ما علاقة «السد العالي» بـ«نصر أكتوبر»؟.. أحد أبطال الحرب يكشف التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، سر علاقة السد العالي بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك في فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عبر حسابه على موقع «يوتيوب»، وذلك بالتزامن مع احتفالات مصر والقوات المسلحة باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة.
هدم الساتر الترابي لخط بارليفوقال اللواء دكتور سمير فرج، إنّ فكرة هدم الساتر الترابي لخط بارليف عبر «ضغط المياه»، جاءت من المُقدم باقي زكي يوسف في هذا التوقيت، عبر استلهام فكرة إزاحة الساتر الترابي بالمياه، وكان مهندسًا يعمل في إنشاء السد العالي، وكانوا يتبعون تلك النظرية في إزالة الساتر الترابي.
وأوضح المفكر الاستراتيجي، أن مصر واجهت إسرائيل 6 سنوات في حرب الاستنزاف، وكنت تفكر في كيفية التغلب على عائق الساتر الترابي، الذي وصل ارتفاعه إلى 20 مترًا، وكنا نحتاج إلى عبوره حتى ننتصر.
وأشار إلى أن مصر جربت التغلب على الساتر الترابي، لكن كان يحتاج أطنان من المتفجرات، حتى جاءت فكرة «باقي زكي يوسف»، لننجح في فتح 80 «فتحة شاطئية» في الساتر الترابي لخط بارليف.
دور الشعب في دعم الدولةوأشاد اللواء دكتور سمير فرج، إلى دور الشعب المصري في الاستعداد للحرب، ومساندة قواته المسلحة حتى تمكنت من تحقيق النصر واسترداد الأرض، لافتًا إلى أنّ الشعب اكتفى بـ«فرختين» في الشهر لكل أسرة، و«4 حصص شاي» في الشهر بدلاً من 8، مضيفًا، أنّ الشعب المصري كان يريد النصر، ووقف خلف دولته وقواته المسلحة حتى تحقق النصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتخاذ القرار السد العالي الشعب المصري القوات المسلحة حرب أكتوبر المجيدة حرب الاستنزاف خط بارليف نصر أكتوبر حرب أكتوبر الساتر الترابی
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: أوامر اعتقال نتنياهو انتصار للعدالة الدولية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت هو بمثابة انتصار للعدالة الدولية، موضحة أنه بمثابة تجسيداً لجهود مصر المستمرة في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا القرار جاء بعد سلسلة من الجهود الحافلة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدعومة من المؤسسات المصرية كافة، التي بذلت قصارى جهدها للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع للحصول على حقوقه الكاملة، مشيرة إلى أن مصر بفضل دبلوماسيتها الفاعلة وحرصها المستمر على تحقيق السلام العادل، كان لها دور محوري في إبراز المعاناة الفلسطينية في المحافل الدولية والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.
وأكدت مديح على أن مصر ستظل حاملة لواء الدفاع عن حقوق الفلسطينيين حتى نيلهم حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة، لافتة إلى أنها بذلت جهودًا دبلوماسية عظيمة على مختلف الأصعدة، سواء من خلال جهود الرئيس السيسي في المؤتمرات الدولية أو من خلال موقفها الثابت في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يظهر فشل محاولات الاحتلال الإسرائيلي في التهرب من المساءلة الدولية، وأن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب مهما طال الزمن، مؤكدة على ضرورة استمرار الضغط الدولي من أجل ضمان تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحمي أمن واستقرار المنطقة.