أبوظبي في 6 أكتوبر/ وام/ أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع نادي أبوظبي لألعاب المضرب، بهدف دعم وتطوير خدمات أصحاب الهمم وتعزيز مشاركاتهم الرياضية، حيث يتم التعاون والعمل المشترك من خلال إدراج ألعاب المضرب ضمن جدول المنافسات الرياضية على مستوى المؤسسة، وتشجيع منتسبيها على ممارسة اللعبة، وتقديم التسهيلات كافة التي يحتاجها النادي لاستخدام المرافق الرياضية المتاحة لتدريبهم ولإقامة البطولات الرياضية المحلية والدولية.

وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، سعادة عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن نادي أبوظبي لألعاب المضرب، سعادة الدكتور حمد عبدالله المحياس رئيس مجلس الإدارة ، وذلك بحضور لفيف من قيادات الجانبين في مقر المؤسسة.

و بموجب المذكرة، تقدم المؤسسة ورش ومحاضرات توعوية لموظفي نادي أبوظبي لألعاب المضرب، فيما يخص كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، وتشجيع مشاركتهم في مسابقات النادي، والذي يلتزم بإعداد وتنفيذ برامج وخطط تدريبية للاعبين من تلك الفئات الراغبة في المشاركة، وتقييم وقياس تطور مستواهم فنياً ومهارياً وبدنياً، وبتوفير المدربين والكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ التدريبات وفقاً للبرامج المعتمدة والمتفق عليها، إضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي الكامل لتنفيذها، وكذلك عند تنفيذ المنافسات والبطولات على المستوى المحلي أو الإقليمي، وإشراك المؤسسة في الورش والندوات والدورات التدريبية التي ينظمها النادي، ودعم وتسويق منتجات أصحاب الهمم .

ورحب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان بتوقيع مذكرة التفاهم مع نادي أبوظبي لألعاب المضرب، مشيداً بما يهدف إليه النادي من العمل على تحقيق إنجازات رياضية للدولة على المستويات الإقليمية والدولية.

وأكد أن الرياضة مهمة جداً لأصحاب الهمم لأنها تعزز جهود تمكينهم ودمجهم في المجتمع، لافتا إلى أن المؤسسة تسعى من خلال الأندية الرياضية التابعة لها وهي نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، ونادي العين لأصحاب الهمم، ونادي الظفرة لأصحاب الهمم لإتاحة المجال أمام تلك الفئات سواء منتسبيها أو غيرهم لممارسة الرياضة على أيدي كوادر تدريبية مؤهلة، الأمر الذي ينعكس على أصحاب الهمم بالتطور الإيجابي.

وأضاف أن أصحاب الهمم جزء من مجتمعنا الواحد نتطلع دائما لدمجهم فيه من خلال البرامج والفعاليات التي تنفذها المؤسسة ولاسيما الرياضية منها بمشاركة فعّالة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة في إطار التعاون الاجتماعي حيث يتحقق من خلال ذلك هدف الدمج الذي تسعى المؤسسة لتحقيقه.

من ناحيته رحب اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﻤﺪ اﻟﻤﺤﻴﺎس بتوقيع المذكرة ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ زاﻳﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻬﻤﻢ، مشيراً إلى أن أﺻﺤﺎب اﻟﻬﻤﻢ ﻫﻢ ﺟﺰء ﻣﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻧﻔﺨﺮ ﺑﺪورﻧﺎ في المساهمة ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز اﻷﻫﺪاف واﻟﺮؤى اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻨﺠﺎح، ﻓﻨﺠﺎح اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻌﺘﻤﺪ على ﺿﻤﺎن اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮاﺋﺤﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.

وأكد التزام النادي ﺑﺘﻌﺰﻳﺰاﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ، وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺘﺴﺎوﻳﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺄﻟﻌﺎب اﻟﻤﻀﺮب، لافتة إلى أن المذكرة تأتي ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛل اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻬﻤﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ أن دعمهم وتمكينهم وﻣﻨﺤﻬﻢ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻟﻔﺮص ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻫﻮ مطلب وطني ﻧﻌﻤﻞ على ﺗﺮﺳﻴﺨﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ.

دينا عمر/ خاتون النويس

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: لأصحاب الهمم أصحاب الهمم من خلال

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشروع "الوثيقة"، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم، وذلك بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات.

ويأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة "همم موهوبة"، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات مثل "عائلة اشحفان"، وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج بودكاست.

التوثيق الوطني 

ويعزز مشروع "الوثيقة" دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، ويعد مبادرة نوعية تهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكلت هوية الدولة، من خلال سلسلة بودكاست تتألف من 25 حلقة قصيرة، تتراوح مدة كل منها ما بين 5 إلى 8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات.

الإرث الثقافي 

ويتناول المشروع مواضيع متنوعة تشمل قصصًا تاريخية عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي.
وتسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة، إلى جانب موضوعات أخرى مثل التطور الاقتصادي والاجتماعي، والأحداث التي وحدت المجتمع الإماراتي، وقصص شخصيات بارزة في مسيرة التنمية.

أهداف المشروع 

ويهدف مشروع " الوثيقة " إلى تمكين أصحاب الهمم، من خلال دعم أدوارهم كمذيعين ومساهمين رئيسيين في توثيق التراث الوطني وتقديم محتوى إعلامي مؤثر، وتعزيز الفخر الوطني عن طريق رفع وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتعميق الشعور بالماضي العريق، إضافة إلى نشر المعرفة التاريخية بتقديم قصص تاريخية بأسلوب مبسط وجذاب يناسب الفئات العمرية كافة، لا سيما الأجيال الشابة.
وتم إعداد المذيعين من أصحاب الهمم المشاركين في تقديم البودكاست، عبر برامج تدريبية مكثفة في مهارات الإلقاء وتقنيات الإعلام، لضمان تقديم حلقات تتميز بالإبداع والاحترافية.
ويتضمن المشروع ندوات رقمية وجلسات نقاش مع الجمهور لتعزيز التفاعل المجتمعي حول الحلقات.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من المحكمة بشأن العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات
  • عدم قبول دعوى تدبير موارد لصرف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات
  • شرطة دبي وقرية سند تبحثان دعم أصحاب الهمم
  • بيزا بطل «المرحلة الثالثة» لـ «طواف الشارقة»
  • رسميا .. نادي بتروجيت يعلن رحيل أحمد رضا للإنتقال إلى النادي الأهلي
  • دمج 13 ألفاً من أصحاب الهمم في المدارس والشركات
  • «زايد العليا» تطلق «الوثيقة»
  • «زايد العليا» تبرز دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
  • “زايد العليا” تبرز دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
  • تعرف إلى دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي