«يونيسيف»: نزوح أكثر من 43 مليون طفل بسبب تغيرات المناخ خلال 6 أعوام
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، إن الكوارث المرتبطة بالطقس تسببت في نزوح 43.1 مليون طفل داخليا في 44 دولة على مدار 6 سنوات، بما يعني نزوح نحو 20 ألف طفل يوميا في تلك الفترة.
أطفال نازحون في مناخ متغيرجاء هذا في تقرير نشرته اليونيسف تحت عنوان «أطفال نازحون في مناخ متغير»، والذي يعد أول تحليل عالمي يرصد عدد الأطفال الذين أجبروا على الرحيل من ديارهم في الفترة ما بين 2016 و2021، بفعل الفيضانات والعواصف والجفاف وحرائق الغابات.
وأوضح التقرير أن الصين والفلبين من بين الدول التي سجلت أعلى الأعداد على الإطلاق لنزوح الأطفال، بسبب تعرض البلدين لطقس متطرف، ووجود عدد كبير من الأطفال بين السكان، والتقدم المحرز في قدرات الإنذار المبكر والإخلاء.
وأظهرت اليونيسف في تقريرها أنه قياسا بنسبتهم من إجمالي السكان، فإن الأطفال الذين يعيشون في الدول الجزرية الصغيرة مثل دومينيكا وفانواتو، كانوا الأكثر تضررا من العواصف، في حين كان الأطفال في الصومال وجنوب السودان هم الأكثر تضررا من الفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي نزوح الأطفال الصين كوارث مناخية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الشخصية والاجتماع أن الصداقات التي تجمع بين أطفال من خلفيات جنسية أو عرقية مختلفة يمكن أن تعزز سلوكيات اجتماعية إيجابية مثل التعاون والمساعدة بين الأطفال في سن المدرسة.
وتركزت الدراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً، وشارك فيها 603 طلاب من مدارس حكومية في جنوب غرب الولايات المتحدة. وتوزعت العينة بشكل شبه متساوٍ بين الذكور والإناث، مع تمثيل واسع للأطفال من خلفيات عرقية مهمشة.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تربطهم صداقات مع زملاء من جماعات سكانية مختلفة، أظهروا مستوى أعلى من السلوكيات الإيجابية تجاه أقرانهم، خاصة أولئك الذين يختلفون عنهم من حيث العرق أو الخلفية الثقافية.
وتشير النتائج إلى أن التنوع في الصداقات داخل البيئة المدرسية يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً في تنمية مهارات التعاطف، والاندماج، والتعاون بين الأطفال، ما ينعكس إيجاباً على المناخ الاجتماعي داخل المدارس.
وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه النقاشات حول أهمية التنوع والشمول داخل المؤسسات التعليمية، ودورها في بناء أجيال أكثر تقبلاً للآخر وأكثر قدرة على التفاعل في مجتمعات متعددة الثقافات.