أصبح السؤال عن آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، الأكثر بين متابعي ومرضى استشاري الأمراض الجلدية الشهير، الذي خلق قاعدة جماهيرية كبيرة ليس فقط لمهاراته الطبية، لكن لتخصيص جزء كبير من وقته للرد على تساؤلات متابعيه عبر «فيسبوك» ومدواة غير القادرين مجانًا، قبل أن يسقط إثر وعكة صحية شديدة استمرت لأيام قبل الكشف عنها.

 

آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر

وحول آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، فمن المقرر أن يبدا الطبيب العلاج لمعرفة تطورات مرضه الخبيث، الذي أعلن عنه نجله مساء أمس. 

وكانت الصفحة الرسمية الخاصة بالدكتور هاني الناظر، أكدت  إصابته بخلايا سرطانية بالفعل وتم البدء في أولى خطوات التعامل مع المرض، مطالبة بالدعاء له. 

آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر

وعكة صحية صعبة مر بها الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، خلال الأيام الماضية، بدأت بمعاناته من مشكلات صحية في الأنف والأذن، فضلًا عن شعوره بالصداع الشديد، قبل أن يخضع لعملية جراحية لتظهر إن الطبيب يعاني من مشاكل صحية خطيرة، لم تتوقف على مشكلات الصداع فقط.

وخلال الساعات القليلة الماضية، كشف نجل الدكتور هاني الناظر عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي عن تطورات الحالة الصحية لوالده، مؤكدًا إنه كان يعاني من صداع متزايد منذ نحو أسبوع، وتبين وجود خلايا سرطانية خبيثة: «الدكاترة شخصوا إنه ممكن يكون فطر أو بكتيريا، وبعد عمل عملية وأخذ عينة من المكان، تبين وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة».

وتابع نجل الدكتور هاني الناظر أن والده حاليا يخضع للفحوصات والإجراءات اللازمة للكشف عن نوع الخلايا السرطانية: «حاليا بنعمل تحاليل وأشعة لمعرفة نوعها ومدى انتشارها لتحديد خطة العلاج الأنسب»، حيث أنه يطلب الدعاء لوالده.

وجاء هذا التشخيص، بعدما أثار نجل الطبيب القلق، إذ أوضح منذ أيام أن والده تعرض لوعكة صحية، لم يكشف عنها حينها، مطالبًا محبيه بالدعاء له بالشفاء العاجل، موضحا أنه سيخضع لعملية صباحا دون توضيح نوع الجراحة.

وكشفت نجلاء الناظر، ابنة استشاري الجلدية، سبب شعوره بالتعب المستمر، عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، مدونة: «أنا حبيت أقولكوا أنه فعلا بيرجع من العيادة بعد يوم متعب طويل، ويفضل يرد على أسئلة الناس ويكتب علاجات وساعات بيسهر لقرب الفجر، وبياخد كتير من وقت أسرته، اللي هو احنا وأحفاده اللي بيحبوه جدا يلعبوا معاه، ومش بيقعد معانا علشان يساعد الناس المريضة، ويكتب لهم علاج، لعله يكون سبب في شفاؤهم، وبييجي على نفسه علشان مايتعبش الناس، ويكلفهم ويخليهم ييجوا العيادة علشان يكتبلهم العلاج».

وتابعت ابنة هاني الناظر: «والدي  لو حد راحله العيادة ولاقاه تعبان، أو متعصب شوية فده بيكون نتيجة الإرهاق الشديد اللي هو بيكون فيه، دكتور هاني بردوا بيكون حريص على المرضى بتوعه، أنا بس رجائي إن انتوا تصبروا عليه وتدوله أعذاره وقت تعبه أو لو كان أوقات عصبي شوية، زي ما هو بيصبر على الناس ويتحمل أذى البعض، وتقدّروا تعبه وتعب أي دكتور بياخد من وقته وجهده علشان يساعد في شفاء أي مريض».

الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر

وكان الدكتور هاني الناظر أكد من قبل، تعرضه لوعكة صحية، خلال منشور دونه عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، يعتذر فيه عن عدم قدرته على استقبال الأسئلة الخاصة بالمرضى، قائلًا: «أعتذر لحضراتكم عن عدم قدرتي على استقبال أسئلتكم الطبية والإجابة عليها، ولا قدرتي على استقبال المكالمات التليفونية، بسبب مروري بوعكة صحية شديدة.. أسأل حضراتكم الدعاء وربنا يبارك في صحتكم جميعا ويحفظكم». 

جدير بالذكر إن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تحولت لمنشورات من الأدعية والمناجاة مطالبين بشفاة الطبيب. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاني الناظر مرض هاني الناظر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر الدکتور هانی الناظر

إقرأ أيضاً:

فيدان يحذر طهران.. معركة تركيا وإيران في سوريا

"تهدف علاقاتنا الثنائية مع إيران إلى أن تتطور على أساس مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل وحسن الجوار"، هكذا حددت وزارة الخارجية التركية – على موقعها الرسمي- الأهداف المصممة من قبل أنقرة لعلاقتها مع طهران.

هذا الإطار جاء متسقًا مع مبادئ معاهدة الصداقة التي تم توقيعها بين البلدين، في أبريل/نيسان 1926، والتي شملت مبادئ أساسية تحكم العلاقات الثنائية، وهي؛ الصداقة والحياد، والابتعاد عن مسببات الحروب. كما نصت المعاهدة على إمكانية العمل المشترك للقضاء على أي تهديدات انفصالية داخل أراضي البلدين.

وما بين التنافس والتعاون، مضت علاقة الدولتين، عبر عقود من الزمان، كانت تستبطن من طرف خفي سنوات الصراع المرير بين العثمانيين والصفويين، والتي انتهت بتوقيع معاهدة "قصر شيرين" في مايو/ أيار 1639، التي أنهت زهاء قرن ونصفٍ من القتال بين الطرفين، كما رسمت حدود إيران الحالية مع كل من تركيا والعراق.

وقد شهد العقدان الماضيان، اشتداد حدة الصراع الجيو-إستراتيجي، والجيو-سياسي، بين الدولتين، إثر اتساع النفوذ الإيراني في العراق، عقب سقوط نظام صدام حسين والبعث العراقي 2003، ثم تمدد طهران الواسع في سوريا عقب ثورة 2011، إضافة إلى ازدياد الحضور الإيراني المكثف في لبنان، وفي اليمن.

إعلان

كل هذا كان يمثل خصمًا من الرصيد الجيو-إستراتيجي لتركيا، قبل أن تتبدل الأوضاع مجددًا، مع إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في موازاة تراجع النفوذ السياسي والعسكري لحزب الله اللبناني.

هذه التطورات قلبت الموازين مجددًا، ومنحت تركيا مزايا إستراتيجية هائلة على حساب إيران، أفضت إلى شعور طهران بالهزيمة أمام أنقرة للمرة الثانية خلال سنوات قليلة، كما سنوضح لاحقًا.

من هنا فإن التوتر الحاصل بين الطرفين خلال الأيام الماضية على إثر تحذيرات أطلقها وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لم يكن إلا كاشفًا عن الغضب المكتوم لدى الطرفين.

تحذيرات فيدان

في مقابلة مع قناة الجزيرة، انتقد وزير الخارجية التركي، سياسة إيران الخارجية المرتبطة بأذرعها المسلحة وقال: إنها تنطوي على "مخاطر كبيرة رغم بعض المكاسب التي حققتها"، مؤكدًا أن طهران "تكبدت تكلفة أكبر مقابل الحفاظ عليها".

وفي رده على سؤال بشأن احتمال دعم إيران قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أو وحدات الحماية الكردية "YPG" ضد تركيا، حذّر فيدان إيران من ذلك، قائلًا: "يجب ألا ترمي الحجارة إذا كنت تعيش في بيت من زجاج"، وأردف: "إذا كنت تسعى إلى إثارة بلد ما من خلال دعم مجموعة معينة هناك، فقد تواجه موقفًا حيث يمكن للبلد المذكور أن يزعجك من خلال دعم مجموعة أخرى في بلدك".

في أعقاب هذه التحذيرات تبادلت وزارتا الخارجية في البلدين استدعاء السفير التركي في طهران، والقائم بالأعمال الإيراني في أنقرة، للتعبير عن الاستياء المتبادل.

الغضب المكتوم

لا يمكن فصل تحذيرات فيدان، عن الغضب المتراكم لدى تركيا خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب عبث إيران بأمنها القومي، وعدم احترامها معاهدة الصداقة المبرمة بين البلدين.

هذا العبث الإيراني اتخذ عدة تمظهرات، أبرزها السعي لإحداث تغيير ديمغرافي ومذهبي واسع في سوريا، التي تمثل العمق الإستراتيجي لتركيا، وذلك عبر إفراغها من المكون العربي السني، وإحلال المكونين الشيعي والكردي مكانه.

إعلان

كما تعمدت إيران انتهاك اتفاقية خفض التصعيد الموقعة عام 2017، وذلك بقصف المناطق المشمولة بالحماية عبر التنظيمات المسلحة المرتبطة بها، وبالتناوب مع روسيا وقوات نظام بشار الأسد.

أيضًا اتهمت تركيا إيران بدعم ومساندة حزب العمال الكردستاني "PKK"، ففي مايو/ أيار 2023، كشف وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو عن نقل الحزب، معسكره الرئيسي من جبال قنديل في شمال العراق إلى منطقة ماكو في إيران بالقرب من الحدود التركية، وقال: "إنّه بالرغم من نفي إيران وجود المعسكر لكن تركيا تعرف وجوده وما يدور فيه".

وفي مايو/ أيار من العام 2024، جدد وزير الدفاع، يشار غولر، التبرم قائلًا: إنَّ «نهج الإيرانيين ليس لطيفًا، نتحدَّث إليهم ونقدم معلومات (عن حزب العمال)، فيردون علينا: لا شيء، لا يوجد أحد». وأضاف: «من دون شك، نحن منزعجون».

ومع سقوط نظام بشار الأسد، بدا واضحًا أن تركيا لن تسمح بعدم استقرار الأوضاع في سوريا مرة أخرى، بعد أن باتت على بُعد خطوات من إغلاق ملف تهديد حزب العمال إلى الأبد.

كما أن العبث بالأمن القومي السوري، يتردد صداه على الفور في أنقرة، كما أبانت سنوات الفوضى التي ضربت سوريا لحوالي 13 عامًا.

سوريا.. هل كان ثمة انقلاب؟

لم يمر على تصريحات فيدان سوى أيام قليلة، حتى اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة الساحل، إثر هجوم واسع شنته مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق، وتتلقى دعمًا من قوى خارجية، كما صرّح بذلك مصدر مسؤول بالحكومة السورية.

الهجوم استهدف قوى الأمن العام، وخلف عشرات القتلى، كما أدى إلى سيطرة هذه المجموعات على أجزاء واسعة من محافظتي طرطوس واللاذقية.

الهبة الشعبية الواسعة، والتحرك الفعال لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع، ساهما في التصدي للهجوم المباغت الذي وصف بأنه كان محاولة انقلاب تم ترتيبها بمساعدة جهات خارجية، حيث أشارت أصابع الاتهام إلى إيران.

إعلان

اللافت للنظر هو التحرك التركي السريع لدعم ومساندة القوات السورية في مواجهة تمرد الساحل.

إذ نفذت الطائرات الحربية التركية غارات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمنعها من القيام بأي عمليات متزامنة في ريف حلب الشرقي، وربما في المدينة نفسها.

كما شنت المسيرات التركية غارات على مواقع وحدات الحماية الكردية، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب. فيما دفع الجيش التركي بتعزيزات كبيرة لتغطية تقدم مقاتلي الجيش السوري باتجاه منطقة الساحل.

التحركات التركية المنسقة والسريعة، أعادت إلى الواجهة تحذيرات فيدان، ونبهت على طبيعة تحركات الدولتين في سوريا.

الصراع التركي الإيراني في سوريا

لا تزال إيران تتجرع تداعيات الهزيمة الجيو-إستراتيجية التي منيت بها في القوقاز، إذ استطاعت القوات الأذرية – بدعم ومساندة تركيا – عام 2020 إلحاق الهزيمة بالقوات الأرمينية، واستعادة السيطرة على إقليم ناغورني قره باغ، ثم بسطت سيطرتها تمامًا عليه عام 2023.

هذا الانتصار منح تركيا ميزات إستراتيجية واسعة في منطقة القوقاز، ومهد لربطها بريًا من جديد بتلك المناطق، إضافة إلى مناطق آسيا الوسطى، خاصة مع استكمال إنشاء ممر زنغزور الإستراتيجي، الذي سيعيد ترتيب الأوضاع جنوب القوقاز، على حساب النفوذ التقليدي الذي كان متوفرًا لإيران، والذي سيتراجع بشدة.

وفي المحطة التالية، تعرضت إيران لخسارة إستراتيجية كبيرة، بسقوط نظام بشار الأسد، لحساب منافستها التقليدية تركيا، التي أعادت تموضعها الإستراتيجي بانتصار الثورة السورية.

فالتعاون بين إيران، منذ انتصار ثورتها عام 1979، وبين نظام البعث السوري، منحها تفوقًا إستراتيجيًا في مواجهة تركيا، إذ حرم الأخيرة من مجالها الحيوي في الشام، والذي تحول لاحقًا إلى مصدر خطر أمني منذ تأسيس حزب العمال الكردستاني برعاية حافظ الأسد.

كما وفّر لإيران ممرًا إلى البحر المتوسط، وأتاح لها تأسيس قواعد متقدمة للدفاع عنها في لبنان بواسطة حزب الله.

إعلان

لذا لم يكن من المنتظر أن تستسلم إيران لخسارة سوريا، وخروجها منها خالية الوفاض، وهذا ما تدركه تركيا جيدًا وتتحسب له.

وفي هذا السياق المضطرب، يمكن فهم تحذيرات فيدان، وكذلك التحرك السريع والمنظم لقوات الجيش التركي، لدعم نظيره السوري في مواجهة التمرد "الانقلاب" في منطقة الساحل.

فهذا التبدل الحادث في موازين القوة الإقليمية، جاء موازيًا لتعزيز الحضور التركي دوليًا، إذ تتعاظم الحاجة الأوروبية إليها في بناء بنيتها الأمنية الجديدة، وتدور المفاوضات الآن حول كيفية هذه المساهمة وما يمكن أن تمنحه القارة العجوز لأنقرة في المقابل.

إضافة إلى دورها المرتقب في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

هذه الأوراق التي تتجمع في يد أنقرة، ستعمل على توظيفها لتعزيز حضورها الإقليمي خاصة في الملف السوري.

على العكس من إيران التي تعيش أيامًا صعبة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي ألمح مؤخرًا إلى إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري في التعامل معها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة.

هذا التهديد يأتي في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تعيشها إيران؛ بسبب العقوبات الأميركية الضاغطة، والمرشحة للتصاعد خلال الفترة المقبلة.

لهذا من الصعوبة بمكان صمود إيران طويلًا في لعبة "عضّ الأصابع" مع تركيا، خاصة في ظل الحاجة إليها لمواجهة تقلبات المرحلة المقبلة.

الأمر الذي قد يدفع طهران إلى القبول بسياسة الأمر الواقع، والاعتراف بالمسار الجديد في سوريا، ومن ثم الكفّ عن أي تدخلات ستضعها مباشرة في مواجهة مع تركيا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • ليون يشعل معركة «أبطال أوروبا»
  • هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة
  • فيدان يحذر طهران.. معركة تركيا وإيران في سوريا
  • آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس
  • الفاتيكان يكشف تطورات الحالة الصحية لـ «البابا فرنسيس»
  • ترامب واكبر معركة استخبارات لمواجهة العالم 
  • أزمة قلبية ونزلة شعبية.. تفاصيل الحالة الصحية لـ إحسان الترك
  • ضحكته تجلجل في لندن.. أحمد موسى يكشف تفاصيل الحالة الصحية لـ أشرف السعد
  • السيسي: المنطقة واجهت ظروفا صعبة على مدار 18 شهرا جراء تطورات غزة