محافظة القاهرة: محو أمية أكثر من 27 ألف مواطن خلال عامي 2022 و2023
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن محافظة القاهرة، بالتنسيق مع الهيئة العامة لمحو الأمية بشأن مجهودات محو الأمية بالمحافظة عام 2022-2023، أنّ عدد فصول محو الأمية على مستوى المحافظة بلغ 5501 فصل، وبلغ عدد الأميين المقيدين بفصول محو الأمية 48287 مواطنًا، وعدد الأميين 15 سنة فأكثر، نحو 12 مليون و261 ألفًا و665 مواطنًا، 693 ألفًا و896 ذكرًا و567 ألفًا و769 من الإناث، وعدد المستهدف محو أميتهم 44 ألف مواطن، أما عدد من جرى محو أميتهم 27 ألفًا و900 شخص، وذلك على مستوى محافظة القاهرة.
وأشار التقرير إلى أنّ عدد فصول محو الأمية بالمنطقة الشرقية، بلغ 2166 فصلًا، وأعداد الأميين 15 سنة فأكثر من الذكور، 236 ألفًا و293 مواطنًا، و193 ألفًا و337 من الإناث، بإجمالي 429 ألفًا و630 شخصًا، و8 آلاف و840 مواطنًا مستهدف محو أميتهم، وعدد المقيدين في فصول محو الأمية 12 ألفا و434 مواطنًا، ومن جرى محو أميتهم 6031 مواطنًا.
وتابع التقرير أنّ أحياء المنطقة الغربية بالقاهرة، تضم 585 فصل محو أمية وأعداد الأميين 15 سنة فأكثر 150 ألفا و583 مواطنًا، وعدد المستهدف محو أميتهم خلال العام الجاري، نحو 3400 شخص، أما المقيدين في فصول محو الأمية، 6435 منهم 3535 من الذكور و2900 من الإناث، وإجمالي من جرى محو أميتهم 3848 شخصا، منهم 2111 من الذكور و1737 من الإناث.
أحياء المنطقة الشماليةأما أحياء المنطقة الشمالية التي تضم «شبرا، الساحل، روض الفرج، الزيتون، الأميرية، حدائق القبة، الشرابية، الزاوية الحمراء»، تشهد محو أمية 3323 مواطنًا، والمقيدون في فصول محو الأمية 5764 شخصًا، والمستهدف محو أميتهم 6480 مواطنًا، وعدد الأميين 15 سنة فأكثر 249 ألفًا و118 مواطنًا، منهم 137 ألفًا و11 من الذكور و112 ألفًا و107 من الإناث، وعدد فصول محو الأمية 669 فصلًا.
أما أحياء المنطقة الجنوبية بالقاهرة، تضم 2081 فصل محو أمية، وعدد من جرى محو أميتهم 6197 مواطنًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزاوية الحمراء المنطقة الجنوبية بالقاهرة المنطقة الشرقية المنطقة الشمالية المنطقة الغربية حدائق القبة روض الفرج فصول محو الأمية محافظة القاهرة محو الأمية فصول محو الأمیة أحیاء المنطقة من الإناث من الذکور محو أمیة مواطن ا
إقرأ أيضاً:
التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- في خطوة مهمة نحو تحسين مستوى التعليم في العراق، أعلنت وزارة التخطيط عن حزمة من الإجراءات الطموحة لخفض معدلات الأمية في البلاد، بالتعاون مع الجهات المعنية، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية إلى 15% للفئة العمرية من 10 أعوام فما فوق.
وفي تصريح خاص لموقع “الصباح” تابعته المستقلة، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية، باعتبارها الجهة القطاعية المختصة، من شأنها تقليل مستويات الأمية، والتعرف على الأسباب التي حالت دون التحاق الكثير من الأطفال في مقاعد الدراسة.
وأكد الهنداوي أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الذي أُجري في تشرين الثاني من العام الماضي، أظهرت تحسنًا في الوضع التعليمي، حيث سجلت نسبة الأمية في العراق انخفاضًا ملحوظًا إلى 15%، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة.
ومع ذلك، أشار الهنداوي إلى أن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا في بعض المناطق، خاصة بين النساء، حيث سجلت فئة النساء النسبة الأعلى من الأمية، وهو ما يعزى إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية. فالبُعد الجغرافي للمدارس عن أماكن السكن، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، كان له دور كبير في هذا التحدي.
استراتيجية مبتكرة لمحو الأمية وتخفيض الفقر
وزارة التخطيط، استنادًا إلى استراتيجية مكافحة الفقر ومحو الأمية، وضعت أسسًا لمعالجة هذه الأزمة تشمل تخصيص منحة مالية مقطوعة للطلاب من الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، من الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الجامعية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان عدم توريث الفقر للأجيال القادمة، مع التأكيد على أن التعليم هو الأداة الفعالة لرفع مستوى المعيشة وتقليص الفقر.
وأشار الهنداوي إلى أن ارتفاع معدلات التعليم في العراق يساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الفقر، حيث يصبح الشخص المتعلم أكثر قدرة على العثور على فرص عمل وتحقيق استقرار اقتصادي مقارنة بالذين لم يتلقوا تعليمًا رسميًا.
مراكز تعليمية للكبار: التحدي الأكبر!
من ضمن الإجراءات التي تتبناها الوزارة في محاربة الأمية، تم افتتاح مراكز تعليمية مخصصة للكبار غير المتعلمين. هذه المراكز ليست مجرد أماكن لتعليم القراءة والكتابة، بل هي أيضًا أماكن تحفيزية تسهم في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي نحو أهمية التعليم في جميع الأعمار.
وقد شملت تلك المراكز جهودًا كبيرة لتشجيع الفئات المجتمعية على الالتحاق بها، مع ضمان توفير المحفزات التي تشجعهم على المشاركة الفاعلة. وزيادة الوعي المجتمعي حول هذه المراكز أصبح خطوة أساسية للحد من الأمية وتوسيع قاعدة المتعلمين في المجتمع العراقي.
التحديات والعوامل المؤثرة
وبينما يظل الانخفاض في معدل الأمية مؤشرًا إيجابيًا، يرى الهنداوي أن هناك العديد من التحديات التي ما زالت تواجه العراق، خصوصًا في المناطق الريفية والأطراف. فالتحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤثر بشكل كبير على فرص التعليم، خاصة بالنسبة للنساء والأسر ذات الدخل المحدود.
ومع استمرار سياسات وزارة التربية، بما في ذلك فتح المزيد من مراكز تعليم الكبار وزيادة نسبة التحاق الطلاب في المدارس الابتدائية، فإن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض نسبة الأمية في العراق، ما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المستقبل.
ختامًا:
تعد جهود وزارة التخطيط في مكافحة الأمية خطوة أساسية نحو بناء عراق متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث لا يقتصر الأمر على توفير التعليم فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الثقافة المجتمعية والاقتصادية التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.