المخرج:قدمت أدلة عن هزيمتنا رغم أكاذيب الأفلام الأمريكية والبريطانية

الفيلم يوثق الخسارة الفادحة للاحتلات الإسرائيلي

اللعنات طاردت مائير حتي بعد وفاتها

العمل استند إلي وثائق تاريخية صادرة عن لجنة أجرانات

 

انطلقت عروض فيلم «جولدا مائير» فى دور العرض الأمريكية منذ أيام قليلة، وهو الفيلم الأول من نوعه إنتاج إسرائيلى الذى يؤرخ لهزيمة إسرائيل فى حرب 1973، وفشل المخابرات الإسرائيلية فى كشف وتصديق ميعاد شن الجيش المصرى هجماته فى السادس من أكتوبر عام 1973 لتحرير سيناء وعبور قناة السويس إلى الضفة الشرقية، جنبا إلى جنب هجوم الجيش السورى لتحرير الجولان فى يوم «عيد الفصح» الإسرائيلى، ويركز الفيلم على شخصية السيدة «جولدا مائير» رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، والتى خانها ذكاؤها وأخفق جهاز مخابراتها فى تنبيهها وتنبيه قيادة الجيش الإسرائيلى ووزير الدفاع «موشى ديان» بهجمات الجيشين المصرى والسورى لتحرير أراضيهم مسبقا، بالإضافة إلى عدم قدرة هذا الجيش الذى كان يعلن أنه لا يقهر على اللحاق بإغاثة وحداته الرابطة على الجبهتين المصرية والسورية بغطاء دفاع جوى، وعاشت جولدا مائير «يلعنها» ضحايا حرب أكتوبر من ضباط الجيش الإسرائيلى السابقين الذين عاصروا هذا اليوم الذى وصفوه «بالبركان» على حد وصف «عمنون داننكنر» أحد ضباط الجيش الإسرائيلى على جبهة الجولان فى حرب 6 أكتوبر 1973 والذى فرح عند سماع وفاة جولدا مائير هو وزملاؤه من ضباط جيش الحرب والذين كانوا يصفون مائير «بالكارثة» التى حلّت على بلادهم، وقد فقدت إسرائيل أكثر من 3 آلاف جندى وضابط، بالإضافة إلى 9 آلاف جريح و400 أسير أثناء هذه الحرب، وكادت أن تفقد وجودها حسب تعبير الكاتب الأمريكى جوناثان برودر فى صحيفة «سباى توك».

يرى الكاتب الأمريكى والناقد جوناثان برودر أن الفيلم يمثل نقلة نوعية فى صناعة السينما الإسرائيلية، فهو يبتعد عن المعالجات المتكررة عن مكافحة الإرهاب التى اعتادوا عرضها خلال السنوات الماضية، حيث ظهرت المعالجة السينمائية والقصصية مغايرة لتصوير اليهود كأبطال والعرب كإرهابيين ومهزومين فى الأفلام الأمريكية والبريطانية، فقد ظهر الجانب المظلم لأحوال الجيش الإسرائيلى فى 1973، وكذلك العنف والاضطهاد الذى يعامل به أفراد الجيش وقيادته للعرب والفلسطينيين، وهو ما اعتبره الناقد جانبا دراماتيكيا متميزا وفارقا فى السرد السينمائى الإسرائيلى.

وقال مخرج الفيلم جاى نيتيف، وهو إسرائيلى فى حواره مع صحيفة «سباى توك» الأمريكية إنه أراد أن يقول الحقيقة فى هذا الفيلم، ويؤكد على هزيمة الجيش الإسرائيلى فى هذه الحرب وليس كما سردت كل الأفلام التى عالجت هذه القضية بأننا انتصرنا وجولدا مائير كانت أحد أبطال إسرائيل حسب قوله، وقد بنى كاتب السيناريو نيكولاس مارتين أحداث الفيلم بناء على دراسات فى التاريخ الإسرائيلى والمصرى والأمريكى ودعّمها بوثائق لجنة تقصى الحقائق «لجنة أجرانات» التى بحثت أسباب وذرائع خدعة الجيشين المصرى والسورى للمخابرات الإسرائيلية وتمكنهم من الهجوم الكامل حتى آخر اللحظات، وأوضح مخرج الفيلم ناتيف أن المادة التى تم عرضها استندت أيضا إلى تصريحات المعاصرين للأحداث الحقيقية على رأسهم رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلى آنذاك زيفى زامير، والمتحدث الرسمى باسم جولدا مائير ميرون ميدزينى وحتى حارسها الخاص، مضيفا أن جلسات النقاش التى جمعت بينه وكاتب السيناريو مارتين غيروا فيها وجهة أحداث الفيلم من التركيز بنسبة 80% على حرب 1973 و20% فقط على شخصية جولدا مائير إلى العكس تماما، وفى أحد تصريحات المخرج جاى نتيف لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أكد تعرض جولدا مائير للوم واللّعنات والتوبيخ أثر الهزيمة بسبب كونها سيدة وتتولى هذه المسئولية الضخمة قبل وأثناء الحرب دون غيرها من قيادات الرجال رغم اشتراكهم معها فى المسئولية والهزيمة. وهو ما أراد المخرج إبرازه إلى جانب نقطة ضعفها وسوء تقديرها نظرا لطبيعتها كامرأة التى يغلب عليها العاطفة رغم اللحظات المصيرية والخطيرة، ورغم ذلك يقول جاى تنتيف إنه أخرج هذا الفيلم «ليرد به الجميل» لجولدا مائير بعد أن ظلمها الجميع وحملّوها وحدها مسئولية الهزيمة.     

وبدت الفنانة الأمريكية صاحبة جوائز الأوسكار هيلين ميرين وكأنها جولدا مائير الحقيقية تتحدث إلينا الآن وقد يخدع المشاهد إن لم يقرأ اسم الممثلة على الشاشة كما يروى مخرج الفيلم جاى نيتيف الذى استعان بالماكير البارع حاصد الجوائز العالمية عن عدة أفلام من بينها فيلم «إليزابيث الأولى».

وعرض الفيلم المناقشات التى دارت وراء الأبواب بين الشخصيات العالمية من بينها هنرى كيسينجر الذى كان يعتبر جولدا مائير فى مقام جدته، وكان حديثه معها يخرج عن الرسميات ووصل إلى حد «التوسل» إليها بأن تستسلم للأمر الواقع بانتصار العرب وترضخ للسلام بعد الضغوط والأزمات التى وضعها العرب أمام الولايات المتحدة فى قطع إمدادات النفط عنهم أثناء الحرب، لأنه أولا أمريكى ويحرص على مصالح بلاده قبل أن يكون يهوديا، إلا أنه أعاد اتصاله بالسيدة جولدا فور عودته إلى واشنطن وأخبرها بإرسال السفن والطائرات الحربية إلى إسرائيل، والتى أدت إلى وقف إطلاق النار.

ركز الفيلم على بعض الأجزاء الإنسانية ورفع النقاب عن إصابة جولدا مائير بمرض سرطان الدم طوال 12 عاما قبل حرب أكتوبر 1973 وهو ما لم تكشفه «المرأة الحديدية» كما اعتادو أن يلقبوها حتى لوزرائها حتى عرف بعد وفاتها فى 1978.

وأرخ الفيلم لزيارة الرئيس السادات لإسرائيل التاريخية وأظهر روح الدعابة المتبادلة بينه وبين وجولدا مائير بعد أن كانا يتبادلان التهديدات بعد ضربة مصر فى السادس من أكتوبر 1973، واتسمت المعالجة الدرامية لكثير من المشاهد بالعمق، حيث جاءت لحظات ومشاهد توقيع اتفاقية السلام «كامب ديفيد» فى واشنطن 1978 أثناء وجود جولدا مائير على فراش المرض قبيل موتها بأيام.

أما عن ردود الأفعال تجاه الفيلم قال جيوين مائير حفيد السيدة جولدا إنه عندما شاهد الفيلم شعر وكأنه أمام جدته الحقيقية خصوصا عن مقابلته للفنانة الأمريكية هيلين ميرين التى كانت على وعى كامل بشخصية جدته السيدة جولدا وردود أفعالها أثناء الأحداث الجسام التى عاصرتها، فقد عاشت ميرين لمدة عام فى معسكرات ومستوطنات اليهود فى الأراضى المحتلة وقامت بالأعمال التطوعية التى كانت تقوم بها جولدا مائير فى شبابها مثل جنى المحاصيل الزراعية حتى تشعر بالخلفية الحياتية لشخصية جولدا مائير والتى لعبت أدوارا مؤثرة فى شخصيتها من الناحية الإنسانية، وعند عرض الفيلم فى القدس وباقى المدن الإسرائيلية خاصة بعد تعاقب الأجيال الجديدة منذ 50 سنة حتى الآن ممن شاهدوا الفيلم ولم يعاصروا الأحداث آنذاك اختلفوا جميعا فى الآراء، حيث عاد وحملّها الكثيرون المسئولية بما أنها رئيسة الوزراء آنذاك بغض النظر عن خذلان قادة الجيش والمخابرات لها وأنصفها آخرون حيث لم يروا أنها اقترفت أية أخطاء وقامت بما أملته عليها مسئوليتها وضميرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العرض الأمريكية لتحرير سيناء عبور قناة السويس الجیش الإسرائیلى جولدا مائیر

إقرأ أيضاً:

لدينا إشارات حول مشاكل في تنفيذ الاتفاق بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. لافروف يشير إلى خطط تل أبيب في المنطقة

روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تتلقى إشارات حول ظهور مشاكل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

جاء ذلك وفقا لتصريحات لافروف في إطار فعاليات المؤتمر الرابع عشر لنادي “فالداي” للحوار حول قضية “الشرق الأوسط 2025: التعلم من الماضي وعدم الضياع في الحاضر والتخطيط للمستقبل”. ويشارك في المؤتمر إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سياسيون من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين ودول أخرى في المنطقة.

لقد أسفرت الأزمة في غزة عن ضياع أرواح أكثر من 46 ألف من المدنيين الفلسطينيين وأصيب نحو 100 ألف إنسان، والعدد مرشح للارتفاع، لأنه بصرف النظر عن وقف إطلاق النار فثمة انتهاكات تحدث بين الحين والآخر.
رد الفعل على أحداث السابع من أكتوبر “الإرهابية” والتي أكدنا على إدانتها من اللحظة الأولى، لم يسبق له مثيل في تاريخ حقوق الإنسان، وتمثل في سياسة العقاب الجماعي لسكان القطاع وكذلك في الضفة الغربية.

ووفقا لبعض الإحصائيات فقد بلغ عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في أحداث غزة خلال عام واحد ضعف عدد المدنيين من ضحايا الصراع الأوكراني من الجانبين الروسي والأوكراني على مدار عشر سنوات.
ومدى الدمار الذي لحق بغزة أكبر من أي دمار وقع منذ بداية الصراع في عام 1948، بما في ذلك خلال حرب عام 1967.
بالطبع نشعر بالارتياح لاتفاق وقف إطلاق النار بعد ما يقرب من العام من اجتماعات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، التي استخدمت فيها الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” سبع مرات، ثم خرجوا بمشروع قرارهم، الذي بدا وكأنه سيحل جميع المشكلات، إلا أنه لم تكن هناك إجابة ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لتنفيذ مثل هذا القرار، وقد امتنعنا عن التصويت لصالح هذا القرار، وكما كان متوقعا، فلم يتغير أي شيء.
يجب الاعتراف بفضل الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن الدور الرئيسي بالطبع كان لمصر وقطر الذين قاموا بمساعدة الأمريكيين بالضغط على الطرفين وحصلوا من إسرائيل ومن “حماس” على هذا الاتفاق. حيث تجري الآن خطوات المرحلة الأولى من الاتفاق.
لكننا الآن نتلقى إشارات بشأن مشكلات في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، وأعتقد أنها بدأت بالفعل. لأن بعض الدوائر في القيادات الإسرائيلية تصدر إشارات بأنها غير راضية عن تنفيذ “حماس” للمرحلة الأولى من بنود الاتفاق، لهذا فكل البدائل مطروحة على الطاولة.
لهذا تواصل إسرائيل، بلا خجل، عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، فيما تقول مصادر موثوقة أن من بين خطط إسرائيل، إلى جانب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، السيطرة على الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية لنهر الأردن، وكذلك البقاء داخل الأراضي اللبنانية، وكذلك الجولان، التي أعلن ترامب الاعتراف بها كأراض إسرائيلية.

الوضع في ليبيا وسوريا

بعيدا عن الصراع العربي الإسرائيلي، والمشكلات التي تحيط بسوريا ولبنان وفلسطين فهناك مشكلات في ليبيا حيث يعجز شرق وغرب البلاد التوصل إلى طريق للحل السياسي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لا يقوم بعمله على نحو شفاف، وبلا فعالية على الإطلاق. وسوف يتم تعيين مبعوثة جديدة من غانا، نأمل في أن تقوم الممثلة عن إفريقيا بدور وساطة فعال في الأزمة.
أما سوريا فتعاني من مشاكل كبيرة، بما في ذلك التي تواجه السلطة التي يقودها زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، والمجموعات التي تنضوي تحت لواء الهيئة، حيث لا يبدو أن هناك حوارا بناء وتفاهما بين هذه المجموعات بعد تغيير السلطة في سوريا، ويتعين على القيادة الحوار بشكل بناء وفعال دون السعي للحصول على مكاسب جيوسياسية، ووضع مصلحة الشعب السوري في صدارة الأولويات، وبدء حوار وطني، وهو ما يتطلب مشاركة جميع اللاعبين الخارجيين، الذين يمكنهم، بشكل أو بآخر، التأثير على هذا الوضع.

محاولة الغرب إبعاد روسيا والصين عن قضايا التسوية في المنطقة:

يقوم الغرب بمحاولات لإبعاد كل من روسيا والصين وإيران عن قضايا التسوية السورية، بهدف إزاحة منافسيه من المشهد السوري، وتحويلهم إلى مشاركين من الدرجة الثانية

وبصرف النظر عن الأزمات التي تعاني منها المنطقة بعد ما سمي بـ “الربيع العربي” 2011، لا زال الدبلوماسيون الغربيون في عدد من دول الشرق الأوسط “يتهمون” روسيا في عجز ليبيا عن التوصل إلى حوار بشأن التسوية، لكن هذا أمر معتاد بالنسبة للغرب الذي تعود على تدمير الدول، وخلق الأزمات، ثم مراقبة ما تسفر عنه الأمور، وهو ما يتخصص فيه الأمريكيون، الذين يقفون خلف المحيط ليراقبوا عن بعد تلك الأوضاع المثيرة بالنسبة لهم.
الشرق الأوسط ليست ساحة للعب، ولا يجب التعامل معه على هذا النحو، ومفتاح الحل لكثير من المشكلات في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية، وهناك قرارات كثيرة بهذا الصدد من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ومن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحل الدولتين يحظى بموافقة جميع اللاعبين الخارجيين، بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وقد عملت استنادا لمواقف كهذه، ولم تحدد إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد موقفها من حل الدولتين، إلا أننا نذكر أن الرئيس ترامب، وعلاوة على اعترافه بالجولان أراض إسرائيلية، فقد بادر بطرح الاتفاقات الإبراهيمية، التي تقلب رأسا على عقب المبادرة العربية لعام 2002، والتي تؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبعدها تبدأ جميع الدول العربية في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وهي مبادرة سعودية حظيت ليس فقط بموافقة جامعة الدول العربية، بل وأيضا منظمة التعاون الإسلامي، خلال القمة التي أقيمت في طهران. بمعنى أن إقامة الدولة الفلسطينية كانت لتؤدي إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع العالم الإسلامي بأسره، استنادا لما تنص عليه المبادرة.
لكن الإجابة عن مدى واقعية ذلك الحل ستقع على عاتق من ينتهج السياسات الراهنة، ومدى تناغم هذه السياسات مع القرارات التي توصل إليها من سبقونا.
فأراضي الجولان هي أراض سوريا، أما الخطط بشأن غزة، التي تتردد هذه الأيام، وإجراءات إسرائيل في الضفة الغربية، هي مؤشرات واضحة. وكان رئيس الوزراء نتنياهو قد قال في بداية العملية العسكرية، حينما حاول المسؤولون في الأمم المتحدة وسياسيون آخرون ألا يعيق إقامة الدولة الفلسطينية، وأنا أذكر ذلك جيدا، قال: “أنا غير مسؤول عن الدولة الفلسطينية، أنا مسؤول عن أمن دولة إسرائيل”. كما ترون، تعبير واضح بما فيه الكفاية.

 

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • الجيش يواصل انتشاره جنوبا وإنزال إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • لدينا إشارات حول مشاكل في تنفيذ الاتفاق بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. لافروف يشير إلى خطط تل أبيب في المنطقة
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟
  • توقيف مُطلق النار على سيارة الأب إيلي بشعلاني... وهذا ما اعترف به (صورة)
  • إعلام إسرائيلي: تحقيقات الجيش كشفت الفشل الذريع بمنظومة القبة الحديدية
  • خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تشعل الضفة لإرضاء اليمين المتطرف
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • تحرك برلماني لمواجهة حملات الإعلام الإسرائيلى ضد مصر