة سيولة دولارية في البنوك المصرية، مشددًا على أن كل من يطلب فتح اعتمادات مستندية يحصل على الدولار من البنوك دون تأخير.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر يكمن في السيولة الدولارية المتوفرة لدى البنك المركزي، إلا أنه نفى وجود أي مشكلة في هذا الإطار.
وأضاف: "تحركات سعر الدولار طبيعية، ولا يجب أن نعتبرها مؤشرًا على قوة أو كرامة الدولة. المشكلة تظهر فقط إذا لم يكن الدولار متوفرًا عند الطلب، وهذا ليس الحال حاليًا".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن اطمئنان صندوق النقد الدولي لقرارات البنك المركزي المصري يعكس رسالة إيجابية بشأن الوضع الاقتصادي في مصر.