أنظمة التصويت في انتخابات المجلس الوطني.. من الورقي إلى الاقتراع عن بُعد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حرصت دولة الإمارات على التميز والريادة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، باعتماد أفضل النظم التكنولوجية الحديثة، لضمان الدقة والنزاهة والشفافية، والتيسير على الناخبين والمرشحين.
واتسمت الدورات الانتخابية الأربع السابقة في 2006، و2011، و2015، و2019 بالتطوير المستمر، وتميزت بعدد من السمات، وتطوراً كبيراً في أنظمة التصويت واستخدام التقنيات الحديثة والأفكار المبتكرة، وصولاً إلى أحدث أنظمة التصويت، "التصويت عن بُعد" في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
شهدت الدورة الانتخابية الأولى في 2006 اعتماد نظام التصويت الإلكتروني بدل الاقتراع التقليدي بالبطاقات الورقية، باستخدام تقنيات الحاسب الآلي لتسجيل وتخزين بيانات المرشحين والناخبين، والتحقق من هوية الناخبين للتصويت إلكترونياً، ثم فرز وعد الأصوات.
ويُعد نظام التصويت الإلكتروني من الممارسات الناجحة التي توفر بيئة آمنة وفعالة وملائمة للناخبين، واعتمدته العديد من في انتخاباتها، وكانت الإمارات الدولة الأولى في المنطقة العربية التي تعتمده في الانتخابات.
بدء التصويت عن بُعد فقط في #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 عبر تطبيق شارك للإمارات والموقع الإلكتروني https://t.co/6l92I4ebqz#نشارك_للإمارات pic.twitter.com/YMWmrfhXOX
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 6, 2023 حلول تكنولوجيةوشهدت الدورة الانتخابية الثانية في 2011 توسيع مشاركة المواطنين في الانتخابات، ورغم ارتفاع عدد المقترعين بعد رفع عدد أعضاء الهيئات الانتخابية إلى 300 على الأقل، مضاعف عدد ممثلي كل إمارة في المجلس الوطني الاتحادي، دون سقف في كل إمارة، طبقت اللجنة الوطنية للانتخابات نظام التصويت الإلكتروني في 13 مركزاً انتخابياً في الدولة، حيث أدلى أعضاء الهيئة الانتخابية بأصواتهم مباشرة بعد التحقق من شخصياتهم عن طريق بطاقة الهوية.
وحرصت اللجنة على توفير بنية تحتية لشبكة الاتصال التي تربط بين مراكز الانتخاب، والربط الإلكتروني وضمان استمرار التواصل بين المراكز الانتخابية أثناء التصويت، وتوفير البدائل التي تضمن عمل الشبكة لضمان سلاسة انتقال المعلومات بين مراكز الانتخاب.
في اليوم الثاني من التصويت المبكر.. إقبال لافت من كبار السن على عملية التصويت #انتخابات_المجلس_الوطني2023#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/gHGoA2FPXW
وشهدت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في 2015، باستحداث التصويت من خارج الدولة، في 94 مركزاً في مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية للدولة، الأمر الذي أتاح الفرصة لأعضاء الهيئات الانتخابية في خارج البلاد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
كما شهدت هذه الدورة الانتخابية اعتماد آلية التصويت المبكر للمرة الأولى، للسماح لأعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، خاصةً الذين تحول الظروف دون مشاركتهم في التصويت في يوم الانتخاب الرئيس، حيث فُتح لهم باب التصويت قبل اليوم المحدد للانتخابات في مراكز الانتخاب التي حددتها اللجنة في كل إمارة.
كما استحدثت اللجنة الوطنية للانتخابات أنظمة تقنية وتكنولوجية حديثة، تتيح للمواطنيين المسجلين في قوائم الهيئات الانتخابية التصويت من أي مركز انتخابي في الدولة، حرصاً على إتاحة الفرصة لمشاركة واسعة، وتسهيلاً على الناخبين..
في اليوم الثاني من التصويت المبكر.. إقبال لافت من كبار السن على عملية التصويت #انتخابات_المجلس_الوطني2023#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/gHGoA2FPXW
وفي انتخابات 2019 ارتقت اللجنة بإجراءات سير العملية الانتخابية وآليات التصويت، فاعتمدت، للمرة الثانية، نظام "التصويت من خارج الدولة"، في 118 مركزاً انتخابياً في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية للدولة حول العالم.
ووفرت اللجنة 9 مراكز انتخاب مجهزة بأفضل التجهيزات اللوجستية والتقنية والفنية في جميع إمارات الدولة للتصويت خلال فترة التصويت المبكر، ورفعت عدد مراكز الانتخاب إلى 39، موزعة على جميع مناطق الدولة في يوم الانتخاب الرئيس.
وعلى غرار الدورات السابقة، تشهد انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، عدة تعديلات وإضافات جديدة، بناء على دراسة وتقييم الدورات الانتخابية السابقة، أهمها اعتماد نظام التصويت عن بُعد، النظام الذكي الذي يتيح للناخب الإدلاء بصوته من أي مكان داخل الدولة، أو خارجها بفضل التطبيقات الرقمية التي اعتمدتها اللجنة.
كما استحدثت اللجنة أيضاً نظام التصويت الهجين، النظام المختلط الذي يجمع بين التصويت عن بُعد، والتصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب في مختلف إمارات الدولة.
ويُعد هذا النظام، الأحدث والأكثر كفاءة، حيث يساهم في تعزيز الدقة والشفافية في الانتخاب، ثم في الفرز الإلكتروني واحتساب الأصوات.
وشهدت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أيضاً استحداث "نظام تسجيل المرشحين الإلكتروني عن بُعد" للمرة الأولى، لتسلم طلبات الترشح من 15 إلى 18 أغسطس (آب) الماضي، عبر tarashah.uaenec.ae المتوفر على موقع اللجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، أو التطبيق الذكي، اللجنة الوطنية للانتخابات-uaenec، عبر متجري آبل ستور وغوغل بلاي، وعبر9 مراكز لتسجيل المرشحين موزعة على جميع الإمارات في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي2023 الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی اللجنة الوطنیة للانتخابات التصویت الإلکترونی الهیئات الانتخابیة مراکز الانتخاب التصویت المبکر نظام التصویت فی انتخابات فی الانتخاب التصویت من
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: تفجيرالاحتلال للمنازل في مخيمي جنين وطولكرم تطهير عرقي
اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن عمليات التفجير التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، وطالت مربعات سكنية في مخيمي جنين وطولكرم، هي بمثابة تطهيرعرقي ومقدمة للتهجير القسري.
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف تفجير الاحتلال المنازل بجنين وطولكرم حماس: جرائم الاحتلال في جنين ونسف المنازل لن يحطم إرادة شعبناوحذر فتوح ، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد ، من خطورة هذه المخططات الإسرائيلية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الإنتهاكات ومحاسبة الإحتلال على جرائمه.
كما طالب بضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذه المخططات، وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين في المخيمات.
الاحتلال يخطر بقصف منزل من ثلاثة طوابق في الحي الشرقي من مدينة جنين
اخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال ابلغت والد قصي السعدي بنيتها قصف منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في الحي الشرقي من المدينة، في حال لم يسلم ابنه قصي بحجة انه مطلوب للاحتلال.
وكان الاحتلال نسف اليوم عدداً كبيراً من المنازل في مخيم جنين بعد تفخيخها ضمن العدوان المستمر على مخيم ومدينة جنين لليوم 13 على التوالي.
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقتاستقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد "سيجريد كاج"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.