أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريحات لموقع "الحرة"، الجمعة، بمقتل 123 من المدنيين والعسكريين بهجوم الكلية الحربية في حمص، الذي وقع الخميس.

وأشار  إلى أن حصيلة الخسائر البشرية لا تزال ترتفع بسبب الهجوم الذي وقع باستخدام طائرة مسيرة وأدى لإصابة العشرات بجروح.

ومن بين القتلى 54 مدنيا بينهم 39 طفل وسيدة من ذوي الضباط، وبلغ عدد القتلى بصفوف الخريجين الجدد 62، إضافة لإصابة نحو 150 بجراح بعضها خطيرة.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الوضع الصحي صعب جدا، موضحا أن عدد المستشفيات غير كاف، كما أنه لا توجد مستلزمات طبية لعلاج الجرحى، ما قد يسفر عن ارتفاع عدد القتلى.

وحصل الهجوم، الخميس، بعد دقائق من انتهاء الحفل، وتم نقل الجرحى إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الأهلية.

من جانبها أفادت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري بـ"ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي (...) إلى 89 شهيدا منهم 31 من النساء و5 أطفال وبلغ عدد الإصابات 277".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتستخدم الفصائل المتطرفة التي تسيطر على جزء من الأراضي السورية أحيانا طائرات مسيرة مسلحة لاستهداف مواقع عسكرية، وفقا لفرانس برس.

واتهم جيش النظام السوري في بيان "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".

وأضاف أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجراميا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".

واستعادت قوات النظام، بعد قتال عنيف في مايو عام 2017، السيطرة الكاملة على مدينة حمص بعدما شكلت معقلا للفصائل المعارضة إثر اندلاع النزاع عام 2011.

ونددت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري من جهتها بـ"الجريمة النكراء"، مطالبة "الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان".

وأعلن النظام السوري الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام بدءا من الجمعة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المغرب.. «هجوم سيبراني» على مواقع حكومية يتسبب بتسريب بيانات ملايين مواطن

أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب “CNSS” أنه “فتح تحقيقا موسعا في تسريب ملفات حساسة تضم بيانات شخصية ومهنية لمئات الآلاف من المقاولات وملايين المغاربة، إثر هجوم سيبراني”.

وبحسب موقع “Rue20” المغربي، أفادت مصادر مطلعة، “بأن جهات أمنية وعسكرية تدخلت للتحقيق في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف مواقع حكومية مغربية، بما في ذلك موقع وزارة الشغل وقاعدة بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.

وأشارت المصادر إلى “أن التسريبات شملت بيانات شركات وأفراد، حيث تم نشر معلومات حساسة، مثل أرقام التسجيل والرواتب المصرح بها وأرقام البطاقات الوطنية وأرقام الهواتف الشخصية”.

ووفق المصادر، “بدأ الهجوم الإلكتروني باستهداف الموقع الرسمي لوزارة التشغيل يوم الثلاثاء 8 أبريل، ثم امتد ليشمل سرقة معلومات من قاعدة بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.

وكشفت التقارير عن أن “الهجوم الواسع النطاق استهدف حوالي 54 ألف ملف PDF، وشمل بيانات 500 ألف شركة مغربية ومليوني مواطن، كما استهدفت العملية الإلكترونية عدة مؤسسات حيوية، منها البنك الشعبي وصندوق محمد السادس للاستثمار وبنك المغرب ومكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب”.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. «هجوم سيبراني» على مواقع حكومية يتسبب بتسريب بيانات ملايين مواطن
  • قبل محاكمة القتلة… هجوم قبيح على قبر “ماتيا أحمد مينغوزي” في إسطنبول
  • حجة: وقفات تنديد باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي في وشحة
  • الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من تداول معلومات “مضللة” بعد هجوم إلكتروني
  • صنعاء تعلن حصيلة جديدة لضحايا الغارات الأمريكية الأخيرة على الحديدة
  • الصحة اليمنية: 4 شهداء و13 جريحًا في حصيلة أولية لضحايا القصف الأمريكي اليوم
  • أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
  • الوزير العلي: نطمح أن نضاهي الدول المتقدمة في بناء النظام الصحي، فالطبيب السوري في كل مكان يمتلك الخبرة بالأنظمة الصحية العالمية وننسق حالياً مع المنظمات الصحية في المغترب لتقديم أفضل خدمة للمواطن
  • المرصد السوري: 4 هجمات لداعش في مناطق قسد خلال 3 أيام
  • ولادة عصر جديد للإعلام السوري فما أبرز التغيرات على المشهد؟